صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه لا يستبعد أن يُعرض عليه إسقاط جميع التهم مقابل الانسحاب من السباق الرئاسي وترك الحياة السياسية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

ونُشرت مقابلة مع ترامب، أمس الأربعاء، على الموقع الإلكتروني للصحفي الأمريكي هيو هيويت، وتساءل الصحفي عما إذا كان الرئيس السابق سيوافق على صفقة مع المدعين العامين إذا وعدوه بـ "سحب" جميع التهم مقابل الانسحاب من السباق الرئاسي وترك السياسة.

وأجاب ترامب: "أعتقد أنهم كانوا سيفعلون ذلك. أعتقد أنهم كانوا سيفعلون ذلك الآن.. أعتقد أنهم كانوا سيبرمون هذه الصفقة الآن"، وأضاف في الوقت نفسه أنه غير مهتم بالموافقة على مثل هذه المقترحات.

 وفي وقت سابق، وعد المرشح الرئاسي الجمهوري ورجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، بالعفو عن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إذا فاز في الانتخابات الأمريكية الرئاسية عام 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب السباق الرئاسي

إقرأ أيضاً:

لا يُشترط فوز الحاصل على أعلى الأصوات.. كيف يجري اختيار الرئيس الأمريكي؟

خلال أقل من شهرين يتجه المواطنون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبيت الأبيض، في انتخابات تحبس أنفاس العالم، وهذا الحدث العالمي لا يعتمد على أصوات الناخبين، بل يعتمد على آلية معقدة تكشف عن النظام الانتخابي الأمريكي.. فكيف يتم اختيار رئيس واحدة من أهم دول العالم؟

وفيما يلي، تعرض «الوطن» كيفية اختيار الرئيس الأمريكي، وما هي الولايات المتأرجحة التي تميز هذا السباق، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية في السطور التالية: 

أصوات المندوبين

على عكس الانتخابات في دول العالم، فإن اختيار رئيس أمريكا لا يعتمد على الأغلبية الشعبية، بل يعتمد على أصوات المجمع الانتخابي.

ويتم اختيار عدد من المندوبين يمثلون كل ولاية أمريكية، ويختلف عدد هؤلاء المندوبين بين الولايات حسب عدد سكانها، ولنجاح المرشح يجب أن يحصل الرئيس الجديد على 270 صوتًا من أصل 538 من المندوبين.  

ووفق لهذا الشرط، فإن اهتمام المرشحين على الرئاسة الأمريكية، يجعل الولايات ذات الكثافة السكانية الأعلى على عدد أكبر من الأصوات، هي الأهم، فمثلا ولاية كاليفورنيا تمتلك 54 مندوبا، بينما ولايات أصغر مثل داكوتا الشمالية تمتلك 3 مندوبين فقط.

الولايات المتأرجحة

وتعقيد الانتخابات الأمريكية لا يقف فقط عند أصوات المندوبين، بل هناك عامل آخر يتحكم وهي ما يُعرف بـ«الولايات المتأرجحة»، والتي تكون فيها المنافسة شرسة وغير محسومة.

حيث لا يهتم المرشحون بالولايات المعروف أنها تصوت لصالح حزب معين، مثل نيويورك التي تصوِّت للديمقراطيين، وأوكلاهوما للجمهوريين، بل يتم التركيز على الولايات المتأرجحة مثل ويسكونسن وميشيجان.

ويعمل النظام الانتخابي في معظم الولايات على أساس الفائز يربح كل شيء، بمعنى إذا كان مواطنو ولاية كاليفورنيا قد صوتوا لمرشح ما، حتى إذا كان بنسبة 51%، فإنه يحصل على أصوات جميع المندوبين وعددهم 54 صوتا.

لا يشترط أن يحصل الفائز على أعلى الأصوات

وهذا النظام يسمح بفوز مرشح لم يحصل على غالبية الأصوات، مقارنة بالمرشح الآخر، وهو ما حدث بالفعل في انتخابات 2016 عندما فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون رغم حصولها على أصوات أكثر منه.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي يجري اتصالا مع «ترامب»
  • الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • الإمارات‬⁩ تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • تحقيقات دولية في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • محاولة اغتيال ترامب.. تفاصيل الهجوم وتأثيراته على الأمن الرئاسي
  • في السباق الرئاسي.. كيف تتعامل هاريس مع الأسئلة بشأن هويتها وجنسها؟
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: هاريس تطمئن على حالة ترامب بعد حادث إطلاق النار
  • لا يُشترط فوز الحاصل على أعلى الأصوات.. كيف يجري اختيار الرئيس الأمريكي؟
  • حملة ترامب تكشف تفاصيل إطلاق نار بمحيط إقامة الرئيس الأمريكي السابق
  • حملة ترامب: الرئيس الأمريكي السابق بخير بعد إطلاق نار بالقرب منه