ولايات- العُمانية

نظَّمت إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم، برنامج المختبرات التخصصية للاستراتيجية الوطنية للشباب في قاعة مسرح المجمع الرياضي بخصب، بمشاركة أكثر من 150 شابًّا وشابةً من الفئات العمرية 19 إلى 35 سنة، من مختلف ولايات محافظة مسندم.

ويهدف البرنامج إلى إشراك الشباب العُماني من مختلف المحافظات في بناء الاستراتيجية الوطنية للشباب (2023- 2040)، وتحديث بيانات القطاع الشبابي، والإسهام الفاعل للشباب في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، إلى جانب حوكمة القطاع الشبابي وتلبية احتياجات الشباب وأولوياتهم.

وناقش البرنامج خمسة محاور وهي: التعليم والتقنية ومهارات المستقبل، والصحة والنشاط البدني، والتمكين الاقتصادي للشباب، والمشاركة الوطنية، بالإضافة إلى محور البيئة، كما استعرض الشباب المشاركون عددًا من الأفكار والرؤى وطرح الحلول لعدد من النقاط الرئيسة التي تتضمنها مجالات الاستراتيجية بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".

وقال عبدالرحمن بن أحمد الملا مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم، إنَّ حلقات العمل التي نُفِّذت ركزت على رصد وتحليل توجهات وتطلعات الشباب العُماني الحالية والمستقبلية، والخروج ببرامج ومبادرات تسهم في الرقي بالشباب العُماني وتنميتهم في الجوانب المعرفية وتعزيز مستوى سلطنة عُمان في مؤشر تنمية الشباب ضمن أولويات "رؤية عُمان 2040".

وفي السياق، نظَّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب برنامج المختبرات التخصصية للاستراتيجية الوطنية للشباب بمحافظة شمال الباطنة، والتي استهدفت أكثر من 120 من الشباب العُماني في الفئة العمرية 19 إلى 35 سنة من أبناء ولايات المحافظة.

وتضمنت مناقشات البرنامج عددًا من المحاور الرئيسة لصياغة الاستراتيجية بمختلف مكوناتها في عدة محاور وهي: التعليم ومهارات المستقبل، والمشاركة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتمكين الاقتصادي، والصحة، والنشاط البدني، والبيئة، والهوية والمواطنة الفاعلة، إضافة إلى طرح الأفكار والمرئيات التي تسهم في صياغة الاستراتيجية بمختلف مكوناتها، وتفاعل المشاركين بناء على الاطلاع والقراءة في صياغة الرؤى، والأهداف الاستراتيجية، وكذلك البحث والتحليل في محاور حلقة العمل على المستوى المحلي والتجارب الدولية ذات العلاقة.

يشار إلى أنَّ تنظيم مختبرات الاستراتيجية الوطنية للشباب يأتي بهدف تحقيق المشاركة الشبابية في متابعة صياغة الاستراتيجية الوطنية للشباب بمختلف مكوناتها المتمثلة في الرؤية، والأهداف الاستراتيجية، والمحاور والمجالات التي تتكون منها، والبرامج والمشروعات والمبادرات المقترحة للخطة التنفيذية.

وفي البريمي نظَّمت الوزارة ممثلة بإدارة محافظة البريمي اليوم برنامج المختبرات التخصصية للاستراتيجية الوطنية للشباب بمشاركة 100 من أبناء المحافظة من الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة.

وقال حمدان بن سعيد العلوي المدير المساعد لإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة البريمي: "يأتي تنظيم هذا البرنامج ليجسِّد جانبًا من جوانب تمكين الشباب العُماني، وإيمانًا بقدراتهم للنهوض بمستقبل الوطن".

وأضاف أنَّ إدارة الثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة عملت على تهيئة البيئة المناسبة لاحتضان الشباب وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم لتحقيق التكاملية لخدمة القطاع الشبابي، مشيرًا إلى دور كافة القطاعات في سلطنة عُمان لتمكين الشباب والخروج بخبرات محلية فاعلة قادرة على القيادة والتقدم لتحقيق الإنجازات على كافة المستويات.

ويتضمن البرنامج ستة محاور رئيسية هي: التعليم ومهارات المستقبل، والمشاركة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتمكين الاقتصادي، والصحة والنشاط البدني والبيئة، والهوية والمواطنة الفاعلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب

إقرأ أيضاً:

بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو

قدمت الأكاديمية الوطنية للتدريب حلقة خاصة واستثنائية عن «بناء الإنسان المصري» عبر NTA Podcast بمناسبة الذكرى 11 لثورة 30 يونيو، وذلك بمشاركة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، للحديث عن جهود الأكاديمية المختلفة في الاستثمار في الإنسان بطريقة صحيحة، وتأهيل وتدريب الشباب فضلا عن جهود مبادرة حياة كريمة في تطوير المجتمع المصري.

واستهلت رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، حديثها مؤكدة أن الأكاديمية بمثابة الوظيفة الحلم والتي ساعدتني على التغيير، وجاءت بعد منهج ورحلة مهنية طويلة في التدريب والاستثمار في البشر، موضحة أن الأكاديمية الوطنية للتدريب حققت كل الأحلام التي تمنتها.

برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب

وقالت راغب، الدولة تنفق مبالغ ضخمة على تأهيل الشباب، ولكن التمكين يرجع إلى قدرات وإمكانيات الشخص نفسه فالكادر القوي لا يحتاج لمن يوظفه، مضيفة: «الأكاديمية ليست بابًا للتوظيف، ومن يقول أنها كذلك يقلل منها ومن المجهود الوطني والدولة ورؤية القيادة السياسية في الاستثمار بالبشر».

وأضافت، أنّ برامج الأكاديمية الوطنية هدفها بناء الشخصية المصرية، لافتة إلى أنه بعد عام 2013 ، كانت مهمة البناء صعبة لأن بناء المتهدم أصعب كثيرًا عن البناء من الصفر.

التأهيل قبل التمكين

فيما قال دكتور محمد هاني ، محافظ بني سويف، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة: بدأت حياتي العملية طبيبا شابا في عام 2011، وكنت بحلم بالتغيير لجعل بلدي أحسن، وفجأة وجدت نفسي أمام بلد يتم اختطافها من تيار ظلامي حاول سلب هويتها، إلى أن عادت الدولة مرة أخرى، وبدأ السؤال يطرح نفسه من أيكون الإصلاح؟ ، فعندما تتحدث عن دولة قوامها 70% تحت سن الـ 40، فمن المؤكد أن البداية ستكون من الشباب، ولكن لنا في الذاكرة نماذج غير ناجحة في التمكين، كونهم غير مؤهلين.

واضاف هاني، أن الأكاديمية الوطنية لم تعد مجرد برامج، وإنما هي مشروع قومي لتمكين الشباب في مصر ويسير بقوة في المجتمع.

وقالت هند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إن الأكاديمية من أنجح المشروعات لتأهيل الشباب ليس فقط لتولي المناصب، ولكن رأينا كذلك دورات لقيادات بالفعل مثل دورة رؤساء الجامعات، وهو ما يؤكد على أهمية التعلم خاصة في ظل التغيرات التي تحدث في العالم على كل المستويات.

البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة

فيما حكى دكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، تجربته قائلًا: دخلت كلية الحقوق وحلمي كان مثل أي شاب بها الالتحاق بأي هيئة قضائية، ولم يوفقني الحظ بعد التخرج من الكلية واُصبت بالإحباط بعض الشيء، وبعدها نظمت الدولة مسابقة للتعيين لحملة الماجستير والدكتوراه، وكنت وقتها معي ماجستير في القانون العام، وبالفعل التحقت بوظيفة باحث قانوني في مكتب محافظ كفر الشيخ، ومن هنا بدأ الحلم.

وتابع: الحلم أنني أعمل في مكان استطيع من خلاله تقديم الخدمات للناس، وكنت حينها شابا عنده 25 عاما، وقد ساعدتني وظيفتي على اقترابي من صناع القرار بالمحافظة، وهو ما سهّل علي التعلم بشكل أكثر، وكنت ألتحق بأي دورة تدريبية يمكن الاستفادة منها، وعندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي البرنامج الرئاسي، قدمت فيه وكنت من المحظوظين وأحد أعضاء الدفعة الأولى للبرنامج.

فيما قالت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، نائب رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التنمية مثلث يتكون من 3 أضلاع، فبعد الدولة مباشرة هناك المجتمع المدني وأنا واحدة من هذا المجتمع، موضحة أن التحالف الوطني حّول اشتباك الجهود والتداخل الذي يحدث إلى تكامل بين المؤسسات وعمل خطة موحدة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، موضحة أنه قبل الالتحاق بالبرنامج الرئاسي لم تكن تتوقع أن حلم تعزيز الحماية الاجتماعية يمكن تحقيقه.

وقال المهندس محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، أحد خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن شغفه في مجال ريادة الأعمال كان سببا لانضمامه إلى الدفعة الرابعة في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، في البداية لم أكن أعلم ما الشيء الذي أتعلمه ولكن كنت متأكدًا من أن قدراتي كشخص ستنمو في كل ما يخص الدراسات الاستراتيجية وكيف يتم التخطيط والسياسات العامة، موضحًا أنه لم يكن لديه علم بهذه الأمور كشاب يعمل في القطاع الخاص قبل الالتحاق بالبرنامج.

فيما أكدت يوستينا ثروت، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، على فخرها بما يحققه شباب البرنامج الرئاسي، لافتة إلى أن البداية لها كانت مع الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتحديدا في منتدى شباب العالم، ووقتها تشرفت بحضور جلسة مع الرئيس السيسي، وتحدثت أمامه عن قانون رقم 70 لعام 2017، واستمع لي الرئيس.

منتدى شباب العالم

وقالت سارة بدر، المنسق العام لمنتدى شباب العالم، إحدى خريجات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إنها فخورة بما حققه المنتدى من نجاحات منذ إطلاقه عام 2017 ، موضحة: شباب البرنامج الرئاسي عرضوا الفكرة وتم مناقشة الموضوعات المهمة ليس فقط في الشأن المحلي ولكن على الأجندة الدولية والعالمية.

وأضافت بدر: «شعار المنتدى كانت فكرته أن الكل يحتاج إلى التحدث من أجل التغيير فلا يمكن التغيير في الدول إذا كانت تعيش في جزر منعزلة»، مؤكدة أن نجاح المنتدى هو نجاح ذكي، فالمنتدى تجربة ناجحة في تمكين الشباب ليس في مصر فقط ولكن في مختلف دول العالم.

من جانبه، حكى د. محمد شادي، الباحث الاقتصادي، أحد خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، علاقته مع الأكاديمية: كنت موظف حكومة «درجة الثالثة»، والأن أنا أتحدث وأشرح تأثير المشروعات القومية على مستوى الدولة، وهذه نقلة كبيرة لا تأتي إلا باستثمار في شخص لا يملك أي مقومات باستثناء فرصة اُتيحت له، فعلى مستوى الفرد يحدث تغيير كلي عندما حصل على هذه الفرصة.

مقالات مشابهة

  • المكتبة المتنقلة تطوف قرى ومراكز محافظة المنيا
  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • محافظ بني سويف: «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة» مشروع قومي يسير بقوة
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • وفد مصر يشارك في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوي لانتقال الشباب من التعلم للعمل بالعاصمة التونسية
  • القباج ووفد البنك الدولي يتفقدان سير العمل بالتجربة المصرية في تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة"
  • الشباب والرياضة تعلن عن وظائف جديدة للشباب بالقطاع الخاص
  • 700 طالب ينخطرون في برنامج "الانضباط العسكري" بظفار ضمن جهود تنمية الوعي وغرس القيم الأصيلة
  • أعظم الثورات ومنحت الشباب مكتسبات غير مسبوقة.. رئيس رياضة النواب يهنئ السيسي بـ30 يونيو
  • سوهاج تستقبل شعلة المؤتمر العالمي للكشافة في دورته ال43