المناخ ينفجر بتسارع.. 2023 قد يكون أكثر السنوات حرا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال مرصد أوروبي إن عام 2023، قد يكون أكثر السنوات حرا على الإطلاق، بعد تسجيل الأشهر الثلاثة الأخيرة، أعلى مستويات في الحرارة حتى الآن.
وأوضح كوبرنيكوس الأوروبي أن الموسم المؤلف من أشهر حزيران/يونيو وتموز/يوليو وآب/أغسطس، الموازي للصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي، "كان بأشواط الأكثر حرا على الإطلاق، مع معدل حرارة وسطي عالمي بلغ 16,77 درجة مئوية".
وقالت مساعدة مديرة مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي، سامنثا بورغس: "نظرا إلى الحر الزائد على سطح المحيطات، يرجح أن يكون 2023 أكثر الأعوام حرا".
وتعليقا على تقرير المرصد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "الانهيار المناخي بدأ".
وأكد غوتيريش أن العلماء يحذرون "منذ فترة طويلة من تداعيات اعتمادنا على الوقود الأحفوري"، مضيفا: "المناخ ينفجر بوتيرة أسرع من قدرتنا على المواجهة، مع ظواهر جوية قصوى تضرب كل أصقاع الأرض".
وأوضح المرصد أن تموز/يوليو 2023 كان "أكثر الأشهر حرا على الإطلاق"، وحل آب/أغسطس في المرتبة الثانية.
وكان معهد "وورلد ريسورسز" قال إن ربع سكان العالم حاليا يواجهون "إجهادا مرتفعا لمصادر المياه"، ومن المتوقع أن يتأثر مليار شخص إضافي بحلول عام 2050 بفعل التقلبات المناخية.
وذكر تقرير للمعهد أن العالم أمام "أزمة مياه غير مسبوقة" مدفوعة بارتفاع الطلب على المياه الصالحة للشرب وأزمة المناخ المتسارعة.
وبحسب التقرير الذي يصدر كل أربعة أعوام فإن مصطلح "الإجهاد المائي المرتفع" يشير إلى أن البلدان تستخدم كل المياه التي لديها، أو على الأقل 80 بالمئة من إمداداتها.
وأكد أن التعايش مع هذا المستوى من الإجهاد المائي يعرض حياة الناس ووظائفهم وأمن الطاقة والغذاء للخطر.
وأضاف أن النمو السكاني والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ سيؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائي بدون توفر إدارة جيدة لملف المياه.
وأكد تقرير المعهد أن الطلب على المياه تضاعف عالميا، منذ عام 1960، بسبب تزايد عدد السكان واتساع رقعة الصناعة والزراعة.
ويؤثر نقص الاستثمار في البنية التحتية للمياه، وسياسات الاستخدام غير المستدام أو التقلب المتزايد بسبب المناخ، على إمدادات المياه المتاحة، بحسب التقرير.
ويقيس الإجهاد المائي، نسبة الطلب على المياه إلى العرض المتجدد فكلما كانت الفجوة بين العرض والطلب أصغر، كان المكان أكثر عرضة لنقص المياه، وفقا للمعهد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الحرارة المناخي مناخ طقس حرارة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإجهاد المائی
إقرأ أيضاً:
هل الإجهاد والتعب رخصة لجمع الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومنزلتها من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، وقد عني الإسلام في كتابه وسنته بأمرها، وشدد كل التشديد في طلبها وتقييد إيقاعها بأوقات مخصوصة.
وأضاف وسام، خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر موقع دار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال مضمونه (هل يجوز جمع الصلاة في حالة الإجهاد ؟)، أنه إذا وصل الإجهاد بالإنسان الى درجة أن يخشى معه فقدان ثواب الصلاة، فيجوز له فى هذه الحالة الجمع من غير قصر الصلاة، لكن الحالة تقدر بقدرها أى لا يكون هذا دائما وإنما عند الحاجة إليه فقط.
هل يجوز جمع الصلاة لظروف الامتحانات
ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، من طالب يقول "هل يجوز جمع الصلاة لظروف الامتحانات".
أجاب أمين الفتوى عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار: "لو الشخص بيمتحن والامتحان بيبدأ قبل الظهر وينتهي بعد العصر، يجوز الجمع بين الصلاتين، مش لازم تخرج قبل الوقت عشان تصلي، ولا تخرج من الامتحان، لو خلصت بدري وراجعت وانتهيت من الامتحان اخرج وصلي".
وأشار إلى أنه يجوز الجمع بين الظهر والعصر جمع تأخير وينوي جمع تأخير مع صلاة العصر ولا يترك الامتحان.
وطالب أمين الفتوى، الجهات المعنية مراعاة وقت الصلاة حتى لا يضيع أكثر فرض على الشباب.