المناطق_ متابعات

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن “تدمير المناخ قد بدأ” تعليقاً على فصل الصيف الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم.

جاء ذلك في بيان خطي نشره، أمس الأربعاء، حول الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة في العالم. وذكّر غوتيريش بأن العلماء حذروا منذ فترة طويلة من الآثار المحتملة للاعتماد على الوقود الأحفوري.

وأشار إلى أن الأحداث المناخية المتطرفة الحالية تؤثر على كل ركن من أركان العالم.أخبار قد تهمك نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ: تشغل المحيطات ما يقرب من 70% من سطح الأرض.. و78% من الأمطار تهطل فوقها 12 أغسطس 2023 - 9:26 صباحًا لماذا لا تخرج الأرض عن مسارها على الرغم من تعدد حركة دورانها؟.. “خالد الزعاق” يوضح 11 أغسطس 2023 - 7:54 صباحًا

الأرض تمر بفترة غليان
وقال غوتيريش: “لقد مر كوكبنا بفترة غليان، إنه الصيف الأكثر سخونة على الإطلاق، لقد بدأ تدمير المناخ”.
وأشار غوتيريش إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يتطلب المزيد من العمل.
وأضاف: “يجب على القادة العمل على حل مشكلة المناخ، لا يزال بإمكاننا منع أزمة المناخ من الوصول إلى أسوأ مستوياتها، ليس لدينا وقت نضيعه”.

2023 ثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق
من جانبه، قال كارلو بونتيمبو، مدير مركز “كوبرنيكوس” لتغير المناخ، إن عام 2023 كان ثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، وفقًا لبيانات 8 أشهر الماضية.
وأضاف أن المستويات القياسية وتأثيراتها على البشر والكوكب تشير بوضوح إلى “ارتفاع درجة حرارة النظام المناخي”.
والأربعاء، قالت وكالة الأرصاد الجوية العالمية التابعة للأمم المتحدة إن صيف 2023 كان الأكثر سخونة على الإطلاق.
ووفقًا للوكالة الأممية ومركز كوبرنيكوس، “كان شهر أغسطس الأكثر سخونة على الإطلاق – بفارق كبير – وثاني أكثر الشهور سخونة على الإطلاق بعد يوليو 2023”.

حرائق الغابات وموجات الحر
وقال الأمين العام للوكالة بيتيري تالاس، في بيان، إن “نصف الكرة الشمالي شهد للتو صيفًا قاسيًا”، مشيرًا إلى حرائق الغابات وموجات الحر.
وأضاف: “في نصف الكرة الجنوبي كان حجم الجليد البحري في القطب الجنوبي خارج المخططات حرفيًا، ووصلت درجة الحرارة العالمية لسطح البحر مرة أخرى إلى مستوى قياسي جديد”.
وتأتي هذه التصريحات فيما يحاول المجتمع الدولي العمل على إيجاد حلول للتخفيف من التغير المناخي والحد من انبعاثات الكربون التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وهو ما ينذر بكوارث بيئية خطيرة تنعكس بارتفاع قياسي بدرجات وفيضانات نتيجة ذوبان الجليد القطبي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأرض الأکثر سخونة على الإطلاق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: آثار حرب غزة ستستمر لأجيال بسبب الدمار ونقص الغذاء والخدمات

حذرت إفادات أممية من أن آثار الحرب الدامية التي استمرت عامين في قطاع غزة ستظل ممتدة لأجيال عدة، رغم هدوء الغارات الإسرائيلية وبدء البحث في المرحلة الثانية من إعادة الإعمار.

وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن سوء تغذية الحوامل والرضّع سيترك تأثيرات طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل أربعة سكان يعاني من الجوع، بينهم نحو 11,500 امرأة حامل، ما أدى إلى ولادة 70% من حديثي الولادة بوزن منخفض وخدّج، مقابل 20% قبل الحرب. وأضاف أن ثلث حالات الحمل تعتبر “عالية الخطورة”، فيما يظل معدل وفيات الأمهات مرتفعًا.

كما يشمل الضرر الكبير تدمير البنية التحتية الطبية، حيث تأثرت 94% من مستشفيات القطاع و15% من مؤسسات التوليد الطارئة، إضافة إلى المدارس والجامعات، وانقطاع الكهرباء ونقص المياه الصالحة للشرب. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي يحتاج إلى ما لا يقل عن 7 مليارات دولار لإعادة الإعمار.

وحذرت “يونيسف” من خطر ضياع جيل كامل نتيجة تدمير 85% من المدارس، فيما قد يمتد انقطاع التعليم لعامين أو أكثر. وبلغ حجم الركام نحو 61.5 مليون طن، وتقدر الأمم المتحدة وجود نحو 7,500 طن من الذخائر غير المنفجرة، ما قد يستغرق نحو 14 عامًا لإزالتها بالكامل.

إلى ذلك، أقرّت إسرائيل بأن الأنفاق المدمرة في قطاع غزة بعد عامين من الحرب التي اندلعت في 2023 لا تزيد على 60 بالمئة من الحجم الكلي لهذه الأنفاق.

ووفقًا لما ذكر موقع “القناة 12” الإسرائيلية، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمام نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن أكثر من 60 بالمئة من أنفاق قطاع غزة لم تدمر خلال الحرب.

وأضاف كاتس خلال المحادثة مع فانس أن تدمير الأنفاق يُعدّ “المهمة المشتركة الأهم في نزع سلاح غزة”، وفقًا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرًا إلى ضرورة الاستعداد لتنفيذها.

وأوضح كاتس أن الأنفاق المتبقية تقع على جانبي الخط الأصفر، أي في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حاليًا.

وأشار إلى أن إحدى تلك الأنفاق خرج منها المسلحون الذين قتلوا الأسبوع الماضي جنديين من الجيش الإسرائيلي خلال عملية في منطقة رفح.

وأشار الموقع إلى أن الانفجارات التي تُسمع في الأيام الأخيرة في محيط غزة تعود إلى حقيقة أن الجيش الإسرائيلي، حتى أثناء وقف إطلاق النار ووفقًا للاتفاق، يواصل تدمير تلك الأنفاق.

الأردن: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو المساس بالقدس خط أحمر

أعلن وزير الاتصال الحكومي الأردني محمد المومني أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو المساس بالمقدسات في القدس تعد خطًا أحمر بالنسبة للأردن قيادة وشعبًا.

وأضاف المومني، أن موقف الأردن من القضية الفلسطينية ثابت وواضح.

وشدد على أن موقف الأردن يتمثل في وقف الحرب على غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، والانخراط في عملية سياسية ذات أفق حقيقي، وصولًا إلى إعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل والشامل، حسبما ذكرت صحيفة “الدستور” الأردنية، يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: 90% من جرائم قتل الصحفيين لم تُحل وغزة المكان الأكثر دموية
  • يونيسف تحذر: عام دراسي ثالث بلا تعليم في غزة و85% من المدارس مدمرة
  • الأمم المتحدة تحذر: آثار حرب غزة ستستمر لأجيال بسبب الدمار ونقص الغذاء والخدمات
  • الأمم المتحدة تحذر من منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • يونيسف تحذر: عام دراسي ثالث بلا تعليم و85% من المدارس مدمرة
  • غوتيريش: مجلس الأمن يحتاج إلى إصلاحات عاجلة طال انتظارها
  • غوتيريش يطلب من إسرائيل الامتثال لرأي العدل الدولية باعتبارها قوة احتلال
  • غوتيريش يطلب إسرائيل الامتثال لرأي العدل الدولية باعتبارها قوة احتلال
  • غوتيريش يعقب على رأي العدل الدولية بشأن فلسطين
  • "غوتيريش" يرحّب برأي العدل الدولية ويؤكد ضرورة دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني