بعد فشل محاولات سابقة.. اليابان تطلق مركبة قناص القمر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أطلقت اليابان، الخميس، صاروخا من طراز (إتش-2 إيه) يحمل مركبة تابعة لوكالة الفضاء الوطنية للهبوط على القمر، وذلك بعد أن أدت الأحوال الجوية غير المواتية لتأجيل عملية الإطلاق ثلاث مرات في غضون أسبوع واحد، الشهر الماضي.
وقالت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء إن الصاروخ انطلق من مركز تانيجاشيما الفضائي في جنوب البلاد، كما هو مخطط له.
والصاروخ من تصنيع ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وهي التي تولت أيضا عملية الإطلاق.
アトム応援プロジェクトのデカルと共に飛び立ったH-IIA47号機の姿をご覧ください。#XRISM #SLIM への応援、引き続きよろしくお願いします!https://t.co/eAvBlxMX0S
空をこえて~????♪#H2AF47 #鉄腕アトム pic.twitter.com/gsPHyFuUPm
ويحمل الصاروخ مركبة فضاء تابعة لوكالة الاستكشاف اليابانية يطلق عليها اسم (مون سنايبر) "قناص القمر"، بسبب تقنيتها التجريبية الدقيقة للهبوط.
ومن المقرر أن تهبط المركبة على سطح القمر في أوائل العام المقبل.
وأصبحت الهند قبل أسبوعين الدولة الرابعة التي تنجح في الهبوط بمركبة فضائية على القمر من خلال مهمتها تشاندرايان-3 إلى القطب الجنوبي للقمر.
وفشلت محاولتان سابقتان لليابان للهبوط على سطح القمر، العام الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحُوت الأزْرَق أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق
الحُوت الأزْرَق أو المَنَارَة أو الهِرْكُول الأزرق هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى تحت رتبة الحيتان البالينية، وبسبب طوله البالغ 30 متراً (98 قدماً) ووزنه البالغ 170 طناً أو أكثر، فإنه يُعد أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق.
جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة، فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لوناً في الجانب السفلي.
للحوت الأزرق خمس سلالات مختلفة هي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) ويعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) ويعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا (B. m. brevicauda) المعروف أيضاً باسم الحوت الأزرق القزم، ويعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وحوت أزرق شمالي المحيط الهندي ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في شمال المحيط الهندي ، والحوت الأزرق التشيلي ب. م. تشيلنسيس (B. m. chilensis) ، والذي تم تسميته علمياً في العام 2020 ، ويعيش قبالة سواحل تشيلي وجنوب شرق المحيط الهادي.
يتألف غذاء الحيتان الزرقاء كغيرها من الحيتان البالينية بشكل حصري تقريباً من القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات.كانت الحيتان الزرقاء وفيرة في كل محيطات الأرض تقريباً حتى بداية القرن العشرين، إذ كان صيادو الحيتان يصيدونها لأكثر من قرن من الزمن حتى صارت على وشك الإنقراض، ولكن المجتمع الدولي قام بحمايتها سنة 1966 مما أدى إلى تحسن أوضاعها.
وقد قدّر تقرير صدر عام 2002 عدد الحيتان الزرقاء بما يقارب 5,000 إلى 12,000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم، وتوجد في خمس مجموعات على الأقل، وأشار تقرير أحدث أُجري على سلالة الحيتان القزمة إلى أن ذلك التقدير قد يكون أقل من الواقع، وأما القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض فإنها تصنف الحوت الأزرق ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض.
كان أكبر تجمع للحيتان الزرقاء قبل عمليات صيد الحيتان في المنطقة القطبية الجنوبية، إذ بلغ عددها قرابة 239,000 حوت (من 202,000 إلى 311,000 حوت) إلا أنه لم يتبق هناك إلا مجموعات أصغر من تلك بكثير تتكون كل مجموعة من ألفي حوت تقريباً، وتوجد في كل من شمال شرقي المحيط الهادئ والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهندي، وهناك مجموعتان أيضاً في شمال المحيط الأطلسي، ومجموعتان على الأقل في نصف الأرض الجنوبي.