إصابة طفل بنزيف في المخ بعد سقوط مروحة سقف على رأسه ببورسعيد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصيب طفل بنزيف في المخ بعد سقوط مروحة سقف عليه بالمنزل، الواقع في منطقة عمر من الخطاب في حي الزهور ببورسعيد، وتم نقل الطفل في حالة خطيرة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة له.
إخطار الأمن بالحادثوتلقى اللواء مازن صبري، مدير أمن بورسعيد، إخطارًا من الدكتور مصطفى شعبان رئيس فرع الرعاية الصحية لإقليم محافظات القناة، بوصول طفل عن طريق سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلام بورسعيد، وتبين أنه يدعي أحمد محمود محمد 5 سنوات، بإدعاء سقوط مروحة سقف على رأسه بالمنزل، الذي يقطن به منطقة عمر بن الخطاب في حي الزهور، وبفحصه تبين إصابته باشتباه نزيف بالمخ وكسر في الجمجمة.
وتبين لرجال إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، أنّ الطفل كان يجلس بصالة منزله في منطقة عمر بن الخطاب، وسقطت على رأسه مروحة سقف أثناء تشغيلها بسرعة كبيرة، ويجرى استدعاء والدته أو المسؤول برعايته في المنزل.
اتخاذ الإجراءات القانونيةوأمر مدير أمن بورسعيد بتشكيل فريق بحث جنائي، للوقوف على ملابسات الحادث وأمرت النيابة العامة باستكمال التحقيقات، واستدعاء المسؤول عن رعاية الطفل لمعرفة ملابسات الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصابة طفل مروحة سقف أمن بورسعيد سيارة الإسعاف سقوط مروحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان