هل تصبح سلوفاكيا حليفا لروسيا؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بجرة قلم قد تعود سلوفاكيا للتحالف مع روسيا إذا عاد روبرت فيكو لرئاسة سلوفاكيا. فكيف يرى جون كامبفنر الوضع في الغارديان؟
تشير استطلاعات الرأي الأخيرة في سلوفاكيا أن المرشح روبرت فيكو سيتصدر المشهد من جديد في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويشبّه فيكو نفسه بزعيم اليمين المتطرف في المجر المجاورة، فيكتور أوربان.
لطالما خشي الغرب من دول ما بعد الشيوعية. فقد أطلقت عليها مادلين أولبرايت "الثقب الأسود". والجدير بالذكر أن سلوفاكيا لم تنضم للناتو إلا في عام 2004 وأصبحت جزءا من الاتحاد الأوروبي. ثم جاء فيكو من عام 2006 إلى عام 2010، وعاد بين عامي 2012 و 2018 وكان ينتقد الغرب بشدة أمام جمهوره. لكنه استقال بعد تظاهرات غاضبة في سلوفاكيا لتأتي زوزانا تشابوتوفا عام 2019 ولتتعاقب أربع حكومات على سلوفاكيا عانت جميعها من التضخم وأزمة الطاقة.
ويختم الكاتب بالقول إن عودة فيكو تعني وقف الأسلحة لأوكرانيا وآلاف الصفحات المناهضة للولايات المتحدة والغرب على فيسبوك. كما يمكن أن تتحالف سلوفاكيا في قلب أوروبا مع روسيا وتعود موضة سياسة فيكو التي تمثل تآكل الثقة في الديمقراطية الليبرالية.
المصدر: الغارديان
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اليمين المتطرف انتخابات حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
وذكرت الصحيفة أنها حصلت في 21 فبراير/ شباط الجاري، على نسخة من مسودة اتفاق جديدة أعدت للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رفض العرض الأول من الولايات المتحدة. وادعت أن المسودة الجديدة لا تتضمن ضمانات أمنية التي يتوقعها الرئيس الأوكراني ضد روسيا مقابل منح كييف المعادن النادرة للولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة، إذا قبلت أوكرانيا هذا الاتفاق، فقد لا تتمكن من إيجاد التمويل الكافي لإعادة الإعمار بعد الحرب. ولفتت إلى أن مشروع 21 فبراير الجاري يدعو أوكرانيا للتنازل عن نصف دخلها من الموارد الطبيعية مثل المعادن والغاز الطبيعي والنفط، وكذلك الموانئ. وحسب ما نشرته وسائل إعلام بينها موقع صحيفة “بوليتيكو” الأوروبية، مؤخرا، نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن اسميهما مطلعين على المفاوضات، فإن زيلينسكي رفض توقيع الاتفاق الذي يهدف إلى نقل نصف موارد أوكرانيا من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وفي 3 فبراير الجاري، قال ترامب إن المساعدات العسكرية وغيرها مما قدمته بلاده لأوكرانيا وصلت إلى مبالغ “ضخمة”، وإن إدارته تريد في المقابل عناصر أرضية نادرة من كييف. كما شدد ترامب على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن استمرار الدعم الأمريكي لكييف يجب أن يكون له مقابل. بالمقابل، صرح الرئيس الأوكراني في وقت سابق، بأن بلاده منفتحة على استقطاب الاستثمارات من الحلفاء في قطاع الموارد المعدنية. تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تحتوي على معادن نادرة تستخدم في التقنيات الحديثة مثل التيتانيوم والزركونيوم. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.