سويسرا اليمن.. قصة محمية طبيعية تجنبت ويلات الحرب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
تتمسك منطقة حوف في محافظة المهرة اليمنية بتنوعها المميز، لكن زوارها يقولون إنها تفتقر للاهتمام الرسمي بعد 18 عاما من إعلانها محمية طبيعية بوصفها إحدى أكبر الغابات الموسمية في المنطقة.
وفي بلد يكاد لا يذكر يوما هادئا منذ اندلاع الحرب قبل نحو 8 سنوات، يبدو وكأن محمية حوف الطبيعية في شمال شرق اليمن قد نأت بنفسها عن الصراع الدامي، لتبقي على جمالها الخلاب وتنوعها الطبيعي الفريد ليواصل الزوار التدفق عليها طيلة السنين الماضية، وكأن الحرب لم تعرف إليها سبيلا.
وكان من الطبيعي طيلة السنين الماضية أن ترى مواطنين يوقفون سياراتهم ويجلسون بجوارها في استرخاء تام، في منطقة تمثل موطنا للعديد من النباتات والحيوانات والطيور النادرة.
فيما تشير دراسات إلى أن في حوف 65 نوعا من الطيور، بينها طيور مهاجرة. وبها كذلك حيوانات نادرة كالنمر العربي والضباع والقنفذ والذئب العربي والثعلب الأحمر والوعول والغزلان والوبر والغزال الريم والهشيم والقطط البرية المتوحشة.
لكن بعض الزوار يشكون ما يصفونها بقلة الاهتمام الرسمي بالمحمية، ويطالبون بتوفير استثمارات لتحقيق طفرة أخرى في المنطقة التي تضم 250 نوعا من النباتات لأكثرها أهمية غذائية وطبية.
تأثرت حوف خلال فترة جائحة كورونا التي ضربت العالم في 2019، لكنها عادت لتحقق أرقاما جيدة من الزوار في 2021.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية
المناطق_واس
طرح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر فرص استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد نتيجة مخالفة نظام الاحتطاب، وكذلك الاستثمار في إزالة ومعالجة النباتات الغازية والضارة وتحويلها إلى منتجات اقتصادية بديلة.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي”: بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات منطقة جازان 18 ديسمبر 2024 - 6:14 مساءً “الغطاء النباتي” يفوز بجائزة العمل التطوعي تقديرًا لإسهاماته في تعزيز المشاركة المجتمعية خلال مؤتمر COP16 8 ديسمبر 2024 - 1:24 مساءً
وتهدف الفرص الاستثمارية إلى تعزيز التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص في معالجة التحديات الوطنية، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من الأشجار الغازية الضارة بالبيئة، وكميات الخشب المستردة من المخالفين لنظام الاحتطاب، وابتكار أنشطة وحلول تدعم الاستدامة البيئية والاقتصادية، إضافة إلى دعم استدامة الغابات والمراعي والمناطق الطبيعية، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل عبر استغلال أخشاب الأنواع الغازية من الأشجار في صناعات متنوعة.
ونوَّه المركز بأنه يمكن للجمعيات والشركات والجهات الحكومية، المهتمة بإعادة التدوير والحرف والتصنيع والمنتجات العضوية والإنشاءات والمنتجات التحويلية، زيارة الموقع الرسمي للمركز والتسجيل عبر نموذج الفرص الاستثمارية، وذلك حتى منتصف فبراير القادم، على أن يلتزم المستثمرون بأنظمة البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب، التي تمنع استخدام الحطب كوقود مباشر أو إعادة بيعه.
ويعمل المركز على طرح الفرص الاستثمارية طويلة الأمد بجانب الفرص الموسمية؛ وذلك لتنمية الغطاء النباتي، ودعم أعمال ومشاريع التشجير المتنوعة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، وكذلك الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.