صحيفة اليوم:
2024-09-30@11:03:59 GMT

مقتل 32 في قصف للجيش السوداني على حي بأم درمان

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مقتل 32 في قصف للجيش السوداني على حي بأم درمان

قالت جماعة "محامو الطوارئ" الناشطة في بيان أمس الأربعاء، إن ما لا يقل عن 32 مدنيًا لقوا حتفهم وأصيب العشرات، في قصف مدفعي للجيش السوداني على أحد أحياء مدينة أم درمان، وهو من أعلى أعداد القتلى الذين سقطوا في يوم واحد منذ اندلاع القتال في أبريل الماضي.

ووقع القصف يوم الثلاثاء في حي أمبدة بغرب أم درمان، وفقًا للبيان الصادر وهو حي شهد عدة ضربات مميتة.

أخبار متعلقة لأول مرة منذ بدء القتال.. عقوبات أمريكية على نائب "الدعم السريع"رئيس مجلس السيادة السوداني يصدر مرسومًا بحل قوات الدعم السريع

ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان وسكان، إن الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية يطلقون صواريخ على مناطق مأهولة بالسكان خلال الصراع، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.

وبينما تنتشر قوات الدعم السريع في أنحاء الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري، اللتين تشكلان مع الخرطوم عاصمة البلاد، يتفوق الجيش في المدفعية الثقيلة والطائرات.

ضربات مميتة

وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت مصادر عسكرية إن الجيش نشر أعدادا كبيرة من القوات البرية في أم درمان، ويستعد لعملية كبيرة لمحاولة قطع طريق الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من إقليم دارفور إلى العاصمة.

وأفاد متطوعون محليون أن 19 شخصًا قتلوا في ضربات للجيش على أمبدة يوم الأحد، ويقول سكان إن أعدادًا كبيرة من قاطني الحي فروا أمس الأربعاء.

لعلاقته بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في #السودان، بما يشمل أعمال عنف جنسي والقتل على أساس الانتماء العرقي.. #الولايات_المتحدة تفرض عقوبات على شقيق #حميدتي
للتفاصيل | https://t.co/QwmV4awyoi#اليوم pic.twitter.com/3DXksnOHix— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2023اتهامات للدعم السريع

كما يتهم الناشطون والسكان قوات الدعم السريع بإلحاق أضرار بالمنازل عبر إطلاق صواريخ مضادة للطائرات وغيرها من القصف المدفعي، فضلًا عن نهب واحتلال الأحياء المدنية.

وقال محامو الطوارئ، وهم نشطاء في المجال القانوني مؤيدون للديمقراطية يوم الأربعاء، "إن استخدام المدفعية الثقلية والخفيفة في مناطق مأهولة بالمدنيين جريمة حرب، وتعكس استهانة بأرواحهم".

وأضافوا مخاطبين الجيش وقوات الدعم السريع: "هذه الجرائم والانتهاكات التي تجري بحق العزل لن تمر دون مساءلة ومحاسبة".

وينفي الطرفان، مسؤوليتهما عن الضربات التي أسفرت عن مقتل مدنيين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز الخرطوم الحرب في السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع السودانية قوات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات

   

أجمع مراقبون في السودان على أن الهجوم الواسع الذي أطلقه الجيش السوداني فجر الخميس الماضي في الخرطوم توفرت له عوامل نجاح تم التخطيط لها باقتدار -بحسب خبراء- بهدف السيطرة على العاصمة بمدنها الثلاث.

وقد تمركزت قوات الجيش في المواقع التي حُددت لها، في حين فشلت محاولات قوات الدعم السريع بصدها إلى خلف الجسور الثلاثة في أم درمان، وتعرضت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

ونجح الجيش في قطع الإسناد عن قوات الدعم السريع عبر التحليق المكثف لطيرانه في أجواء المدن الثلاث للعاصمة، مما جعل أي مغامرة للإمداد -عبر ما يسمى بقوات الفزع- شبه مستحيلة.

وبناء على ذلك، باتت قوات الجيش تطبق بشكل شبه كلي على قوات الدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري، مما يجعل الخيارات أمامها لا تتعدى الثلاثة:

1- القتال تحت ظروف حصار لن يمكِّن من تحقيق أي مكسب عسكري، بل يسارع في إفناء القوة.

2- التوقف عن القتال، وانتظار تغيير ظروف من الواضح أن فرص تحسنها تتناقص إن لم تكن معدومة.

3- التسليم بأن الحرب قد انتهت، على الأقل في مدن العاصمة الثلاث، وبالتالي فإن أفضل خيار هو الاستسلام.

في المقابل، يتوفر لدى الجيش خياران:

1- تسريع مواصلة العملية التي تستهدف تحرير العاصمة كما يصفها الجيش، وهو ما حققه بحسابات توازن القوة الحالية، ولكن إن اختار التعجل، فقد يقامر بارتفاع في خسائره البشرية على اعتبار عدد القناصة المتمركزين في مداخل هذه المدن.

2- التحرك المتأني بما يشبه الخطوة البطيئة أو الارتكاز في حالة كمون، وتنفيذ حصار على الأرض ومراقبة جوية تمنع توفير أي نوع من الإمداد الغذائي، وتُنضج ظروف الاستسلام، إن اتخذه المحاصَرون خيارا.

المسرح الثالث

أما المسرح الثالث للعمليات العسكرية قرب مصفاة النفط شمالي ولاية الخرطوم، فهو محكوم بذات العوامل والمعطيات، إذ تواجه قوات الدعم السريع الكبيرة المرتكزة داخل منطقة المصفاة ظروف الحصار المطبق ذاتها من كافة الجهات جوا وبرا إضافة إلى استحالة الحصول على الإمداد.

ووفق موازين القوة الحالية، فإن نهاية وجود الدعم السريع في المصفاة باتت مسألة وقت، قد لا تطول على اعتبار أن مقاومة الدعم السريع التي يقيد فاعليتها تسارع نفاد الغذاء، وتناقص فرص الإمداد من خارج دائرة المصفاة بسبب المراقبة الجوية والأرضية.

وبالطبع، فإن ما يزيد من معوقات وصول الإمداد بالمؤن الغذائية أو العتاد الحربي لقوات الدعم السريع، السياق الذي تدور فيه الحرب بتزايد كفاءة القوات الجوية في الجيش.

ويلاحظ أن سلاح الطيران تمكن إلى حد معتبر من تحييد قدرة الدعم السريع على الإمداد من خارج البلاد، بتوجيه ضربات جوية -وصفت بالدقيقة- لمستودعات وآليات وإمدادات عسكرية في مداخل الحدود مع دولة تشاد، وفي مطار مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم وسط العاصمة ويسيطر على مواقع استراتيجية (شاهد)
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات
  • اليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم
  • الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم