أسباب انتشار زبد البحر بشواطئ بورسعيد.. أستاذ علوم بحار يوضح
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يتساءل الكثير عن أسباب ظهور زبد البحر بشواطئ بورسعيد بكميات كبيرة خلال الأيام الماضية، وهل هي ظاهرة نادرة الحدوث أم أنها طبيعية وإذا كانت ناتجة عن ملوثات لكائنات حية نافقة في البحر أو ناتجة عن مصارف بحيرة المنزلة الواصلة مع البحر المتوسط أو ملوثات كيميائية.
وقال الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه في بعض مناطق من شاطئ بورسعيد، لوحظ أن زبد البحر أبيض اللون ودون رائحة دلالة على عدم وجود ملوثات ولذا فإن وجود المادة العضوية (الدهون) ربما نتيجة أننا فى موسم صيد أسماك السردين بكثرة، وتمت معاينة بعض مواقع من الشاطئ ووجد أن الظاهرة فى حدودها الطبيعية الآمنة، حيث ينظف البحر نفسه بنفسه ومع زيادة شدة الأمواج تم قذف بعض الرغاوى الطافية نحو رمال الشاطئ.
وأضاف إسماعيل أن هناك أيضًا تفاوتات موسمية في تكوين زبد البحر؛ فهناك وجود موسمي لحبوب اللقاح في زبد البحر في بعض المناطق، يمكنه تغيير كيمياء زبد البحر، رغم أن الزبد ليس سامًا بطبيعته، يمكن أن يحتوي على تركيزات عالية من الملوثات، فقد تُغلف فقاعات الزبد، أو تحتوي على تلك المواد التي قد تتضمن مركبات بترولية ومبيدات آفات ومبيدات الأعشاب.
تكوين زبد البحريتكون زبد البحر عادةً من خليط من المواد العضوية المتحللة، بما في ذلك العوالق الحيوانية، والعوالق النباتية، والطحالب (بما في ذلك الدياتومات)، والبكتيريا، والفطريات، والأوليات والنباتات الوعائية، ولكن تختلف كل حالة من زبد البحر في محتوياتها الدقيقة.
في بعض المناطق، وجد زبد بحر يتكون أساسًا من البروتين، مهيمنًا في كل من الزبد الجديد والقديم، بالإضافة إلى الليبيدات والكربوهيدرات، ويشير التركيز غني البروتين وقليل الكربوهيدرات إلى أن السكريات توجد أصلًا في الصمغ النباتي المحيط الذي تنشئه الطحالب، أو في المادة النباتية التي استهلكتها البكتيريا بسرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زبد البحر شواطئ بورسعيد جامعة بورسعيد زبد البحر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بـ«جامعة هارفارد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصة بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.
زيادة معدلات الإصابة بمرض السكريوزاد معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا، بعد جائحة كورونا بمعدل 14% عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.
وشرح «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، والمواظبة على تحليل السكر، وتناول العلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي، ومنع السكريات تمامًا وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة، والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.
ويرى أنه يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، إذا كان الشخص مصابا بالسمنة ولديه تاريخا للسكر في الأسرة، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنويًا، أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل تكرار التبول، والجوع المستمر والعطش والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن 40، وفي الأطفال، تكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
التطورات والأبحاث الجديدةوأكد أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا، مشيرا إلى أن الأبحاث ما زالت واعدة بشأن استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.