علماء يترقبون رسائل قادمة من “مخلوقات فضائية بعيدة”
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
#سواليف
يترقب مجتمع #العلماء #رسائل مشفرة من المفترض أن تصل هذه الأيام من #مخلوقات #فضائية تتواجد خارج كوكب #الأرض، وفي حال وصلت هذه الرسائل بالفعل فإنهم يقولون إنها ستكون أحدث دليل مادي، وربما يكون دليلاً قاطعاً، على وجود المخلوقات الفضائية، لكن هذه المخلوقات تعيش بعيداً عن كوكبناً بعشرات وربما بمئات السنين الضوئية.
وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية واطلعت عليها “العربية.نت”، فإن #علماء_الفضاء و #الفلك يتوقعون أن تصل هذه الأيام رسائل من عوالم بعيدة خارج كوكب الأرض، مشيرين إلى أنهم ينتظرون هذه الرسائل المتوقعة منذ أكثر من أربعين عاماً.
وبحسب الصحيفة، فقد أرسل عالما الفلك اليابانيان، ماساكي موريموتو وهيساشي هيراباياشي، إشارة راديوية نحو نجم يُدعى ألتير على بعد 16.7 سنة ضوئية، وكان ذلك قبل أكثر من أربعين عاماً، فيما يُنتظر تلقي الرد من الكائنات الفضائية هذه الأيام.
مقالات ذات صلة انفجار هائل في الشمس.. وتوقعات بظهور شفق غريب قريبا 2023/09/06وباستخدام تلسكوب جامعة ستانفورد الأميركية، أرسل الثنائي رسالة تهدف إلى إظهار الشكل الذي يبدو عليه أبناء الأرض لأي كائن فضائي يدور حول النجم.
ويأمل فريق من علماء الفلك في جامعة هيوغو اليابانية أن يحصلوا أخيراً على الرد الذي كانوا ينتظرونه وأن يثبتوا وجود حياة غريبة خارج كوكب الأرض.
وتقول “ديلي ميل” إن العلماء قاموا بوضع تلسكوب راديوي ضخم في مدينة ساكو اليابانية لتلقي الرد من أي كواكب تدور حول ألتير، وهو أحد ألمع النجوم في سماء الليل.
وكان قد تم اعتبار يوم 22 أغسطس 2023 التاريخ الأكثر ترجيحاً لوصول الرد، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى واقعية توقعات الفريق لتلقي الرد فعلياً.
وتم إرسال إشارة الراديو الأصلية بواسطة موريموتو وهيراباياشي من جامعة ستانفورد في 15 أغسطس 1983، وكانت تمثل 13 رسماً. وتصور هذه الرسومات الـ13 تطور الحياة على الأرض، من كائنات وحيدة الخلية إلى الأسماك والسحلية والقرد وعائلة من البشر.
وبعد أربعة عقود، يستخدم فريق بقيادة شينيا ناروساوا في جامعة هيوغو هوائياً يزيد قطره عن 200 قدم (64 متراً) يسمى “مركز أوسودا للفضاء العميق” في مدينة ساكو على أمل اكتشاف الرد.
هذا هو الحد الأدنى من البشر اللازم لإنشاء مستعمرة على المريخ
علم
الفضاء هذا هو الحد الأدنى من البشر اللازم لإنشاء مستعمرة على المريخ
وأشار ناروساوا إلى أن الكواكب الخارجية، أي الكواكب خارج نظامنا الشمسي، يتم اكتشافها طوال الوقت، ويُعتقد بوجود مليارات أخرى منها. وقال ناروساوا: “تم اكتشاف عدد كبير من الكواكب الخارجية منذ التسعينيات”. وأضاف: “قد يكون هناك كوكب يمكن لبيئته أن تدعم الحياة”.
ويقع النجم (Altair) على بعد 16.7 سنة ضوئية في كوكبة (Aquila) وهو أحد ألمع النجوم في سماء الليل. ولا توجد كواكب معروفة في مدار حوله. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه من المؤكد أن “ألتير” ليس لديه أي كواكب، حيث يأمل الباحثون في الحصول على رد على رسالتهم التي ستكون مؤشراً على شكل ما من أشكال الحياة.
ووفقاً لتقرير سابق صادر عام 2008 فقد كان الثنائي يتوقعان الرد في وقت أقرب بكثير من الآن، بحدود العام 2015، لكنه لم يأت في ذلك الحين.
وكان هيراباياشي يأمل أن تكون الرسالة قد وصلت إلى كائنات فضائية في نظام ألتير النجمي في عام 1999 قبل أن يرسلوا رداً نحو الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء رسائل مخلوقات فضائية الأرض علماء الفضاء الفلك
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام