المؤتمر السعودي البحري يبرز أهم مشاريع المملكة لتعزيز التكامل في القطاع البحري العالمي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يسلط المؤتمر السعودي البحري 2023 الضوء على الرؤية الاستشرافية الطموحة لمستقبل أسواق حقول النفط والخدمات البحرية في المملكة العربية السعودية، حيث تشير التوقعات إلى نمو حجم سوق خدمات حقول النفط في المملكة من 12.08 مليار دولار في عام 2023 إلى 19.68 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.
وسيشكل المؤتمر السعودي البحري 2023، الذي يعقد يومي 20 و21 سبتمبر 2023 في مدينة الدمام، منصة مهمة لتسليط الضوء على خطط المملكة في القطاع البحري، مع التركيز على الدور المحوري للاستثمارات الكبيرة في التقنيات الحديثة والمبادرات الرقمية في تحقيق هذه التطلعات الطموحة. ويتضمن المؤتمر في يومه الأول جلسة نقاشية رئيسة يشارك فيها الدكتور عبدالله بن علي الأحمري، الرئيس التنفيذي لـ”الشركة العالمية للصناعات البحرية” (IMI) وستدير الجلسة التي ستستغرق 40 دقيقة، إيثنا ترينور، الرئيس التنفيذي لشركة “إي ترينور ميديا”
تعزيز نمو القطاع البحري في المملكة
أكد كريس مورلي، مدير المجموعة – الفعاليات البحرية لدى “إنفورما ماركتس”، الجهة المنظمة للمؤتمر، أن الخدمات اللوجستية البحرية المتطورة تؤدي دوراً مهماً في تعزيز إيرادات الموانئ في المملكة. ومع التوسع الذي تشهده المراكز اللوجستية وتعزيز اتصالها بشبكة السكك الحديدية، فإن الهدف هو مضاعفة حجم مناولة الحاويات أربعة أضعاف ليصل إلى 40 مليون حاوية نمطية سنوياً بحلول عام 2030. وتنسجم هذه الخطط مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تتجلى من خلال مشاريع ضخمة مثل مشروع نيوم الذي تبلغ تكلفته التقديرية 500 مليار دولار، وخطط ميناء أوكساجون الذي سيكون أكبر هيكل عائم على مستوى العالم. ومع النمو السريع في قطاع بناء السفن، يستعد صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية لإنشاء هيئة جديدة للإشراف على بناء السفن وخدمات صيانة وإصلاح السفن، ما يعزز من تنويع الاقتصاد ويشجع قطاعات صناعية جديدة.
وتسلط الجلسة الرئيسية الثانية الضوء على مواكبة المملكة العربية السعودية للتطورات التي يشهدها القطاع البحري العالمي. وأكدت جوانا كريسان، المسؤول عن الجلسات، حرص المملكة على توسيع التجارة البحرية، وتطوير مدن اقتصادية جديدة، ورقمنة عمليات السفن. وفي عام 2021، سجلت المملكة أعلى تقدم إقليمي في مؤشر الاتصال البحري وجاءت في المرتبة 20 عالمياً في صناعة النقل البحري. وشهد العقد الماضي ازدهار القطاع البحري في المملكة العربية السعودية، حيث تضاعف حجمه، وتعمل فيه الآن 53 ألف سفينة مسجلة في 150 دولة وتنقل 11 مليار طن من البضائع سنوياً.
منصة رئيسية للتواصل وتبادل المعارف والخبرات
خلال فعاليات المؤتمر، سيشارك نخبة من الخبراء والمختصين في القطاع البحري أهم الرؤى والأفكار حول قطاعات التجارة والشحن واللوائح والقوانين، فضلاً عن فرص التعاون مع المملكة العربية السعودية. وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، وزارة الطاقة والبنية التحتية، بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ وإريك جينسبي، رئيس العضوية وتطوير الأعمال في مجلس الملاحة البحرية لدول البلطيق (بيمكو)؛ وستيوارت نيل، مدير الإستراتيجية والاتصال في الغرفة الدولية للشحن (آي. سي. إس)؛ وخرام علي، الشريك في “إن سي وشركائه”، وبول هولثوس، الرئيس المؤسس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للمحيطات.
تأتي نسخة 2023 من المؤتمر السعودي البحري والمعرض المصاحب والذي يستمر يومين في الظهران إكسبو، الدمام، المملكة العربية السعودية، بعد النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر العام الماضي، حيث استقطب 3,757 زائراً دولياً بما في ذلك نخبة من الشخصيات القيادية الرائدة في القطاع البحري العالمي، إضافة إلى كبار المسؤولين في القطاع البحري السعودي.
يشارك في المعرض عدد من كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع البحري تشمل الهيئة العامة للموانئ (موانئ)، والمعهد البحري الدولي، والهيئة العالمية للنقل، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وجراندويلد لبناء السفن، وناغي للأعمال البحرية، ودي بي ورلد الشرق الأوسط، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وغيرها.
يمكن للمهتمين التسجيل مجاناً لحضور المؤتمر والمعرض والاستفادة من البرنامج الحافل والتواصل الفعال مع قادة القطاع البحري: الموقع الإلكتروني للمؤتمر البحري السعودي 2023 (visitcloud.com)
-انتهى-
شرح الصور:
• الدكتور عبدالله بن علي الأحمري، الرئيس التنفيذي لـ”الشركة العالمية للصناعات البحرية”
• كريس مورلي، مدير المجموعة – الفعاليات البحرية لدى “إنفورما ماركتس”
• المعرض المصاحب للمؤتمر السعودي البحري
• جانب من فعاليات المؤتمر السعودي البحري
حول المؤتمر السعودي البحري
يعد المؤتمر السعودي البحري أكبر حدث عالمي للشحن والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية. ويوفر المعرض والمؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، منصة فريدة للتعرف إلى أبرز الفرص المتاحة في المملكة والتواصل مع عدد كبير من المشاركين من صناع القرار والجهات الحكومية من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة فی القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
شمسان بوست / مأرب:
ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، مع نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بمكتب عدن، الرشيد حماد اليوم، مشاريع البرنامج وخطط تدخلاته القادمة في المحافظة خلال العام الجاري 2025م.
واستعرض الوكيل مفتاح في هذا اللقاء حجم الاحتياجات الإنسانية والغذائية المتزايدة في محافظة مأرب التي تأوي أكثر من 62 في المائة من إجمالي النازحين في اليمن باعتبار أن الغذاء بات يمثل التحدي الأكبر أمام مئات الآلاف من الأسر في نحو 208 مخيمات وتجمع للنازحين في المحافظة.
وتطرق إلى أوضاع الآف الأسر التي تم استبعادها من قوائم الاستحقاق للمعونات الغذائية في المحافظة، ودعا قيادة البرنامج إلى إعادة النظر في بعض معاييرها التي بموجبها تم استبعادهم وإيجاد آليات بديلة ومعالجات مدروسة لتحسين أوضاع هؤلاء المستبعدين بما يخفف من معاناتهم ويسهم في تحسين سبل العيش لديهم.
وشدد على ضرورة انتظام عملية صرف المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج للمستفيدين في المحافظة والتأكد من جودتها والبحث مع شركائه المحليين عن آليات لمعالجة أسباب تأخير صرفها وتلافي جوانب القصور والاختلالات في عمليات الصرف.
مجددا التزام السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية بالتعاون مع مكتب البرنامج الأغذية العالمي في محافظة مأرب وتسهيل مهامه وتمكينه من القيام بدوره الإنساني في مساعدة ملايين النازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة.
من جانبه أبدى المسؤول الأممي تفهمه للأوضاع الاستثنائية التي يمر بها النازحين في محافظة مأرب وحجم الأعباء الكبيرة التي تتحملها السلطة المحلية في سبيل الاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية المتزايدة وتلبيتها.. مبينا أن البرنامج بالتعاون مع السلطة المحلية يسعى خلال هذا العام لاستهداف 255 أسرة ممن تم استبعادهم من قوائم المساعدات الغذائية بمشاريع التمكين الاقتصادي كمعالجات تسهم في تحسين سبل العيش لديهم.
وأوضح أن لدى برنامج الأغذية خطة لإضافة 1500 أسرة جديدة في مديرية حريب من قوائم الانتظار الذين استوفوا شروط الإضافة إلى قوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية بالمحافظة.. مشيرا إلى أن البرنامج سينفذ أيضا مشروع رعاية الحوامل والأطفال ومعالجة حالات سوء التغذية لدى الأطفال بالشراكة مع القطاع الصحي بالمحافظة خلال الأشهر المقبلة
وفي لقاء آخر استقبل وكيل محافظة مأرب المدير الجديد لمكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة بالمحافظة، سامح حنفاوي، واطلعه على الجهود المبذولة لتأمين مكاتب منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المحافظة وحماية طواقهما.
واستعرض الوكيل مفتاح بحضور مدير عام شرطة محافظة مأرب اللواء يحيى حُميد ومدير فرع جهاز الأمن السياسي بالمحافظة اللواء ناجي حطروم الإجراءات والتدابير الأمنية المتبعة في تأمين مكاتب المنظمات الأممية والدولية وحماية العاملين فيها، وتسهيل مهامهم لتنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية والتنموية لخدمة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة من النازحين والمجتمع المضيف في المحافظة.
وأشار إلى ما حققته الأجهزة الأمنية والشرطية من إنجازات أمنية ملموسة ونجاحات كبيرة ساهمت بشكل مباشر في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للعمل الإنساني والإغاثي في المحافظة طوال السنوات الماضية.
بدوره أشاد مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة، بالأداء الأمني المتميز والجاهزية العالية في التعامل مع القضايا الأمنية المختلفة وفي مقدمتها الإجراءات الأمنية المتبعة في حماية مكاتب المنظمات الأممية والدولية وتأمين العاملين فيها.