الأردن يستعد لأول حرب وسائد في تاريخه.. هل يشهد جدلًا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البوابة - تشهد العاصمة الأردنية عمان الجمعة المقبل، 15 سبتمبر، حربًا من نوعٍٍ جديدٍ يستخدم المشتركين فيها سلاحًا وحيدًا هو "الوسائد"، في مشهدٍ يعيد إلى الأذهان ذكريات المعركة المفضلة لدى الأطفال والتي تنتهي بعقابٍ من الأبوين في العادة.
وتناقل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في الأردن الإعلان الترويجي لفعالية "حرب الوسائد Pillow Fight” والتي من المقرر أن تقام الأسبوع المقبل في مجمع الملك الحسين للأعمال في العاصمة عمان.
وكشف الإعلان الترويجي المزيد من التفاصيل حول الفعالية التي ستستمر لنحو 6 ساعات يتخللها حفلات راقصة يؤديها 3 من أشهر منسقي أغاني في الأردن، وتجربة ديسكو صامتة.
كما كشف الإعلان الترويجي أن الحدث سيكون “خاليًا من الكحول”، وستتوفر هناك أماكن للطعام.
حرب الوسائد في الأردنومن المتوقع أن تلقى الفعالية ردود أفعال متفاوتة لدى الرأي العام الأردني، خاصة وأنها تقام لأول مرة على الإطلاق.
وأبدى عدد من مراقبي الحدث تخوفهم من الحدث ورأوا بأنه "دخيل" على المجتمع الأردني الذي ما يزال يحتفظ بخصوصيته المحافظة إلى حدٍ ما فيما تسائل كثيرون عن الفئة العمرية المستهدفة لهذه الفعالية.
واستذكر عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي "الجدل" الذي صاحب إقامة أول مهرجان للألوان في الأردن قبل سنوات، تحت عنوان "مهرجان ربيع الحب والألوان".
وأثارت مشاهد الرقص والتراشق بالألوان بين الشباب والشابات استياء الشارع الأردني الذي رأي بأنه حدثًا هندوسيًا لا يمت للإسلام بصلة.
اليوم العالمي لـ حرب الوسائديحتفل العالم في 2 أبريل من كال عام بـ اليوم العالمي لـ حرب الوسائد من خلال إقامة مهرجانات ترفيهية عالمية، يخوض خلالها الناس معارك طريفة وممتعة، مستخدمين فيها سلاحًا وحيدًا هو "الوسائد".
وفي اليوم العالمي لحرب الوسائد، يجتمع الناس في العديد من عواصم العالم في الساحات والحدائق لتبدأ معركتهم باستخدام الوسائد في معركة طويلة تنتهي بعد أن ينهكهم التعب ليستريحوا في النهاية على القطن والريش المتطاير على الأرض في مكان المعركة المسلية.
وفي كل عام، يحرص الكثيرون على المشاركة في حرب الوسائد للتعبير عن الحب، ولأنه وسيلة للتخفيف من ضغوط الحياة اليومية، ولاسترجاع أيام الطفولة.
بدأ الاحتفال باليوم العالمي لحرب الوسائد منذ عام 2008، وشاركت فيه حينها 28 مدينة حول العالم فقط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأردن عمان فی الأردن
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي يدين خلال اتصال بنظيره الأردني المخططات الإرهابية المستهدفة المملكة
أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اتصالًا هاتفيًا اليوم /الأربعاء/ مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أيمن الصفدي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف بأن الوزير عبد العاطي أدان بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مؤكدًا على دعم مصر الكامل للسلطات الأردنية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة، على ضوء ما أعلنته السلطات الأردنية من إحباط مخطط دنيء يستهدف المساس بأمن واستقرار المملكة.
وشدد وزير الخارجية على وقوف مصر بشكل كامل جنبًا إلى جنب مع الأردن في مواجهة كافة أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة، مؤكدًا على تضامن مصر مع الأردن في مواجهة تلك المخططات الهدامة والتخريبية.
ومن جهة أخرى، شهد الاتصال نقاشًا بين الوزيرين حول الجهود الخاصة بالتهدئة في قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وبدء المرحلة الثانية، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات المتكررة للجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية ومصادرة الأراضي والنشاط الاستيطاني المتزايد.
وناقش الوزيران تنفيذ مخرجات أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة للتحرك مع الفاعلين الدوليين.