المكسيك تتجه لانتخاب أول رئيسة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تتجه المكسيك لانتخاب أول رئيسة، بعدما رشح كل من الائتلاف الحاكم والمعارضة سيدتين بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
ورشح الحزب الحاكم عمدة مكسيكو سيتي السابقة كلوديا شينباوم في الانتخابات المقررة في الثاني من يونيو المقبل، وذلك وفقا لما أعلنه ائتلاف حركة التجديد الوطنية المؤلف من ثلاثة أحزاب أمس الأربعاء.
وأعلن تحالف المعارضة (الجبهة العريضة للمكسيك) الأسبوع الماضي ترشيح السيناتور والمهندسة زوتشيتل جالفيز في الانتخابات الرئاسية.
وقد تمكنت شينباوم من التغلب على خمسة منافسين في حزبها لتصبح مرشحة الحزب.
ويشار إلى أن شينباوم مقربة من الرئيس أندريس مانويل لوبيز، الذي لم يعد يمكنه الترشح في الانتخابات بعد تولي الرئاسة لمدة ستة أعوام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسيك فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24