جلسة مرتقبة لمجلس الأمن لمناقشة آخر التطورات في اليمن الإثتين القادم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف مصدر حكومي عن جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة أخر التطورات في اليمن الذي يشهد حربا مذ تسع سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصدر قوله سيعقد مجلس الأمن جلسة في الحادي عشر من الشهر الجاري، لمناقشة تطورات أزمة اليمن، تزامنا مع هذا الركود في نتائج المشاورات.
والشهر الماضي عقد وفد عماني سلسلة من المشاورات مع قيادة الحوثيين في صنعاء استمرت أربعة أيام وتناولت سبل حل أزمة اليمن، خصوصا الملفات الإنسانية العالقة، ومن بينها الرواتب واستئناف تصدير النفط.
وفي محاولة لتحريك جمود عملية السلام بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ سلسلة من المشاورات مع أطراف يمنية وإقليمية ودولية.
واختتم غروندبرغ زيارة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين ومجموعة من الفاعلين اليمنيين، في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر في اليمن منذ نحو تسع سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن الأمم المتحدة الوساطة العمانية الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق أول فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، وبما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
قال الحوار الوطني في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.