السومرية نيوز – دوليات

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الرياضية اليومية أن "العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس... في وقت ترتكب روسيا "جرائم حرب" على حد قوله. وردا على سؤال حول احتمال مشاركة رياضيين روس في الأولمبياد بصفة فردية قال ماكرون "آمل بأن يكون هذا قرارا ضميريا في العالم الأولمبي.

ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به".

وأضاف "بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، أعتقد أن هناك إجماعا على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب جرائم حرب وترحّل أطفالا".

وتابع "المسألة الحقيقية التي سيتعين على العالم الأولمبي أن يتّخذ قرارا بشأنها هي تلك المتعلّقة بهؤلاء الرياضيين الروس الذين كان بعضهم يستعدون طيلة حياتهم، وقد يكونوا أيضا ضحايا هذا النظام".

لكن كيف يمكن التمييز بين الرياضيين الروس المتواطئين مع النظام والضحايا؟ قال ماكرون "هذا هو السؤال الحقيقي".

وقال إنه يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ قرارا عادلا ويفهمه الأوكرانيون مضيفا "هذا هو التوازن الذي علينا تحقيقه".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته

بعد أن توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، طلباً للحماية، وذلك بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، هتف أحد الحاضرين "عاشت سوريا الأسد حرة" وتم تسجيل ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وبعد التدقيق في مقطع الفيديو المتداول، تبين أن هذا الرجل الذي هتف هو اللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الوسطى أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

ورفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجود اللواء يونس في القاعدة السورية وطلبه للحماية، وأنه لابد من محاسبته على الكثير من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة خدمته أثناء فترة حكم الرئيس بشار الأسد.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن يونس من مواليد القرداحة وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وفي سجله العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.

عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi

— Qasem (@Qasemqt) March 12, 2025

ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة  بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت في العديد من المناطق السورية، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يشكو للجنة الأولمبية .. وتوقعات بخصم 3 نقاط .. ماذا حدث في مبارة القمة
  • مفاجأة بشأن شكوى الأهلي ضد رابطة الأندية واتحاد الكرة للجنة الأولمبية «خاص»
  • موقف حاسم من الزمالك بشأن لجوء الأهلي للجنة الأولمبية
  • الأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية للجنة الأولمبية
  • رغم الهدنة.. الأوكرانيون لا يعولون على أميركا ويتوقعون الأسوأ
  • ماكرون يستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في 28 آذار في باريس
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
  • قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته
  • باريس تستضيف اجتماعا بشأن أوكرانيا وتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية