الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث السابع من سبتمبر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
غزة - صفا
تمر على الفلسطينيين في السابع من سبتمبر ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
7/سبتمبر/ 1191.. معركة ارسوف
وقعت هذه المعركة بين الفرنجة والمسلمين قرب مدينة نابلس، وصفوة القول في هذه المعركة، انه بعد أن تمكن الإفرنج من دخول عكا في تموز من عام 1191م 587هـ اخذ ريتشارد قلب الأسد، ملك انجلترا، يعمل على استرداد الشاطئ الفلسطيني من عكا حتى عسقلان.
7/سبتمبر/2003
رداً على اغتيال المهندس إسماعيل أبو شنب.. كتائب القسام تفجر عبوة ناسفة في جيب عسكري إسرائيلي في منطقة المغازي في قطاع غزة مما أدى إلى مصرع جندي وإصابة 3 آخرين بجروح.
7 /سبتمبر/ 2004
قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة بشعة في مدينة غزة، وذلك عندما استهدفت طائرات مروحية إسرائيلية بالقذائف ملعباً رياضياً كان يقام فيه مخيماً صيفياً للفتيان في منطقة الشعف في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقد كان من نتيجة هذه المجزرة استشهاد أربعة عشر مواطناً وجرح عشرات المواطنين الآخرين.
7/سبتمبر/2005
اغتيال موسى عرفات، المستشار العسكري لرئيس السلطة الفلسطينية، واختطِف نجله في منطقة تل الهوى جنوب قطاع غزة، ومسلحون يدعون انتسابهم للجان المقاومة الشعبية أعلنوا مسؤوليتهم عن قتله.
7/سبتمبر/2006
استشهاد ثلاثة مقاومين فلسطينيين، وإصابة 15 آخرين بجراح، بينهم 4 نساء، وذلك أثناء توغل لقوات الاحتلال في بلدة "قباطية" قضاء جنين، وهم: محمد محمود أبو الرُّب، وأشرف زكارنة، وكايد كامل.7
7/سبتمبر/2006
قوات إسرائيلية خاصة تغتال الشاب مجاهد السبع الناشط في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وذلك بالقرب من المنطقة الصناعية شرقي مدينة جنين.
7/ سبتمبر/ 2011
استشهاد رماح الحسني من سرايا القدس في قصف إسرائيلي استهدف السيارة التي كان يستقلها غرب دير البلح وسط القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين سبتمبر
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد علام وقطايا.. بيان من حزب الله
نعت قيادة منطقة البقاع في "حزب الله"، اليوم الجمعة في بيان لها، الشهيدين علي ركان علام وبلال قطايا.وجاء في البيان: "بمزيد من الفخر والإعتزاز تنعى قيادة حزب الله في منطقة البقاع إلى شعبنا العظيم وأهلِنا الشرفاء خادم المستضعفين الأستاذ الفاضل الشهيد علي ركان علام، صاحب ومدير مستشفى دار الأمل الجامعي، والأخ المجاهد الشهيد بلال حسن قطايا، مدير الرعاية الصحية في منطقة البقاع".
ورأت أن "العدو الإسرائيلي الحاقد قد أخفقت فرقه العسكرية وآلته الحربية في تحقيق أي إنجاز مقابل مجاهدينا البواسل بميادين القتال، فطالت يده الغادرة والغاشمة ثُلة من خَدَمةِ المستضعفين والفقراء والجرحى، وليس بغريب على هذا العدو الذي أصابه العمى أن يضرب بإجرام في أي زمانٍ ومكان".
وتوجهت إلى الشهيدين علام وقطايا: "رحلتما دون موعدٍ وأنتما لطالما حددتما المواعيد لخدمة أهلنا المستضعفين وبلسمتما الآم المرضى وضمّدتما جراح المجاهدين، نشهد أنكما قد كنتما من خيرة العاملين في سبيل الله لخدمة أهلنا أشرفَ الناس وأكرمَ الناس على نهج سيد شهداء الأمة وخطى صفيها، ونعرف أن الأرواح فاضت بالعشق فارتحلت لجوار ربها شوقاً للقاء الأحبة والشهداء، إن ارتحالكما عنا أفجعَ قلوبنا وأبكى عيوننا إلّا اننا لا نقول إلا ما يرضي الله "إنّا لله وإنّا إليه راجعون". كنتما نعم الصَديقًين المخلصَين وآبيتما إلا الرّحيل بوسام شرف الشهادة الحق، ونستمدُ من روحيكما القوّة والعزيمة لإكمال مسيرتكما التي عملتما وضحيتما لأجلها بعمرٍ قصير وعطاءٍ كبير".
وختم: "أيها الشهداء بلغوا سلامنا إلى شهيدنا الاقدس والهاشمي المعطاء وكل الشهداء الأبرار، وإنّا لا نلبسُ بعدكم إلا قليلا، فلا نقولُ لكم وداعاً بل إلى اللقاء، طبتم وطابت بيوتكم الطاهرة والأيادي المكافحة والعقول الإدارية المدبّرة. إلى جوار الله في أعلى عليين، هنيئًا لكم الشهادة وأحسن لذويكم العزاء".