رانيا محمود ياسين: "فلانتينو" محطة مهمة في حياتي.. وأتمني تقديم هذه الشخصية في عمل فني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حلت الفنانة رانيا محمود ياسين ضيفه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" مع الإعلاميات هبة الأباصيري وإيمان عز الدين، عبر شاشة CBC.
رانيا محمود ياسمين: أتمني تقديم شخصية السيدة نفيسة رضى الله عنها
وكشفت رانيا محمود ياسين عن الدور التي تتمني تقديمة قائلة: أتمني تقديم دور السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها، موضحة: "دورى فى أم الصابرين كان له بعد اجتماعى وسياسى، وهذا ما جعل الناس تأخذ منها موقف".
وتابعت رانيا محمود ياسين: "السيدة نفيسة كانت نفيسة العلم وطبيبة، وأنا بحب جزء الشفاء جدا وبيجذبني، وأتمنى أن يمنحني الله هذه الفرصة والعمر وأجسد هذه الشخصية".
رانيا محمود ياسين: فلانتينو محطة مهمة جدا في حياتي
وأكملت رانيا محمود ياسين حديثها قائلة: "كل شخصية قدمتها فيها جزء مني، ومسلسل فلانتينو كان محطة مهمة جدا في حياتي، وكنت داخلة أعمل عرض مسرحي بجهز له شهور وكنت زعلانة جدا لأني اشتغلت كتير جدا عليه، وللأسف العرض جالي مع فلانتينو، وكان لازم أختار أشتغل مع نجم زي الأستاذ عادل إمام، ولا المسرحية، وكان الاختيار صعب جدا علشان مش كل يوم هيجي ليا حاجة مع عادل إمام".
وأضافت حديثها: "لما قرأت الدور لقيته شبهي جدا وقريب مني كتير، وأيمن بهجت قمر كاتبه حلو جدا، وكان نفسي اشتغل مع الأستاذ عادل من سنين وكنت مفروض اشتغل معاه من أيام مرجان أحمد مرجان، وكنت مرشحة أعمل دور بنته، ولكن كان فاضل أسبوعين وأولد، وكنت مضايقة جدا علشان المرة التانية ماينفعش أضيعها مع الأستاذ عادل.
مسلسل انحراف
يشار أن آخر أعمال رانيا محمود ياسين هو مسلسل انحراف، والذي عرض خلال الماراثون الرمضاني الماضي لعام 2022، بطولة روجينا، أحمد صفوت، سميحة أيوب، لوسي، أحمد فؤاد سليم، محمد لطفي، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف مصطفى شهيب وإخراج رؤوف.
وكان قد حقق المسلسل نسب مشاهدات مرتفعة، وتصدر تريند محركات البحث الشهيرة جوجل، بعد أداء نجومه وفنانيه المميز والذي نال إعجاب الجمهور واشادات الكثيرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة رانيا محمود ياسين أعمال رانيا محمود ياسين الفنان عادل إمام الفجر الفني رانیا محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.