تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول بقاء القوات الروسية في أرمينيا حتى العام 2044.
وجاء في المقال: أرمينيا تغير مسارها وتبتعد عن روسيا. يتجلى هذا في تزايد وتيرة المسيرات المناهضة لروسيا، والتي يرتبط معظمها بالمطالبة بسحب القاعدة العسكرية الروسية 102 من غيومري.
وها هو رئيس الوزراء نيكول باشينيان يتحدث عن إمكانية ابتعاد روسيا عن أرمينيا.
وفي الصدد، قال الفريق ليونيد إيفاشوف، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "تقوم أرمينيا بحملة منذ سنوات للانفصال عن روسيا، وبدلاً من العضوية في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تعرض الانضمام إلى الناتو كبديل. لدى يريفان اتصالات بعيدة بشأن خطط الشراكة الفردية مع الناتو، وهو ما لا يعني بعد التعاون العسكري، لكن عملية التقارب واضحة".
"لسبب ما، تعتقد أرمينيا أن روسيا دائمًا تقصّر في منحها شيئا ما، سواء الأسلحة أو الدعم العسكري في صراع قره باغ طويل الأمد، والذي لم تقف فيه موسكو إلى جانب يريفان أو باكو. لكنها ضمنت وقف الصراع العسكري من خلال إرسال قواتها لحفظ السلام. كل هذه "المظالم" التي تطرحها يريفان تؤدي إلى الرغبة في العثور على راع مؤثر مثل الولايات المتحدة، بل وحلف شمال الأطلسي ككل".
"حسنًا، أولاً، لم يعد أحد بإطعام أرمينيا بالكامل، لدينا مبدأ الشراكة الندية، وروسيا أكبر شريك تجاري؛ ثانيًا، بفضل الوجود العسكري الروسي ممثلا بالقاعدة 102، تتلقى أراضي البلاد ضمانًا للأمن من أي غزو خارجي، ولا يمكن أن يكون من أذربيجان فقط، بل ومن تركيا أيضًا. أما بالنسبة لقره باغ، فإن يريفان نفسها لم تعترف رسميًا بهذه المنطقة. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد ببساطة من يحل محل القوات الروسية في أرمينيا. فالناتو لن يتولى مثل هذه الوظيفة".
و"لن تنضم أرمينيا إلى حلف شمال الأطلسي حتى عام 2044 على الأقل، طالما الاتفاق بشأن عمل القاعدة العسكرية الروسية 102 ساري المفعول".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو موسكو يريفان
إقرأ أيضاً:
خبير: إيران تتطلع لبناء جسور اتصال مع أمريكا
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في الشؤون الإيرانية، إنّ إيران تريد تهدئة الرأي العام الداخلي، إذ إنّ الرأي العام الداخلي الآن يطالب حكومة مسعود الجديدة بأن تفي بوعودها الانتخابية، والتي تتمثل في الانفتاح الإيراني على الغرب وإصلاح العلاقات مع العالم بالكامل، بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس النظام الدولي الراهن.
الذهاب الفوري إلى الولايات المتحدة الأمريكيةوأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موافي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل كتاب الصحف الإيرانية يطالبون إيران شبه يوميا بالذهاب الفوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامة جسور اتصال وقنوات دبلوماسية، مشيرا إلى أنّ الرغبات الإصلاحية وأصوات المثقفين والأصوات السياسية تواجه حائط سد لدى بعض المحافظين الذين يريدون ألا يذهبوا إلى التفاوض مع أمريكا إذا لم يبادر ترامب بتقديم نوايا حسنة مع إيران، مثل رفع العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018.
تغيير النظام الإيرانيوتابع الخبير في الشؤون الإيرانية: «ترامب قال أكثر من مرة إنه لا يريد تغيير النظام الإيراني، لكنه يريد فقط منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لذا إيران تنتظر صفقة كبرى مع ترامب».