شفق نيوز/ استقرت أسعار النفط، يوم الخميس، عند أعلى مستوى منذ تسعة أشهر، بعد استيعاب المستثمرين للقرار الذي صدر من زعيمتي تحالف "أوبك+"، السعودية وروسيا، بتمديد تخفيض المعروض حتى نهاية العام الحالي.

وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 12 سنتاً مستقرة عند 87.54 دولارا للبرميل في نيويورك.

وسجلت عقود خام برنت تسوية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني صعوداً بقيمة 16 سنتاً، مستقرة عند 90.60 دولارا للبرميل.

وتهدف استراتيجية الرياض وموسكو إلى امتصاص المخزون بتخفيضه أكثر، وقد شعرت أسواق النفط كاملة بتأثيرها.

واستقر مزيج برنت، وهو الخام المعياري عالمياً، فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل يوم الخميس، مسجلاً أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ومما أضاف إلى مشاعر الثقة في الأسواق أن السعودية قامت برفع أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف إلى آسيا إلى أعلى مستوى منذ 10 أشهر، في إشارة إلى اطمئنانها لحالة الطلب.

مع ذلك، تصدر أسواق الخام تحذيرات تشير إلى حالة تشبع شرائي على مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً، مما يرفع مخاطر تراجع الأسعار.

وارتفع النفط ارتفاعاً حاداً في ربع السنة الحالي بعد أن تبنت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها تخفيضاً في المعروض على مستوى المجموعة، استكمل بعد ذلك بتخفيضات طوعية إضافية، ونفذت قيود الإنتاج في الوقت الذي تقدر فيه "وكالة الطاقة الدولية" أن الاستهلاك العالمي للنفط الخام يرتفع بوتيرة قياسية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط

إقرأ أيضاً:

الذهب ينخفض 250 دولارًا بأكثر من 9% منذ قمته السعرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقرت أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم الجمعة، ولكن الذهب في طريقه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات في ظل قوة الدولار الأمريكي خاصة بعد تماسك معدلات التضخم الأمريكية وعدم اليقين المصاحب لتوقعات السياسة النقدية.


انحصرت تداولات أونصة الذهب العالمي اليوم حول المستوى 2565 دولارا للأونصة ليسجل أعلى مستوى عند 2571 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2554 دولارا للأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.


يتجه الذهب إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 بنسبة 4.4% ليسجل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، حيث انخفض الذهب بأكثر من 250 دولارا وبنسبة 9.1% من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة وحتى أدنى مستوى سجله يوم أمس عند 2536 دولارا للأونصة.

 

في المقابل واصل الدولار الأمريكي تألقه مقابل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أعلى مستوى في عام خلال جلسة الأمس، بعد أن وجد دعم كبير منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتسبب هذا الارتفاع في جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى غير الدولار ليقلل هذا من الطلب على الذهب وينخفض سعره.


من جهة أخرى ضعف الذهب الحالي والذي يظل ضمن نطاق التصحيح السلبي يعد أول تصحيح كبير يشهد الذهب منذ بداية العام، ومنذ بداية موجة الصعود الصاروخية التي بدأها في مارس الماضي.


ضعف الذهب الحالي يعكس التوقعات الحالية أن السياسة النقدية الأمريكية ستكون أكثر تعقيداً خلال العام القادم بسبب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب والتي ستعتمد على سياسات مالية وضريبية من شأنها أن تدفع معدلات التضخم إلى الارتفاع وبالتالي يصبح الأمر معقد بالنسبة للبنك الفيدرالي للاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
يذكر أن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب منذ كون السندات الحكومية الأمريكية تشهد عائد مرتفع يدفع الطلب إلى التزايد عليها مقارنة مع الذهب.

 

أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس إن النمو الاقتصادي المطرد وسوق العمل القوية والتضخم المستمر يبرر الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة. وقد ساهمت تعليقاته في تأكيد التوقعات بصعوبة موقف البنك الفيدرالي خلال العام القادم.

 

يزيد من هذا التعقيد أن بيانات تضخم أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس أظهرت ارتفاع في معدلات التضخم، بينما استقر ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين أيضاً مما يدل على بقاء التضخم واستقراره بأعلى من مستهدف البنك الفيدرالي عند 2% وهو ما قد يؤثر على توجه البنك الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة وتيسير السياسة النقدية.

 

وتضع الأسواق المالية احتمال بنسبة 59% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر القادم بمقدار 25 نقطة أساس ليتراجع هذا الاحتمال من 83% قبل يوم واحد، مما يدل على اقتناع الأسواق الحالي بمدى تغير أوضاع السياسة النقدية.


أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.

 

وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات.


في المقابل ارتفع الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب الصينية، لتضيف 13 مليار يوان صيني بما يساوي 21 طن في أكتوبر، وهو أكبر تدفق شهري على الإطلاق،  حيث ارتفعت أصولها الإجمالية قيد الإدارة (AUM) إلى 69 مليار يوان صيني (10 مليارات دولار أمريكي) وبلغت الحيازات الجماعية 112 طنًا، وسجل كلاهما أعلى مستوياتهما التاريخية

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج اليوم الإثنين 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • توقعات الأبراج اليوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • الذهب ينخفض 250 دولارًا بأكثر من 9% منذ قمته السعرية
  • انخفاض أسعار النفط مع تصاعد القلق من وفرة المعروض
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من التوجه لخسارة أسبوعية
  • النفط العراقي يعود للانخفاض في الاسواق العالمية
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من فائض المعروض
  • توقعات الأبراج اليوم السبت 16نوفمبر/ تشرين الثاني 2024