غولدمان ساكس يتوقع بلوغ برنت 107 دولارات في 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال غولدمان ساكس لأبحاث السلع الأساسية إن تمديد السعودية وروسيا لتخفيضات الإمدادات الطوعية يدفع توقعاتهم لأسعار النفط الخام صعودا ويعزز احتمالات أن يقفز برنت إلى 107 دولارات للبرميل العام المقبل.
ومددت السعودية وروسيا الثلاثاء تخفيضات طوعية حتى نهاية عام 2023، مما دفع أسعار النفط إلى ما فوق 90 دولارا للبرميل.
وتبلغ التخفيضات السعودية مليون برميل يوميا فيما تبلغ الروسية 300 ألف برميل يوميا. وتضاف هذه التخفيضات إلى أخرى جرى الإعلان عنها في أبريل باتفاق العديد من منتجي أوبك+ وتستمر حتى نهاية 2024.
وفي مذكرة، قال غولدمان ساكس إن السيناريو الأول الذي وضعه يتضمن أن غياب ما يقرب من 500 ألف برميل يوميا مقارنة بتقديراته الخاصة للإنتاج السعودي في الربع الرابع يعني احتمال ارتفاع الأسعار بدولارين للبرميل عن توقعاته لديسمبر 2023 عند 86 دولارا للبرميل.
وفي السيناريو الثاني، الذي يتضمن عدم قيام تسع دول من مجموعة أوبك+ في يناير 2024 بإلغاء نصف تخفيضات الإنتاج البالغة 1.7 مليون برميل يوميا المعلنة في أبريل فقد يصل سعر برنت إلى 107 دولارات بحلول ديسمبر 2024.
وقال البنك إن التمديد يعكس استخدام أوبك+ "بشكل حازم لقوتها التسعيرية المرتفعة بشكل غير عادي"، كما يشير أيضا إلى أنه من غير المرجح أن تكون أوبك+ في عجلة من أمرها لزيادة الإنتاج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية وروسيا السعودية غولدمان ساكس أوبك أوبك غولدمان ساكس بنك غولدمان ساكس برنت خام برنت أسعار النفط صعود أسعار النفط السعودية وروسيا السعودية غولدمان ساكس أوبك أوبك نفط برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يطلع على خطة مؤسسة النفط للوصول لإنتاج 2 مليون برميل يومياً
استعرض السيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قداره، الاثنين، خلال اللقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الخطوات المنجزة من خطة المؤسسة لزيادة معدل الإنتاج اليومي من النفط والغاز.
وأوضح بن قداره تفاصيل سير العمل بالمشاريع التنموية التي تدعم وصول الإنتاج إلى 2 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات، وهو المعدل المستهدف الوصول إليه خلال العام القادم.
من جهته أشاد الدبيبة، بالجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسة ومستخدميها في المواقع النفطية كافة، مؤكداً دعمه الكامل للمؤسسة نحو تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في القطاع، مشدداً في الوقت نفسه على المضي قدماً في تنفيذ خطط تطوير القطاع النفطي، بما يحقق أقصى درجات الاستفادة من الموارد الطبيعية وبالتالي دعم التنمية في البلاد.