أسعار النفط تستقر فوق مستوى 90 دولاراً
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الخميس, 7 سبتمبر 2023 8:55 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
استقرت أسعار النفط، اليوم الخميس، عند أعلى مستوى منذ تسعة أشهر، بعد استيعاب المستثمرين للقرار الذي صدر من زعيمتي تحالف “أوبك+”،
السعودية وروسيا، بتمديد تخفيض المعروض حتى نهاية العام الحالي.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 12 سنتاً مستقرة عند 87.
وسجلت عقود خام برنت تسوية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني صعوداً بقيمة 16 سنتاً، مستقرة عند 90.60 دولارا للبرميل.
وتهدف استراتيجية الرياض وموسكو إلى امتصاص المخزون بتخفيضه أكثر، وقد شعرت أسواق النفط كاملة بتأثيرها.
واستقر مزيج برنت، وهو الخام المعياري عالمياً، فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل يوم الخميس، مسجلاً أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ومما أضاف إلى مشاعر الثقة في الأسواق أن السعودية قامت برفع أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف إلى آسيا إلى أعلى مستوى منذ 10 أشهر، في إشارة إلى اطمئنانها لحالة الطلب.
مع ذلك، تصدر أسواق الخام تحذيرات تشير إلى حالة تشبع شرائي على مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً، مما يرفع مخاطر تراجع الأسعار.
وارتفع النفط ارتفاعاً حاداً في ربع السنة الحالي بعد أن تبنت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها تخفيضاً في المعروض على مستوى المجموعة، استكمل بعد ذلك بتخفيضات طوعية إضافية، ونفذت قيود الإنتاج في الوقت الذي تقدر فيه “وكالة الطاقة الدولية” أن الاستهلاك العالمي للنفط الخام يرتفع بوتيرة قياسية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.