RT Arabic:
2025-02-02@03:23:30 GMT

عالم يوضح كيف يمكن تشخيص الفصام بالرنين المغناطيسي

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

عالم يوضح كيف يمكن تشخيص الفصام بالرنين المغناطيسي

تحصل لدى الأشخاص الذين يعانون من الفصام تغيرات في بنية الدماغ، يمكن كشفها عبر التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي التشريحي.



ويقول فاديم أوشاكوف كبير الباحثين في معهد دراسات الدماغ المتقدمة بجامعة موسكو: "بمساعدة طرق القياس المورفولوجي، يمكن قياس أحجام ومساحات مناطق وسمك بعض هياكل الدماغ. باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، ويمكن أيضا قياس ما يسمى بتصوير المسالك (تقنية تسمح بتصور مسارات الدماغ - مسالك المادة البيضاء).

ويوضح الانتشار اتجاه المسارات المحورية، التي ترتبط بها الخلايا ببعضها البعض".

إقرأ المزيد انفصام الشخصية ليس مرضا واحدا بل ثمانية أمراض

ووفقا له، بهذه الطريقة يمكن للأطباء رؤية ما يسمى "خطوط التلغراف" للدماغ. و يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي كيفية اتصال منطقة ما من الدماغ بأخرى باستخدام الخطوط ومدى قوة هذا الاتصال.

ويظهر التصوير بالرنين المغناطيسي بنية مختلفة لهياكل الدماغ واتجاه "خطوط التلغراف" لدى المرضى الذين يعانون من الفصام.

ويقول: "كما يفقد هؤلاء المرضى قوة الاتصال بين الخلايا، لأن الدماغ لا يستطيع الاتفاق مع نفسه. ونحن نرى في الوقت الحاليالخلل فقط. لذلك ستكون الخطوة التالية فهم كيفية ارتباط الخلل المعين بأعراض الهلوسة والأوهام".

ووفقا له، يبقى الفصام أحد أكثر الأمراض الغامضة التي تصيب البشر. وحتى الآن لم تحدد أسباب تطوره، ولا يوجد تشخيص موضوعي له، ولا يمكن علاجه بشكل كامل.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض نفسية

إقرأ أيضاً:

هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل

كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع، تحسنت قدراتها المعرفية، حيث بدا وأن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الضرر، الذي يلحق بالدماغ والمرتبط عادةً بالمرض.

وقال موقع "sciencealert" العلمي، إن "الباحثين لاحظوا، على وجه الخصوص، انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1- بيتا"، الذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى ضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح".

ويقول الفريق البحثي إن دراسته تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.

وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا، عند نشر النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهازين المناعي والمركزي، وأكدنا أن المنثول هو رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية ولكن، بشكلٍ مُدهش، لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية للفئران الشابة السليمة".

وأثبت الباحثون أن "جرعة التعرض للمنثول لمدة 6 أشهر، كافية لوقف تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التائية التنظيمية، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، ما يفتح مسارًا محتملاً قد تسلكه العلاجات المستقبلية".

وأنشأ العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشمي يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ، حيث قد تؤدي روائح معينة إلى إطلاق استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وأكثر من ذلك.

يذكر أن دراسة سابقة كانت قد ربطت بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات المادة البيضاء في أدمغة كبار السن اليابانيين، ما قد يوفر مستوى من الحماية ضد الخرف.

وتعاون باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، لتحليل بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من دراسة استقصائية أجريت بين 2016 و2018.

 

وتمت مقارنة استهلاك الشاي الأخضر والقهوة المبلغ عنه ذاتيًا، بفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتي قاست حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.

مقالات مشابهة

  • جمال رائف يوضح أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب
  • علامات تساعدك على تشخيص الشامة السرطانية
  • عالم أزهري يوضح علامات الساعة في الحديث النبوي وعلاقتها بالواقع الحالي
  • توقع بزيادة النشاط المغناطيسي الأرضي في فبراير
  • ماهي علامات تشخيص الشامة السرطانية؟
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال