دعا وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، الأربعاء، منظمة الأمم المتحدة إلى دعم جهود بلاده في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميّين لبلدانهم الأصلية.

وتحدث المسؤول التونسي في لقاء مع وفد أممي، بالعاصمة التونسية، عن مجهودات الوحدات الأمنية التونسية في التصدي للهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والإحاطة بهم، مؤكدا عن "الصعوبات التي تواجهها تونس"، وفق بيان للوزارة.

وأشار الفقي في اجتماعه مع وفد أممي يضم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، والممثّلة المقيمة للبرنامج الأممي بتونس سيلين مويرود، إلى ما اعتبرها "المغالطات التي تمّ ترويجها حول تعاطي الدولة التونسية مع هذا الملف".

استقبل اليوم 06 سبتمبر 2023 وزير الدّاخليّة السيّد كمال الفقي بمقرّ الوزارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير...

Posted by Ministère de l'Intérieur - Tunisie on Wednesday, September 6, 2023

ويأتي اللقاء بعد أسابيع قليلة من الأزمة الإنسانية على الحدود بين ليبيا وتونس، وتنديد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس بعمليات "طرد" المهاجرين  نحو الحدود الليبية والجزائرية.

ونفت السلطات التونسية ما أوردته الأمم المتحدة ووسائل إعلام بشأن "عمليات طرد" مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى مناطق حدودية مع ليبيا شرقا والجزائر غربا.

وقال وزير الداخلية كمال الفقي، آنذاك، إن "ما تم نشره من قبل بعض المنظمات الدولية، وخاصة ما جاء في تصريح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، يتسم بعدم الدقة ويرتقي إلى درجة المغالطة"،

وفي سياق آخر، أفاد بيان الداخلية التونسية، بأن اللقاء الأخير، عرف "تبادلا الآراء حول مجالات التعاون القائمة بين وزارة الداخليّة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خاصّة مشروع دعم إصلاح قطاع الأمن الذي انطلق منذ سنة 2011 من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الهامّة، على غرار مشروع شرطة الجوار ومدوّنة سلوك قوات الأمن الداخلي".

 وتمّ خلال اللقاء التوقيع على وثيقتي مشروع دعم إصلاح قطاع الأمن ومشروع التنمية والحوكمة المحليّة للفترة بين 2023 و2027.

ووفقًا لأرقام نشرتها الأمم المتحدة، لقي أكثر من 1800 شخص مصرعهم منذ يناير، في غرق مراكب في البحر الأبيض المتوسط، تنطلق أساسا من تونس وليبيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».

مقالات مشابهة

  • حركة النهضة التونسية: النظام يرتكب تجاوزات خطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • الداخلية: ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي بـ 9 ملايين جنيه
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: خطاب الكراهية ضد المهاجرين يؤجج التوتر
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار
  • دراسة : غالبية المهاجرين التونسيين يرفضون العودة لبلدهم طالما قيس رئيساً