الذكاء الاصطناعي يقتحم Zoom بميزات جديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
كشفت منصة Zoom أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة AI Companion وأشارت إلى أن هذه الأداة هي نسخة محدثة عن أداة Zoom IQ التي كانت توفرها سابقاً.
وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي في AI Companion سيكون بإمكان مستخدمي Zoom تجميع ملخصات لمناقشات الدردشة وإنشاء ردود على الأسئلة الواردة، كما تتيح الأداة الجديدة الاستعداد بسرعة لاجتماعات العمل عبر تقنية الفيديو والحصول على ملخصات للاجتماعات السابقة والعثور على المستندات ذات الصلة بموضوع الاجتماع.
يعتمد AI Companion على نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة Zoom، جنباً إلى جنب مع تقنيات Meta/ Llama 2، إضافة إلى الشبكات العصبية من OpenAI وAnthropic، ويساعد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة في توليد فرص أفضل للتعامل مع البيانات بسرعة ودقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقنيات جديدة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.