مايكروسوفت: التسلل الصيني لحسابات مسؤولين أميركيين نتج عن هذا الأمر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت شركة مايكروسوفت إن الاختراق الصيني لحسابات مسؤولين حكوميين أميركيين نتج عن اختراق حساب أحد مهندسي الشركة.
وفي تدوينة نُشرت يوم الأربعاء، قالت مايكروسوفت إن حساب المهندس قد تم اختراقه من قبل مجموعة قراصنة أطلقت عليها اسم العاصفة-0558، والتي قال مسؤولون أميركيون إنها سرقت رسائل بريد إلكتروني من وزارتي الخارجية والتجارة الأميركيتين.
وأوضح المنشور كيف تمكن المتسللون من استخراج مفتاح تشفير من حساب المهندس واستخدموه للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني التي لم يكن من المفترض أن يمكنهم المفتاح من الوصول إليها.
وقالت مايكروسوفت إنها أصلحت أوجه الخلل التي سمحت للمتسللين بالوصول إلى المفتاح من حساب المهندس الذي لم تكشف هويته، ومكنتهم من سرقة رسائل البريد الإلكتروني بحرية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مايكروسوفت سرقت رسائل بريد إلكتروني قراصنة مفتاح تشفير تكنولوجيا اختراق حسابات مسؤولين أميركيينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مايكروسوفت قراصنة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية حظر دخول 9 مواطنين يابانيين إلى أراضيها بشكل دائم، في إطار الرد الروسي على العقوبات المستمرة التي تفرضها اليابان ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتشمل القائمة التي أعلنتها وزارة الخارجية الروسية عدة شخصيات بارزة، بينهم وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيواي، الذي كان في مقدمة المسئولين اليابانيين الذين فرضوا عقوبات على روسيا.
كما تضم القائمة السفير الياباني في كييف ماساشي ناكاجومي، والسفير الياباني السابق في كييف كونينوري ماتسودا، إضافة إلى ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وعدد من رجال الأعمال.
وكانت اليابان قد انضمت إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على روسيا، وذلك ضمن مساعيها لزيادة الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
ومنذ بداية الحرب في شباط / فبراير 2022، تواصل روسيا عملياتها العسكرية ضد جارتها أوكرانيا، في خطوة تصر موسكو على أنها تهدف إلى حماية الأمن القومي الروسي ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية مثل حلف الناتو، في المقابل، ترفض أوكرانيا أي تدخل في شؤونها، وتعتبر هذه الحرب انتهاكًا لسيادتها.
وتشهد العلاقات بين روسيا واليابان، بعض التوترات، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، العقوبات المتبادلة بين البلدين تزيد من تعقيد الوضع وتساهم في تعميق الهوة بين موسكو وطوكيو.
ومنذ بداية النزاع، فرضت اليابان عقوبات على مئات المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من كبار الشخصيات العسكرية والاقتصادية، كما استهدفت اليابان شركات ومؤسسات روسية، بما في ذلك مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، بهدف عرقلة الاقتصاد الروسي.