الأزهر يحذر من العودة لعادات الجاهلية .. وهذه الأفعال “زنا “
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سبتمبر 7, 2023آخر تحديث: سبتمبر 7, 2023
المستقلة /- في مداخلة هاتفية على برنامج “مصر الجديدة”، أوضح العالِم الأزهري إبراهيم رضا أن “المحلل الشرعي” المعروف أيضاً بـ “زواج التحليل” و “المخصب” المعروف أيضاً بـ “زواج التخصيب” يعتبران من الأعمال التي تُعتبر زناً من الناحية الشرعية، وليسا زواجاً حقيقياً. وفي حالة عودة الزوج إلى زوجته الأولى بعد مثل هذا النوع من الزواج، يُعتبر هذا العقد أيضاً باطلاً وفاسداً.
وأكد العالم الأزهري على أهمية ضمان توثيق الطلاق في القانون المصري الجديد، وأنه ينبغي لولي الأمر أن يكون له الحق في تقييد هذه الأمور.
وأضاف قائلاً: “نحن بحاجة ماسة لوقف العادات الجاهلية التي تؤدي إلى تفكك الأسر، وذلك بفهم صحيح للشريعة الإسلامية. يجب أن نتخلص من مفهوم “التخصيب” الخاطئ، والذي يُعتبر من الكبائر الشرعية. إن فكرة أن الرجل يأخذ زوجته بشكل عابر للزواج من رجل آخر هي عادة جاهلية، ولا يمكن أن يكون هناك مكان لها في الإسلام”.
وختم إبراهيم رضا داعياً الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تشريعية أكثر صرامة وتشديد العقوبات لمنع هذه الظاهرة، مشيراً إلى أهمية تعاون مباحث الإنترنت في مكافحة نشر مثل هذه الإعلانات.
الوسومأخبار مصرالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
"إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
علم « اليوم 24 » أن « إسرائيليين » شاركوا في اجتماع الأممية الاشتراكية الذي استضافه حزب الاتحاد الاشتراكي في العاصمة الرباط على مدار يومين، واختتم أمس الأحد.
وقال مصدر قيادي في الحزب لـ »اليوم 24″، إن الحضور الإسرائيلي في الاجتماع تمثل في السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية « كوليت أفيتال »، وهي أول امرأة تترشح لرئاسة الكيان الصهيوني عام 2007 في مواجهة شمعون بيريز، وكانت عضوًا في الكنيست ومسؤولة رفيعة في وزارة خارجية الكيان، وهي نائبة رئيس الأممية الاشتراكية.
ووفق المصدر ذاته، حضرت أشغال الاجتماع سياسية إسرائيلية أخرى، ممثلة لأحد الأحزاب الاشتراكية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، كشف عضو مجلس الشيوخ المكسيكي ورئيس الحزب الثوري المؤسساتي بالمكسيك، أليخاندرو مورينو كارديناس، عن تواجد عائلات أسرى الحرب في قطاع غزة بالرباط، بالتزامن مع اجتماع الأممية الاشتراكية.
وقال أليخاندرو، وفق صحيفة El Universal المكسيكية، إن « نجتمع اليوم في هذا البلد الجميل (يقصد المغرب)، بوابة أوروبا إلى إفريقيا، حيث يلتقي أصدقاء إسرائيل وفلسطين، ليس فقط لمناقشة أهوال هذه الحرب، بل للمساهمة في إيجاد حلول للنزاع وتحقيق إطلاق سراح الأسرى، الذين يمكن أن يعود كثير منهم، في لفتة إنسانية، إلى منازلهم في عيد الميلاد هذا ».
واعتبر أنه « مقتنع بأنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، بدعم من رئيس الأممية الاشتراكية ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ».
ونشرت الصحيفة المكسيكية صورة للبرلماني والسياسي المكسيكي مع سيدة على أساس أنها من عائلات أسرى الكيان الصهيوني لدى حماس.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد القادر سلامة، قد أجرى الجمعة بالرباط مباحثات مع عضو مجلس الشيوخ ورئيس الحزب الثوري المؤسساتي بالمكسيك، أليخاندرو مورينو كارديناس.
كلمات دلالية إسرائيل، الأممية الاشتراكية، الرباط، الاتحاد الاشتراكي