مجلس الشؤون الأفريقية: مصر لها دور كبير في مواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الأفريقية، إن دور مصر فى دعم دول أفريقيا فى مواجهة التغيرات المناخية فعال ومهم، مضيفا: «مصر لها دور محورى وهذا الدور بدأ برئاسة مصر للجنة المناخ فى الاتحاد الأفريقي ثم فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، ومن أبرز نتائجه إنشاء صندوق للتعويض عن الأضرار والتعاون فى نقل التكنولوجيا».
وأضاف حليمة، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هذا الدور المصرى وضح بشكل كبير بما لديها من خبره وما قطعته من إنجازات فى مؤتمر المناخ الذى عقد فى نيروبى، تمهيدا لمؤتمر المناخ فى دبى.
العدالة المناخيةوأوضح صلاح حليمة، أن العدالة المناخية هو أنه على الدول الغنية أن تتحمل مسئولية ما قد ينجم عن تغيرات المناخ من تحديات ومشاكل تؤثر بالدرجة الأولى على القارة الأفريقية باعتبار أنها الأكثر تضررا من تغيرات المناخ والأقل سببا، وفى هذا الصدد نركز على مشكلة التمويل والمساعدات المادية التى يتم توفيرها للدول النامية وخاصة الأفريقية لمواجهة هذه التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدالة المناخية المناخ التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.