موقع 24:
2025-01-22@15:41:10 GMT

دول «بريكس» تستطيع إحراج أمريكا لا إخراجها!

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

دول «بريكس» تستطيع إحراج أمريكا لا إخراجها!

انعقد مؤتمر «بريكس» من 22 إلى 24 من الشهر الماضي في مدينه جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وكان أبرز الحضور الرئيس البرازيلي لويس دي سيلفا، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، وشي جينبينغ رئيس الصين والمضيف سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا.



وقد غاب الرئيس فلاديمير بوتين عن الحضور بسبب طلب الدولة المضيفة عدم ترؤسه الوفد الروسي؛ نظراً لحرب أوكرانيا فأناب عنه وزير الخارجية لافروف.

وأرسلت السعودية وفداً برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، كما كان لافتاً حضور مصر التي ترأّس وفدها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وكذلك حضرت وفود من إيران، والإمارات، والجزائر، وإثيوبيا، والأرجنتين وغيرها.
الذي أعاد إحياء «بريكس» كان سلسلة من الأحداث الداعمة. تشمل هذه الأحداث حملة الصين لبناء علاقات اقتصادية وسياسية مع الجنوب العالمي، وصعود ما يسمى القوى الوسطى، وغياب الاستراتيجيات الأميركية أو الأوروبية لإشراك الجنوب العالمي، والتعددية القطبية، وأخيراً - الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
ولكن بما أن التحالفات الغربية بما في ذلك حلف شمال الأطلسي، قد دعمت أوكرانيا لأنها تدافع عن نفسها من اجتياح روسي غير مبرر، فقد فشل عدد من البلدان في دعم كييف.
إضافة إلى التعقيد، هناك الفجوة العالمية بين جداول الأعمال الاقتصادية وجداول الأمن القومي. الولايات المتحدة تصف استراتيجية الاستخبارات الوطنية الجديدة لمجتمع الاستخبارات لعام 2023، في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه «بيئة تهديد معقدة ومترابطة بشكل متزايد» مع تهديدات ليس فقط من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
إِعلام الدول المعادية للولايات المتحدة استبشر خيراً من حجم الدول المشاركة تعداداً سكانياً وثروات وإنتاجاً، وذهب البعض منها إلى التنبؤ بأن ما سيتبع هو نظام مالي مرادف للنظام الحالي الذي يرتكز أساساً على الدولار الأميركي، فيتم الاستغناء عن نظام السويفت للمعاملات المالية ومركزه في نيويورك، كما يتم إنشاء بنك مستقل عن البنك الدولي، له الأهداف نفسها إنما من دون سطوة الولايات المتحدة التي لديها اليد الطولى في قرارات البنك الدولي بتملكها 15.6 في المائة من المؤسسة.
إنما واقع الأمر كان بعيداً جداً عن ما تمناه البعض في منابر التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب. وكانت أهم المقررات هي قبول عضوية ست دول جديدة، واتفاق تعاون من أجل اللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد»، واتفاق لأجل الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم. ولم تكن ضمن نتائج المؤتمر المعلنة أي إشارة إلى الأمور المالية وإنشاء مؤسسات دولية لا ترتبط بالدولار الأميركي. يقول خبير مصرفي في لندن إن هناك مجموعة عوامل تقف في وجه «بريكس» كي تصبح قوة اقتصادية مالية منافسة للولايات المتحدة واحتكار عملتها عمليات التبادل التجاري. يقول إن أول هذه العوامل هو تفاوت الأهداف بين الدول الأعضاء. فمصر على سبيل المثال تهدف إلى الحصول على قروض طويلة بأسعار فائدة متدنية، وكذلك إثيوبيا، وعلى الرغم من استعداد الصين للإقراض، فإن الشروط الصينية يصعب على أي مسؤول مصري أن يقبلها. وهناك دول أعضاء تسعى لكسر الحصار المالي الأميركي؛ ما يشكل عبئاً ثقيلاً على دول أعضاء أخرى، وهناك دول صناعية كبرى في «بريكس» هدفها ليس سوى التوسع التجاري.
ويكمل الخبير بأن بعض الدول الكبرى المؤثرة في «بريكس» لديها تنافس بين بعضها أكبر بكثير من تنافسها مع الولايات المتحدة، لا، بل لدى بعض هذه الدول مثل الصين مصلحة بالمحافظة على استقرار السوق الأميركية التي هو السوق الأهم في تجارتها الدولية. والشيء نفسه ينطبق على الهند التي تسعى للتفوق على الصين في كثير من المجالات.
وبحسب المصرفي، فان اعتماد التجارة العالمية على الدولار مرتبط باستقرار هذه العملة، ولكي تحل عملة أخرى مكان الدولار، هناك حاجة إلى مجموعة أمور، أولها نشوء هذه العملة وبناء الثقة العالمية بها، وفي الوقت نفسه عدم استقرار مستمر للدولار الأميركي.
تمثل دول «بريكس» نحو 40 في المائة من سكان العالم وربع الناتج المحلي الإجمالي للعالم، ولكن القصة الاقتصادية لأعضائها لم تعد قصة نجاح موحد. في حين تمتعت الصين والهند بنمو اقتصادي إيجابي، كان ركود الناتج المحلي الإجمالي من نصيب البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا. كما ازدادت حدة سياسة المجموعة، وينتقد أعضاؤها بشكل روتيني المؤسسات الغربية التي كانوا يغازلونها ذات مرة.
بالإضافة إلى الدفاع عن دخول جنوب أفريقيا، تدعو الصين منذ عام 2017 إلى إضافة أعضاء لإنشاء «بريكس بلس». كانت الهند وجنوب أفريقيا أقل حماسة؛ لأن التوسع من شأنه أن يخفف من نفوذهما، ولكنه يزيد من تأثير بكين على المداولات الجماعية. أعطى اجتماع جوهانسبرغ الأخير الصين نجاحاً دبلوماسياً، حيث صدرت دعوات إلى الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للانضمام كأعضاء كاملين ابتداءً من 1 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.
تُعَدّ اجتماعات «بريكس» الآن تجمعات عالمية مرموقة على الرغم من غياب الولايات المتحدة وأوروبا. حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قمة جوهانسبرغ.
استخدمت الصين وروسيا المنتدى للقول بأن رؤيتهما للحوكمة العالمية من شأنها أن تخلق نظاماً عالمياً أكثر استجابة لاحتياجات البلدان النامية والاقتصادات الناشئة.
جميع أعضاء «بريكس» هم حالياً شركاء اقتصاديون أقوياء مع التركيز على الجنوب العالمي، وبعضهم لديه مجموعات كبيرة من رأس المال المتاح. تقدم «بريكس» بنية مالية وسياسية يمكن للصين من خلالها تجاوز المؤسسات الغربية وإضعاف النفوذ الغربي.
تأثير الصين على «بريكس» هو سيف ذو حدين. والجدير بالذكر أن أياً من جيران جنوب شرق الصين غائب، وخاصة إندونيسيا. لا تريد الهند ولا البرازيل أن يُنظر إلى المجموعة على أنها قاعدة لنفوذ الصين أو سبب للاحتكاك مع واشنطن.
سيشعر الكثير من الأعضاء المقترحين بالشيء نفسه. لهذا السبب؛ ستكون قدرة الصين على استخدام «بريكس» محدودة.
من جهة أخرى، ليس لدى روسيا سوى القليل من رأس المال الحر للمساعدة الإنمائية، وهي تمنع تدفق الحبوب التي تعتمد عليها الكثير من البلدان النامية من أجل الغذاء والاستقرار. وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلقاء خطاب عن طريق الفيديو، ولكن روسيا لم تجد دعماً يذكر لحربها ضد أوكرانيا. مثل إيران، أفضل ما يمكن أن تقوله روسيا هو أن القمة سمحت لها بإظهار أنها ليست معزولة.
ستتحكم «بريكس» الموسعة في كمية غير عادية من المعادن الثمينة، بما في ذلك الأتربة النادرة (~ 70 في المائة)، والمنغنيز (~ 75 في المائة)، والغرافيت (~ 50 في المائة)، والنيكل (~ 28 في المائة)، والنحاس (~ 10 في المائة). ويعتقد الأميركيون أنه سيكون من الحماقة ترك الصين للسيطرة على هذا النظام البيئي.
الأول من يناير المقبل، موعد انضمام الدول الغنية إلى «بريكس»، سيكون أيضاً موعد صحوة عملاقين، إذا أمكنت هذه التسمية: أميركا والغرب مقابل «بريكس»، فإما يحصل التطاحن، وإما يبقى الأمر على ما هي الحال اليوم!.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الولایات المتحدة فی المائة

إقرأ أيضاً:

بعد التراجع عن حظر تيك توك.. هل تنجح محاولات الصين في كسب ود ترامب؟

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد اتباع بايدن سياسة ترامب، وفرض قيوداً على الصادرات لاستهداف التكنولوجيا الصينية، إلى جانب الخلافات بشأن تايوان.

ورغم حظر وصول تطبيق "تيك توك" الشهير، الذي تملكه شركة صينية، إلى المستخدمين في الولايات المتحدة لمدة 12 ساعة تقريبا، الأحد، ومع تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، المبكرة بفرض تعرفات جمركية أعلى على الصين مع توليه السلطة، إلا أن الصين تحاول تجنب تكرار سنوات الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في اسابقة هي الأولى من نوعها حيث قررت الصين لأول مرة إرسال أحد أهم مسؤولي الحزب الشيوعي ونائب رئيس البلاد هان تشنغ إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين 20 يناير من أجل حضور حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وجاءت الرسالة الصينية بالتودد إلى الولايات المتحدة، رداً على دعوة ترامب للرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل التنصيب، في خرق للتقاليد بدعوة قادة أجانب، مع دعوته لعدد من الرؤساء ورؤساء الوزراء الآخرين. مع احتفاظ بكين بإمكانية "الرد بقوة وسرعة إذا ساءت العلاقات"، وفي حالة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات سلبية أو ساءت العلاقات، خاصة مع تعيين ترامب مسؤولين أمريكيين عن السياسة الخارجية في إدارته القادمة أكثر صرامة تجاه بكين.

ترامب يخطط لأمر تنفيذي بشأن تيك توك

وفي عشية تنصيبه، قال ترامب إنه يخطط لإصدار أمر تنفيذي من شأنه أن يمنح الشركة الأم لـ"تيك توك" ومقرها الصين، مزيدًا من الوقت للعثور على مشترٍ معتمد قبل أن تخضع منصة مشاركة الفيديو الشهيرة لحظر دائم في الولايات المتحدة.

وأوضح ترامب في تجمع في واشنطن إنه سيسمح للتطبيق بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة، "لكن ليكون للولايات المتحدة ملكية 50 بالمئة من تيك توك".

وأضاف : "تيك توك لا يساوي شيئا، هو صفر دون الحصول على موافقة لتشغيله، إذا تمت الموافقة، سيكون لهم قيمة ضخمة".

وقال ترامب: "أنا أوافق نيابة عن الولايات المتحدة، ليكون لديهم شريك، الولايات المتحدة، وسيكون لديهم الكثير من العطاءات وسنفعل ما نسميه مشروعا مشتركا".

وعاد التطبيق للعمل بعد أن أعلن ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه، الإثنين، أنه سيصدر أمرا تنفيذيا لإعادة تفعيل المنصة في الولايات المتحدة.

ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع الرئيس الروسي بعد تنصيبهأبرزها الهجرة والرسوم الجمركية.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بـ100 قرار عاجلتجاوزت 109 آلاف دولار.. ارتفاع كبير لـ بيتكوين قبل ساعات من تنصيب ترامب
حظر تيك توك 12 ساعة في أمريكا

وكان قد تم حظر وصول التطبيق الشهير إلى المستخدمين في الولايات المتحدة لمدة 12 ساعة تقريبا، الأحد، في الوقت الذي كان من المقرر أن يدخل فيه قانون أمريكي جديد حيز التنفيذ، يلزم تيك توك إما أن يتم بيعه من قبل مالكيه الحاليين في الصين، شركة بايت دانس، أو أن يتم حظره في البلاد.

وبالتزامن مع الإعلان عن عودة تيك توك، أيدت المحكمة العليا الأمريكية في قرارها الذي كان مرتقباً منذ أيام، قانوناً فيدرالياً يلزم شركة "بايت دانس"، الشركة الصينية الأم لتطبيق "تيك توك" بالعثور على مالك غير صيني بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، أو الحظر المحتمل على التطبيق الذي من المُفترض تنفيذه، الأحد المقبل.

واعتبرت المحكمة أن القانون، الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن العام الماضي، لا ينتهك حرية التعبير المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور.

وسعت "بايت دانس" إلى إلغاء هذا القانون، فيما قالت إدارة بايدن إن القانون يهدف للسيطرة على التطبيق الذي يملكه منافس أجنبي، ولا يستهدف حرية التعبير.

سبق أن أيد ترمب ذات يوم حظر التطبيق لكنه غير موقفه العام الماضي، وجاء تحوله وسط علامات متزايدة على الدعم لحملته الرئاسية بين المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، ومبادرات من المتبرع الجمهوري جيف ياس الذي يمتلك حصة كبيرة في "بايت دانس"، بحسب وكالة "رويترز".

يأتي هذا فيما ذكرت مصادر مطلعة لـ"بلومبرغ"، الثلاثاء الماضي، أن مسؤولين الصينيين يدرسون خياراً محتملاً يتضمن استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على عمليات تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة.


مكالمة بين الرئيسين

في تطور هو الأكثر إيجابية يوم الجمعة في العلاقات بين البلدين، كشف ترامب، عن محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني، حول التوازن التجاري بين البلدين ومستقبل تطبيق "تيك توك" ومخدر الفنتانيل والتجارة والعديد من القضايا الأخرى.

وقال ترامب عبر منشور على منصة التواصل الاجتماعي Truth Social التابعة له: "كانت المكالمة جيدة جداً لكلاً من الصين والولايات المتحدة. أتوقع أننا سنحل العديد من المشاكل معاً، وأن نبدأ على الفور".

وأضاف: "لقد ناقشنا التوزان التجاري، و (تدفق مخدر) الفنتانيل، وتيك توك، وعدداً من الموضوعات الأخرى"، وتابع: "سأبذل أنا والرئيس شي قصارى جهدنا لجعل العالم أكثر سلاماً وأماناً".

وفي المقابل، أعرب الرئيس الصيني عن أمله "في بداية إيجابية" للعلاقات بين بكين وواشنطن خلال فترة الرئاسة الجديدة لترمب، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الصيني.

ونقل التلفزيون عن شي قوله في مكالمة هاتفية مع ترمب، إنهما يوليان أهمية كبيرة للاتصالات بينهما، وإنهما يريدان دفع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى مستويات أعلى.


احترام المصالح رغم الخلافات

وأشار شي، إلى "حتمية" وجود "خلافات" بين الصين والولايات المتحدة، لكنه شدد على أهمية أن يكون هناك "احترام للمصالح الأساسية، والمخاوف الرئيسية لكل من البلدين، وإيجاد الطرق المناسبة لحل المشاكل".

وأكد على وجود "مصالح مشتركة كبيرة"، و"مساحة واسعة للتعاون" بين البلدين، معبراً عن إمكانية أن تكون بكين وواشنطن "شريكين وصديقين".

كما اعتبر الرئيس الصيني، أن "جوهر" العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين يكمن بأن يكون هناك "منفعة متبادلة ومفيدة للجانبين"، مشدداً على أهمية "ألا تكون المواجهة والصراع خيارنا".

وأكد شي، على ضرورة "تعزيز التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المفيدة للجانبين"، مشيراً إلى أن القضية التايوانية "تهم السيادة الوطنية للصين وسلامة أراضيها، وآمل أن نتعامل معها بعناية كبيرة".

قنوات اتصال استراتيجية

ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية الصينية، اتفق ترمب، وشي على "إنشاء قنوات اتصال استراتيجية"، و"الحفاظ على الاتصالات المنتظمة، لبحث القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك".

وتبادل الرئيسان، بحسب وسائل الإعلام الصينية، وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل الأزمة في أوكرانيا، والصراع "الفلسطيني- الإسرائيلي".

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، في وقت سابق، أن شي وترمب تحدثا هاتفياً، الجمعة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى، وقال الرئيس المنتخب في السادس من يناير الجاري، إنه والرئيس الصيني يتواصلان عن طريق ممثلين، وعبّر عن تفاؤله بشأن العلاقة بينهما.

وجاء الاتصال بعد ساعات إظهار ماركو روبيو، مرشح ترمب لوزارة الخارجية، مواقفاً حادة تجاه الصين، خلال جلسة الاستماع إليه في الكونجرس، معتبراً أن بكين "أكبر تهديد"، بحسب وكالة "رويترز".

حفل التنصيب


وكان ترامب قد دعا الرئيس الصيني لحضور حفل تنصيبه، وقالت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، إن نائب الرئيس هان تشينج سيحضر بصفته ممثلاً خاصاً للرئيس شي.

وأضافت الوزارة في بيان: "نحن مستعدون للعمل مع الحكومة الأميركية الجديدة لتعزيز الحوار والتواصل، وإيجاد الطريقة المناسبة للبلدين لكي يتعاونا معاً".

مقالات مشابهة

  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • الصين تحث الولايات المتحدة على رفع حصارها ضد كوبا
  • بعد تنصيب ترامب..رئيسا الصين وروسيا يناقشان العلاقات مع أمريكا وأوكرانيا وتايوان
  • حظر تيك توك.. الصين تلمح إلى انفتاحها على صفقة أمريكية
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
  • الصين تردّ على محاولات حظر «تيك توك».. ما هو تطبيق «ريد نوت» في أمريكا؟
  • بعد التراجع عن حظر تيك توك.. هل تنجح محاولات الصين في كسب ود ترامب؟
  • الصين تدعو أمريكا إلى نظرة "عقلانية" قبل حظر تيك توك
  • نمو لوجستيات سلسلة التبريد في الصين 4.3% خلال 2024
  • الصين تسجل زيادة في عدد الشركات الأجنبية خلال العام المنصرم