مصدر: أنقرة وموسكو ستناقشان قريبا تسليم الحبوب إلى الدول المحتاجة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال مصدر تركي شارك في الجانب الفني لصفقة الحبوب، إن أنقرة وموسكو ستناقشان قريبا، "ربما الأسبوع المقبل"، مشروعا لتوصيل الحبوب الروسية إلى البلدان المحتاجة.
وشدد المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي"، على أن الجانبين يؤكدان التصميم على بدء عمليات التسليم بسرعة.
إقرأ المزيدوأضاف المصدر: "نحن (الجانب التركي) في المستقبل القريب، ربما الأسبوع المقبل، سنبدأ في مناقشة التفاصيل الفنية لهذا المشروع.
وأشار المصدر التركي، إلى أنه لا توجد مواعيد محددة لاجتماع الوفود حتى الآن.
وردا على سؤال حول وضع المفاوضات بشأن استئناف العمل في مبادرة حبوب البحر الأسود، شدد المصدر على أن "الوضع مهدد بالوصول إلى طريق مسدود".
وقال: "سيتعلق الكثير بالمفاوضات في قمة مجموعة العشرين والجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن فيما يتعلق بمخاطر ارتفاع الأسعار والأزمة الغذائية الشاملة، فإننا نشعر بالقلق".
ورفض المصدر التعليق على موضوع المفاوضات بين أنقرة والغرب، في وقت يعتبر الجانب الروسي أن الحزمة الجديدة من مقترحات الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب غير واعدة.
في وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن توريد مليون طن من الحبوب، وسيبدأ العمل على التفاصيل الفنية في المستقبل القريب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب عقوبات ضد روسيا مجموعة العشرين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.