بالفيديو.. لحظة تفجير "تشالنجر 2" بعد قصفها بصاروخ روسي موجه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصبحت دبابة تشالنجر 2 بريطانية الصنع هي الأولى من نوعها التي يتم تدميرها في أوكرانيا بعد إصابتها بصاروخ موجه في ساحة معركة بالقرب من معقل روسي رئيسي.
وانتشر على مواقع الإنترنت، خصوصا الموالية لروسيا، مقطع فيديو للحظة إصابة دبابة القتال الرئيسية البريطانية بصاروخ موجه عيار 152 ملم تحت البرج في معركة الساعة 6 صباحًا بالقرب من قرية روبوتين الأوكرانية.
ويمكن رؤية انفجار كبير قبل أن تشتعل حرائق في مكان قريب، مع رؤية حرق شديد عبر الخزان حيث يجتاحه دخان رمادي كثيف.
وتظهر لقطات جوية أخرى دبابة تشالينجر 2 المهجورة على ما يبدو إلى جانب 3 مركبات عسكرية أخرى مدمرة.
وبحسب ما ورد أصيبت تشالينجر 2 لأول مرة بلغم روسي، مما أدى إلى تدمير إحدى حجرات الوقود الخاصة بها، مما أدى إلى شل حركتها قبل أن تضربها طائرة بدون طيار وتدمرها.
وقال مسؤولو في حساب "فرونت بيرد" على تلغرام: "من الجدير بالذكر أن تشالنجر 2 احترقت لأكثر من يوم.. السبب في مثل هذا الاحتراق الطويل يمكن أن يكون ذخيرة اليورانيوم"، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وتعد تشالنجر 2 دبابة القتال الرئيسية للجيش البريطاني، وعادة ما يتألف طاقمها من 4 أشخاص، قائد، ومدفعي، ومحمل/مشغل، وسائق.
ولم يسبق أن تم تدمير أي دبابة تشالنجر 2 في القتال منذ نشرها لأول مرة في عام 1994، على الرغم من تدمير واحدة منها جزئيًا في حادثة نيران صديقة في العراق في عام 2003.
ومنحت بريطانيا أوكرانيا 14 دبابة في وقت سابق من هذا العام لدعم مجهودها الحربي.
ماذا نعرف عن "دبابة تشالينجر 2؟
دخلت دبابات "تشالينجر 2" الخدمة في الجيش البريطاني منذ العام 1994، وتمثل محور قوة الدبابات في جيشها، حيث تشير التقارير إلى أن الجيش البريطاني يمتلك 400 دبابة من هذا الطراز. يتكون طاقم الدبابة من 4 أفراد، هم القائد والمدفعي والمذخر والسائق، حسبما ذكر موقع "ميليتاري فاكتوري" الأميركي. تم تصميم "تشالينجر 2" لتكون دبابة قتال رئيسية في المعارك البرية.تسليح "تشالينجر - 2"
المدفع الرئيسي: عيار 120 ملم بـ 47 قذيفة. المدافع الرشاشة: مدفعان عيار 7.62 ملم بـ 4 آلاف طلقة. يوفر درعها المتقدم مستوى عال من الحماية. مزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية لمواجهة الصواريخ المضادة للدروع.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبوتين نيران صديقة العراق بريطانيا أوكرانيا أزمة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روبوتين نيران صديقة العراق بريطانيا أوكرانيا أزمة أوكرانيا تشالنجر 2
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بحثا خلاله قضايا أمن أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية بأكملها.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه للدعم الثابت الذي قدمته الدول الأعضاء في الناتو لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للعدوان الروسي الشامل، وفق بيان على موقع الرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "الجميع يدرك تمامًا مدى الحاجة الملحة لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ اللازمة لها في أوكرانيا. لقد ناقشنا هذا الأمر باستفاضة اليوم. كما يدرك الجميع أهمية مواصلة الضغط على روسيا بسبب هذه الحرب، ودفعها نحو انخراط حقيقي في المسار الدبلوماسي".
وتناول الاجتماع أيضًا أشكال التعاون المختلفة بين أوكرانيا ودول الناتو، حيث أعرب الرئيس الأوكراني عن تقدير بلاده لاستمرار عمل تنسيق الدعم الدفاعي في إطار ما يُعرف بصيغة رامشتاين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على فعالية هذا الإطار وضمان المشاركة الواسعة لجميع الشركاء.
وخصص زيلينسكي وروته جزءًا كبيرًا من محادثاتهما للعلاقات مع الولايات المتحدة والجهود الأمريكية الجارية في التفاوض مع روسيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "منذ 35 يومًا، يواصل بوتين تجاهل المقترح الأمريكي بوقف شامل لإطلاق النار. والضربات الروسية الأخيرة على كريفي ريه وسومي ومدن أخرى تُظهر أن روسيا ليست فقط مصممة على مواصلة الحرب، بل تمارس ضغوطًا على الغرب أكثر مما تتعرض هي نفسها لأي ضغوط فعلية".
كما شدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تعتمد على تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بالدفاع الجوي مع شركائها في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف: "من المهم أيضًا أن نواصل العمل سويًا ضمن إطار (ائتلاف الدول الراغبة) والقادرة على توفير الضمانات الأمنية. المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حلف الناتو بدأت بالفعل في وضع أسس تشكيل قوة أمنية على الأراضي الأوكرانية".
من جانبه، أدان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك الهجوم على مدينة سومي بصاروخين باليستيين يوم أحد الشعانين.
وقال: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بأن شعب أوكرانيا يستحق السلام الحقيقي، والأمان الفعلي، والحماية في وطنه، وفي منازله. قلبي مع الشعب الأوكراني، مع من فقدوا أحبّاءهم في هذه الضربات الأخيرة، وخلال السنوات الماضية، ومع من أُصيبوا، أو خسروا منازلهم، أو تحطّمت أحلامهم بسبب هذه الحرب الظالمة وغير المشروعة".
كما جدد روته تأكيد التزام حلف الناتو بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تعهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بتقديم أكثر من 20 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا خلال عام 2025.