جامعة هيريوت وات تطلق مركز لإختبار الطاقة الشمسية فى دبى للشركات في المملكة المتحدة وخارجها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أطلق مهندسو الأبحاث في جامعة هيريوت وات في دبي مركز لاختبار الطاقة الشمسية لمساعدة الشركات في المملكة المتحدة ودول أخرى على تطوير واختبار تقنيات الطاقة الشمسية الجديدة.
وسيستفيد مركز اختبار الطاقة الشمسية الموجود على سطح حرم هيريوت وات من مستويات أشعة الشمس العالية في دبي، وقد تم تركيبه في الجناح الجنوبي الغربي من حرم الجامعة في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقود المشروع البروفيسور تادج أودونوفان، خبير الطاقة الشمسية الأيرلندي في كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية في جامعة هيريوت وات دبي. وأوضح: “إن توفر الشمس هنا فى الامارات العربية المتحدة، مع غطاء سحابي خفيف جدًا، تعزز قدرتنا على الحصول على ظروف اختبار دقيقة للغاية وقابلة للتكرار للألواح الشمسية وهذا غير ممكن في المملكة المتحدة ومحدودة في أوروبا.
“تتمتع جامعة هيريوت وات بسجل حافل في دعم الشركات الموجودة في المملكة المتحدة لتطوير التكنولوجيا لسوق المملكة المتحدة واستكشاف الفرص في الشرق الأوسط”
وقد قامت شركة اسكتلندية تدعى Soltropy بالتسجيل بالفعل لاستخدام منشأة الاختبار. قامت شركة Soltropy، التي يقع مقرها في غلاسكو، بتطوير نظام منخفض التكلفة للمنازل والشركات لتسخين المياه. وقد تلقت تمويلًا من الصندوق الاسكتلندي لتحديات صافى الصفر للأطعمة والمشروبات (Food and Drink Net Zero Challenge) لتثبيت تقنيتها في مركز اختبار هيريوت وات لأغراض البحث والتطوير. تم إنشاء الصندوق لمساعدة شركات الأغذية والمشروبات على العمل مع الجامعات والهيئات البحثية الأخرى لمساعدتها على مواجهة تحديات الاستدامة.
وقال ستيوارت سبيك، المدير الإداري لشركة Soltropy: “لدينا طموحات كبيرة لمواصلة تطوير التكنولوجيا الخاصة بنا، لذلك الوصول إلى مركز مثل هذا شىء لا يقدر بثمن بالنسبة لنا ، حيث لدينا ظروف مناخية مثالية فى الامارات ويمكننا قياس الأداء من خلال الطقس والظروف البيئية في الوقت الفعلي”.
وقال نيك باوتشر، رئيس شبكة المملكة المتحدة للعلوم والابداع لمنطقة الخليج: “كجزء من وزارة العلوم والابداع والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، يسعدنا أن ندعم جامعة هيريوت وات في تقديم هذا المشروع الهام. ومن خلال القيام بذلك، يوفر هذا فرصة فريدة للصناعة البريطانية لاختبار وعرض تقنياتها، واستكشاف أسواق جديدة محتملة في الشرق الأوسط وخارجه.
يمكن لمركز اختبار الطاقة الشمسية أن يستوعب ما بين 24 و32 لوحًا شمسيًا ومحطة أرصاد جوية توفر تغذية حية للبيانات ثانيةً بثانية مثل درجة الحرارة المحيطة، وشدة الشمس، والرطوبة، وسرعة الرياح واتجاهها. وسيتم ربط مركز الاختبار بمركز بيانات في الطابق العلوي من حرم الجامعة، والذي سيقوم بتحليل البيانات الحية من المنشأة مقابل النماذج النظرية، لمساعدة المهندسين على التنبؤ وتحسين أداء تقنياتهم. وتشمل التقنيات التي يمكن اختبارها في المركز الألواح الحرارية الشمسية، التي تقوم عادةً بتسخين المياه؛ تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تولد الكهرباء؛ أجهزة التخزين والبطارية، أو الأنظمة التي تجمع بين عدد من هذه التقنيات.
وقال البروفيسور أودونوفان: “يختبر فريقنا البحثي كيفية توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية للكهرباء ثم كيفية تخزينها في بطارية لاستخدامها عندالحاجة ، وهو الأمر الذي أصبح أكثر أهمية بسبب الإنقطاع.
“نحن نتطلع أيضًا إلى استخدام الطاقة الشمسية لتطبيقات التبريد أو تحلية المياه، وكلاهما فى شدة الأهمية هنا في الشرق الأوسط.”
وأضاف بروفيسور أودونوفان: “إن الطاقة الشمسية كانت جزءًا مهمًا من أجندة إزالة الكربون في الشرق الأوسط. وفي إطار استراتيجية الطاقة 2050 تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيادة الطاقة النظيفة إلى 50% من إجمالي مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2050، وخفض البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70%.”
ووفقا للأمم المتحدة، فإن درجات الحرارة في جميع أنحاء الدول العربية ترتفع بشكل أسرع من المتوسط العالمي. سيتم استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف – مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2023 – في دبي في نوفمبر وديسمبر. وتشير البيانات المناخية إلى أن متوسط سطوع الشمس في دبي يصل إلى 128 ساعة شهرياً وأكثر من 3800 ساعة سنوياً.
يعد مركز اختبار الطاقة الشمسية التابع لجامعة هيريوت وات في دبي امتدادًا لمنشأة موازية أنشأها البروفيسور أودونوفان في إدنبرة، حيث تستطيع الشركات اختبار تقنياتها في الظروف الجوية المعتادة في المملكة المتحدة.
وبالإشارة الى ان محمد المصلح، أستاذ مساعد في كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية فى هيريوت وات دبي، هو باحث مشارك مع البروفيسور أودونوفان في مشروع مركز اختبار الطاقة الشمسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة العربیة المتحدة فی الشرق الأوسط فی دبی
إقرأ أيضاً:
ضوابط رقابية جديدة لتسويق العقارات داخل الكويت وخارجها
أصدر وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، قراراً وزارياً يتعلّق بالإعلانات التجارية لتسويق العقارات، حيث اقتصر النشاط على الشركات والمؤسسات التي تشمل أنشطتها السمسرة العقارية داخل الكويت، أو أي نشاط عقاري على المستوى الدولي، بشرط أن تكون الرخصة سارية، كما حدد أن دور المنصات الإعلامية يقتصر فقط على نشر هذه الإعلانات.
وأوضح أن الإعلانات العقارية تشمل أي إعلان يتعلّق بتسويق عمليات البيع والشراء، أو الإيجار، أو الاستئجار، أو التنازل، أو أي نوع من التعاملات المرتبطة بعقار محدد، التي يتم الإعلان عنها من خلال الصحف، المجلات، الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي، الأماكن العامة، الطرق، المعارض، أو أي وسيلة إعلانية أخرى.
وحدد القرار عدداً من الأمور التي يتعيّن على الشركات والمؤسسات المعلنة الالتزام بها عند وضع إعلاناتها، وهي:
– عدم استخدام كلمات مضللة.
– يحظر استخدام تعبيرات للإيحاء بمواصفات أو مزايا غير حقيقية.
ولفت العجيل في القرار إلى ضرورة أن يتحقق المعلن من عدم وجود أي موانع قانونية تحول دون نقل ملكية العقار إلى أي طرف آخر، والتأكد من صحة جميع المستندات الرسمية المتعلّقة بالعقار.
كما يجب على الشركة أو المؤسسة المعلنة الحصول على الموافقة الخطية من مالك العقار قبل إجراء الإعلان. ومن المقرر أن تحدد وزارة التجارة والصناعة الآليات اللازمة للحصول على هذه الموافقة بما يحقق مصالح جميع المتعاملين في السوق العقاري.
محظورات الإعلان
وحذّر القرار من أنه لا يجوز الإعلان عن أي عقار، بغض النظر عن نوعه، إلا بعد الحصول على كتاب تحديد عقار من بلدية الكويت، على أن يكون هذا الكتاب ساري المفعول طوال فترة الإعلان، ويتعين على الشركات المرخصة الامتناع عن الإعلان عن أي عقار لا يتوفر فيه كتاب تحديد سار، مع استثناء العقار الدولي من هذا الشرط.
ويحظر على المعلن إخفاء أي عيوب جوهرية من شأنها التأثير على قيمة العقار أو قرار الشراء ويجب تقديم جميع المعلومات المتاحة للمشتري المهتم في العقار.
وبين أنه يجوز لمالك العقار الإعلان بشكل مباشر تسويق بيع – شراء – إيجار – استئجار – تنازل أو عن أي نوع من أنواع التعامل المرتبط بأي نوع من أنواع العقارات، على أن يتم الالتزام في جميع المواد الواردة في هذا القرار وعلى أن تتم الإشارة بوضوح أن المعلن هو مالك العقار.
وذكر القرار أنه يتعيّن على جميع الشركات والمؤسسات المرخص لها للعمل في الإعلانات العقارية الالتزام بأعلى معايير الشفافية والدقة في الإعلانات العقارية وفقاً لما يلي:
1 – بيان ترخيص المعلن: يجب أن يتضمن الإعلان رقم الترخيص التجاري للشركة أو المؤسسة المعلنة.
2 – وصف العقار: يجب أن يشمل الإعلان وصفاً دقيقاً للعقار.
3 – سعر العقار: ينبغي أن يتضمن الإعلان سعر بيع العقار أو السعر الابتدائي في حال كان الإعلان لمشروع، دون إضافة أي كلمات قبل أو بعد السعر (مثل: حد، سوم، مراجعة)، كما لا يتحمل الوسيط المعلن مسؤولية عدم التزام المالك بالبيع بالسعر المعلن.
4 – صور العقار: إذا رغب المعلن إضافة صور للعقار، فيجب أن تكون الصورة حقيقية وتمثل العقار المعلن عنه بدقة، ولا يجوز استخدام صور منسوخة من مواقع أو تطبيقات إلكترونية أخرى.
وفي حال كان الإعلان يتعلق بمشروع قيد التطوير، يتم استخدام الرسوم التوضيحية للمشروع ولا يجوز استخدام صور لعقارات أخرى.
5 – دخل العقار: في حال كان العقار المعلن مؤجراً يجب أن ينصّ الإعلان صراحة عن الدخل الحقيقي للعقار وبيان ما إذا كان الدخل هو إجمالي الدخل أم صافي الدخل.
العقارات الخارجية
بالنسبة للعقارات الواقعة خارج الكويت، أكد القرار على أنه يجب على الشركات أو المؤسسات المرخصة الحصول على موافقة مالك العقار المسبقة على تسويق العقار، على أن تكون هذه الموافقة بموجب توكيل أو تفويض أو كتاب رسمي مصدق عليه من سفارة الكويت في بلد المشروع ووزارة الخارجية، وتطبق كافة الشروط الواردة في المواد أعلاه في تسويق العقارات الخارجية.