عربي21:
2025-01-24@05:05:56 GMT

المناخ ينفجر بتسارع.. 2023 قد يكون أكثر السنوات حرا

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

المناخ ينفجر بتسارع.. 2023 قد يكون أكثر السنوات حرا

قال مرصد أوروبي إن عام 2023، قد يكون أكثر السنوات حرا على الإطلاق، بعد تسجيل الأشهر الثلاثة الأخيرة، أعلى مستويات في الحرارة حتى الآن.

وأوضح كوبرنيكوس الأوروبي أن الموسم المؤلف من أشهر حزيران/يونيو وتموز/يوليو وآب/أغسطس، الموازي للصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي، "كان بأشواط الأكثر حرا على الإطلاق، مع معدل حرارة وسطي عالمي بلغ 16,77 درجة مئوية".



وقالت مساعدة مديرة مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي، سامنثا بورغس: "نظرا إلى الحر الزائد على سطح المحيطات، يرجح أن يكون 2023 أكثر الأعوام حرا".

وتعليقا على تقرير المرصد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "الانهيار المناخي بدأ".

وأكد غوتيريش أن العلماء يحذرون "منذ فترة طويلة من تداعيات اعتمادنا على الوقود الأحفوري"، مضيفا: "المناخ ينفجر بوتيرة أسرع من قدرتنا على المواجهة، مع ظواهر جوية قصوى تضرب كل أصقاع الأرض".

وأوضح المرصد أن تموز/يوليو 2023 كان "أكثر الأشهر حرا على الإطلاق"، وحل آب/أغسطس في المرتبة الثانية.

وكان معهد "وورلد ريسورسز" قال إن ربع سكان العالم حاليا يواجهون "إجهادا مرتفعا لمصادر المياه"، ومن المتوقع أن يتأثر مليار شخص إضافي بحلول عام 2050 بفعل التقلبات المناخية.

وذكر تقرير  للمعهد أن العالم أمام "أزمة مياه غير مسبوقة" مدفوعة بارتفاع الطلب على المياه الصالحة للشرب وأزمة المناخ المتسارعة.

وبحسب التقرير الذي يصدر كل أربعة أعوام فإن مصطلح "الإجهاد المائي المرتفع" يشير إلى أن البلدان تستخدم كل المياه التي لديها، أو على الأقل 80 بالمئة من إمداداتها.

وأكد أن التعايش مع هذا المستوى من الإجهاد المائي يعرض حياة الناس ووظائفهم وأمن الطاقة والغذاء للخطر.


وأضاف أن النمو السكاني والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ سيؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائي بدون توفر إدارة جيدة لملف المياه.

وأكد تقرير المعهد أن الطلب على المياه تضاعف عالميا، منذ عام 1960، بسبب تزايد عدد السكان واتساع رقعة الصناعة والزراعة.

ويؤثر نقص الاستثمار في البنية التحتية للمياه، وسياسات الاستخدام غير المستدام أو التقلب المتزايد بسبب المناخ، على إمدادات المياه المتاحة، بحسب التقرير.

ويقيس الإجهاد المائي، نسبة الطلب على المياه إلى العرض المتجدد فكلما كانت الفجوة بين العرض والطلب أصغر، كان المكان أكثر عرضة لنقص المياه، وفقا للمعهد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الحرارة المناخي مناخ طقس حرارة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإجهاد المائی

إقرأ أيضاً:

الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"

كشفت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، أن تراجع تلقي اللقاحات الطبية في السنوات التي أعقبت جائحة كورونا وانتشار المعلومات المغلوطة تسببا في عودة داء الحصبة وانتشاره في المغرب خاصة بين الأطفال.

جاد الله: المغرب أكبر مستورد للتمور المصرية كازابلانكا أول محطات جولة أوركسترا مزيكا الموسيقية في المغرب


وبحسب" سكاي نيوز عربية"، أوضح مصطفى بايتاس، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، في مؤتمر صحفي، لوحظ عودة لداء الحصبة في بلادنا، وتسارع في ارتفاع الحالات".


وأضاف بايتاس، أن أسباب انتشار الداء "في طليعتها تراجع التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، هذا واحد من الأسباب الكبيرة".


وتابع،"السبب الثاني يعود إلى انتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح".

 

وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الحصبة أو ما يعرف بـ"بوحمرون" في المغرب إلى 25 ألف إصابة، وسجلت المملكة وفاة 120 طفلا بالمرض منذ سبتمبر 2023.

ووجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بتفشي هذا المرض من جديد في عدد من مناطق العالم.

وقال بايتاس إن "الحكومة عبر وزارة الصحة تفاعلت مع الموضوع بسرعة كبيرة".
وأضاف "أحسن طريقة لمحاربة هذا النوع من الفيروسات هو التلقيح، خاصة التلقيح المبكر في السنوات الأولى".

وحذر من انتشار المعلومات المغلوطة "في وسائل التواصل الاجتماعي".

وقال إن الحكومة إنها أرست "نظاما لليقظة والتتبع في 12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية وإطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها".

وذكر أن الحكومة تركز على "حملة تواصلية شاملة تستهدف خاصة الفئات المعنية بالتلقيح الأباء والتلاميذ ومهنيي الصحة والتعليم والسلطات العمومية


وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الحصبة هو مرض شديد العدوى سببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب الداء الأكثر شيوعا بين الأطفال مرضا وخيما ومضاعفات قد تصل إلى الموت.

وتظهر أعراض الحصبة عادة بعد حوالي 10-14 يومًا من التعرض للفيروس، وتشمل:

حمى عالية: قد تصل إلى 40 درجة مئوية أو أكثر.
سعال جاف: يستمر لعدة أيام.
رشح: مع انسداد الأنف.
عيون حمراء وملتهبة: حساسية للضوء.
بقع بيضاء صغيرة داخل الفم: تظهر قبل ظهور الطفح الجلدي.
طفح جلدي: يبدأ عادة خلف الأذنين ثم ينتشر إلى الوجه والجسم، ويتحول إلى اللون البني المحمر.

وقد تؤدي الحصبة  إلى مضاعفات خطيرة، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ومن أبرز هذه المضاعفات:

التهاب الأذن الوسطى: يؤدي إلى ألم في الأذن وصعوبة في السمع.
التهاب الشعب الهوائية والرئتين: قد يتطور إلى الالتهاب الرئوي، وهو عدوى خطيرة في الرئتين.
التهاب الدماغ: وهو التهاب في الدماغ قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الوفاة.
مشاكل في الجهاز العصبي: مثل النوبات الصرعية وشلل الدماغ.
سوء التغذية: بسبب فقدان الشهية والإسهال.
زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى: يضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسل.


الوقاية من الحصبة


أفضل وسيلة للوقاية من الحصبة هي التطعيم. لقاح الحصبة آمن وفعال، ويحمي من الإصابة بالمرض. يجب على جميع الأطفال الحصول على التطعيم ضد الحصبة وفقًا للجدول الزمني الموصى به من قبل وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
  • أكثر الدول تصديرا للاجئين إلى الولايات المتحدة خلال العام 2023 (إنفوغراف)
  • “أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
  • علميا.. مضادات الأكسدة ربما تؤخر ظهور الشعر الأبيض
  • نوع من المياه قد يكون مفتاحا غير متوقع لفقدان الوزن
  • ”البيئة“: إصدار أكثر من «1300» رخصة لمصادر المياه واستخداماتها
  • أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه
  • 5 مشروبات يومية تعزز طاقتك وتحمي من الإجهاد
  • أسباب خطيرة تؤدي لشيب الشعر
  • “البيئة”: إصدار أكثر من 1300 رخصة لمصادر المياه واستخداماتها ومراقبة 5500 عداد خلال عام 2024م