RT Arabic:
2024-12-22@12:32:40 GMT

عالم يوضح كيف يمكن تشخيص الفصام بالرنين المغناطيسي

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

عالم يوضح كيف يمكن تشخيص الفصام بالرنين المغناطيسي

تحصل لدى الأشخاص الذين يعانون من الفصام تغيرات في بنية الدماغ، يمكن كشفها عبر التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي التشريحي.



ويقول فاديم أوشاكوف كبير الباحثين في معهد دراسات الدماغ المتقدمة بجامعة موسكو: "بمساعدة طرق القياس المورفولوجي، يمكن قياس أحجام ومساحات مناطق وسمك بعض هياكل الدماغ. باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، ويمكن أيضا قياس ما يسمى بتصوير المسالك (تقنية تسمح بتصور مسارات الدماغ - مسالك المادة البيضاء).

ويوضح الانتشار اتجاه المسارات المحورية، التي ترتبط بها الخلايا ببعضها البعض".

إقرأ المزيد انفصام الشخصية ليس مرضا واحدا بل ثمانية أمراض

ووفقا له، بهذه الطريقة يمكن للأطباء رؤية ما يسمى "خطوط التلغراف" للدماغ. و يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي كيفية اتصال منطقة ما من الدماغ بأخرى باستخدام الخطوط ومدى قوة هذا الاتصال.

ويظهر التصوير بالرنين المغناطيسي بنية مختلفة لهياكل الدماغ واتجاه "خطوط التلغراف" لدى المرضى الذين يعانون من الفصام.

ويقول: "كما يفقد هؤلاء المرضى قوة الاتصال بين الخلايا، لأن الدماغ لا يستطيع الاتفاق مع نفسه. ونحن نرى في الوقت الحاليالخلل فقط. لذلك ستكون الخطوة التالية فهم كيفية ارتباط الخلل المعين بأعراض الهلوسة والأوهام".

ووفقا له، يبقى الفصام أحد أكثر الأمراض الغامضة التي تصيب البشر. وحتى الآن لم تحدد أسباب تطوره، ولا يوجد تشخيص موضوعي له، ولا يمكن علاجه بشكل كامل.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض نفسية

إقرأ أيضاً:

للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها

المناطق_متابعات

يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.

ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.

أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.

1. تعدد المهام

التعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.

ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.

كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.

2. السهر أمام الشاشات

الإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.

ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.

3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطس

فيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.

بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.

4. التوتر

يعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.

ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.

5. تجاهل الروابط الاجتماعية

مع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.

ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.

6. وسائل التذكير الرقمية

في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.

والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.

7. نظام غذائي غير متوازن

يحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.

من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.

8. إهمال النوم

ويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.

ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟
  • حكم الخلع دون علم الزوج.. عالم ازهري يوضح
  • بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
  • معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • تطورات دراماتيكية في الساحة السورية: زيارة أمريكية إلى دمشق وحوار وطني وشيك
  • نظام آلي.. "التخصصي" يدشن مختبر تشخيص أمراض الدم والجهاز المناعي
  • حكم خدمة المرأة لزوجها بين الشريعة والعرف.. عالم أزهري يوضح الحقائق
  • هل يمكن الجمع بين دعم "تكافل وكرامة" المشروط وغير المشروط؟.. القانون يوضح