تجدد اللقاءات بين المعارضة وباسيل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بالرغم من الخطوات المتقدمة على صعيد الحوار بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، الا ان رئيس "التيار" جبران باسيل يصر على الحفاظ على مستوى معين من التنسيق مع قوى المعارضة.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن لقاءات دورية تحصل بين ممثلين عن "التيار" ونواب من المعارضة يتم فيها مناقشة عناوين سياسية عريضة مرتبطة بشكل او بآخر بالإستحقاق الرئاسي".
وتقول المصادر "ان اللافت في هذه اللقاءات ان غالبيتها لا تشهد حضوراً لنواب من "تكتل الجمهورية القوية"، بل تقتصر على نواب الكتائب وبعض المستقلين المقربين من الصيفي..
وبحسب مصادر نيابية فان اجتماعا عُقد قبل يومين وضم عن حزب الكتائب رئيسه النائب سامي الجميل، والنائب إلياس حنكش، وعن "التيار" النائب جورج عطا الله، والنائب السابق إدي معلوف، وعن حزب "القوات اللبنانية" النواب غسان حاصباني وجورج عقيص وفادي كرم، وعن كتلة "التجدد" النائبان ميشال معوض وأديب عبد المسيح، وعن "قوى التغيير" النائبان ميشال الدويهي ومارك ضو.
وبحسب ما تسرّب عن الاجتماع فان" التيار" جدد تمسكه بتقاطعه مع المعارضة على دعم ترشيح جهاد أزعور، مبديا استعداده لإصدار بيان في هذا الصدد لقطع الطريق على كل ما يشاع بخلاف ذلك.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟
ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أنه ووفقا لاعتقادات العلماء ومع تسارع التطورات التكنولوجية والتغيرات المناخية “فإن الجنس البشري سيخضع لتحولات جوهرية في مظهره وخصائصه الفسيولوجية على مدار الألف عام القادمة“.
وبحسب الصحيفة، “اعتمد موقع “ميل أونلاين MailOnline”، على أداة “ImageFX AI” من “غوغل”، لإنشاء تصورات مستوحاة من آراء كبار العلماء حول الشكل الذي قد يبدو عليه البشر مستقبلا، وبحسب العلماء فإن البشر في المستقبل سيصبحون أكثر تناسقا في مظهرهم، حيث يؤدي تزايد التزاوج بين الأعراق المختلفة إلى تقليل الفوارق الجينية بين السكان، ونتيجة لهذا الاندماج، يُتوقع أن يصبح لون البشرة أكثر اعتدالا، بحيث يشبه ما هو شائع اليوم في دول مثل البرازيل وموريشيوس، حيث تداخلت المجموعات العرقية على مدار الأجيال”.
وبحسب الصحيفة، “مع تحرر المجتمعات الحديثة وتزايد قدرة النساء على اختيار شركائهن، يتوقع العلماء أن تصبح بعض الصفات الجسدية، مثل التناسق الجسدي والجاذبية، أكثر شيوعا بين البشر”.
ووفقا للبروفيسور البروفيسور مارك توماس، عالم الوراثة التطورية من جامعة لندن، “فإن النساء في المستقبل قد يخترن شركاءهن بناء على عوامل مثل الذكاء والنجاح أو الجاذبية الجسدية، ما يؤدي إلى انتقال هذه الصفات عبر الأجيال وتعزيز مظهر بشري أكثر تناسقا وجاذبية”.
ورأى العلماء أن “التطورات في التعديل الجيني، مثل تقنية CRISPR-Cas9، قد تمنح البشر القدرة على توجيه تطورهم بشكل مصطنع، ما قد يغير طبيعة التطور البيولوجي بالكامل”.
وتوقع البروفيسور روبرت بروكس، عالم الأحياء التطوري من جامعة نيو ساوث ويلز، أن “حجم الدماغ البشري قد يتقلص مع مرور الوقت، وذلك بسبب اعتماد البشر المتزايد على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر في تنفيذ المهام المعقدة”.
وقال الدكتور جون هوكس، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة ويسكونسن ماديسون، إن “البشر الذين يعيشون لفترات طويلة في الفضاء قد يطورون أذرعا أطول لمساعدتهم على الحركة في بيئات منخفضة الجاذبية، كما قد يصبحون أطول قامة بسبب غياب الجاذبية الأرضية التي تضغط على العظام، وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة شحوب البشرة، كما قد تنمو العيون لتصبح أكبر حجما وأكثر حساسية للضوء، ما يساعد في الرؤية في بيئات ذات إضاءة منخفضة، مثل الكواكب البعيدة أو محطات الفضاء المظلمة”.
ووفق الصحيفة، “مع استمرار الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، قد تتسبب العادات اليومية في تغييرات غير تطورية ولكنها تشكل مظهر البشر بطرق جديدة، وحذر العلماء من أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات قد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري، بينما قد تؤدي الاستخدامات المكثفة للهواتف المحمولة إلى تغيرات في بنية الأيدي، مثل زيادة انحناء الأصابع أو تغيرات في أوتار اليد”.