الرياض (عدن الغد) سبأنت

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بقصف وتفجير منزل المواطن "عيظه صالح ربوع" في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، والذي اسفر عن مقتل أربعة وجرح خمسة آخرين من سكان المنزل، غالبيتهم من النساء والاطفال.

وأوضح معمر الإرياني، أن حملة تابعة للقيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعو يحيى الرزامي رئيس ما يسمى "اللجنة العسكرية"، مكونة من عربات مدرعة ومدفعية، ما زالت تفرض حصار على  منطقة "بيت ربوع_آل مهدي"، وتهدد بتفجير ما تبقى من منازل آل مهدي ومصادرة جميع أملاكهم.

وأشار الارياني الى ان هذه الجريمة النكراء امتداد لأعمال القتل اليومي والمتعمد للمدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بما في ذلك معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، والتي يدفع ثمنها المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، في ظل تكتيم اعلامي، وصمت دولي مخزي ومعيب.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي، والضغط على المليشيا لرفع الحصار بشكل فوري عن المنطقة، ووقف الأعمال الانتقامية بحق المدنيين. 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)

تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قاض يمني وضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والممارسات التعسفية وتكميم الافواه وانتهاك حرية الرأي والتعبير التي تنتهجها مليشيا الحوثي الارهابية في مناطق نفوذها.

ونشر القاضي عبدالوهاب قطران الذي أفرجت مليشيا الحوثي عنه في 12 يونيو الماضي عقب 5 أشهر من الاعتقال التعسفي، صورة له على حساب نجله "محمد" موقع (فيسبوك)، واضعا على فمه شريطا لاصقا تعبيراً عن الاشتراطات التي وضعتها المليشيا قبل الإفراج عنه.

وكانت احتجزته مليشيا الحوثي على خلفية منشورات حقوقية له تدافع عن حقوق المواطنينفي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وترفض الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا بحقهم.

وأكد قطران في مقال مطول شرح فيه معاناته وماتعرض له مع أسرته من قبل المليشيا على حساب نجله، انه منذ إطلاق سراحه لم يسلمه الحوثيين أي شيء من المضبوطات التي تم مصادرتها خلال مداهمة المنزل في مطلع يناير الماضي، لافتاً إلى أن لا يستطيع الوصول إلى جميع حساباته، كون جميع تلفوناته وحساباته لا تزال لدى جهاز المخابرات الحوثية".

كما أكدت مصادر مقربة من القاضي قطران، ان قيادة مليشيا الحوثي في جهاز مايسمى "الأمن والمخابرات" اشترطت مقابل الأفراج عنه وعدم ملاحقته الكف عن الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي - في محاولة لإسكاته وقمع كل الأصوات الناقدة لها في إرهاب منظم تمارسه المليشيا بحق كل صاحب رأي وموقف وكلمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ودعت المصادر، كل منظمات حقوق الانسان الدولية حماية القاضي قطران وكل الصحفيين والناشطين القابعين تحت سلطة جماعة الحوثي وتوفير الحماية لهم كون حرية التعبير حق أساسي كفله القانون وكل القوانين الدولية ولا يحق لأحد مصادرة هذا الحق، تحت أي ظرف، وضمان سلامة الصحفيين والنشطاء في مناطق سيطرة الجماعة.

وصعدت مليشيا الحوثي المدعومة من ايران مؤخراً ممارساتها الاستبدادية وانتهاكاتها وشن حملات اختطافات بحق المدنيين والمناهضين لها في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها والزج بهم في سجونها وتستغل القضاء الذي تستخدمه لصالح اجندتها وتصفية حساباتها مع المختلفين معها بعقد محاكمات صورية بهدف شرعنة احكامها الجائرة بحقهم.

مقالات مشابهة

  • كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟
  • غارة جوية سعودية على صعدة وأضرار في ممتلكات المدنيين
  • منع الاختلاط ومواجهة الحرب الناعمة.. الحوثيون يشرعنون دعشنة اليمن
  • مليشيا الحوثي تعلن السيطرة على منطقة مهمة في مارب عقب هجوم مباغت
  • الجوف.. إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في المصلوب
  • العمالقة تصد هجومًا حوثيًا جنوبي مأرب
  • مصرع وإصابة عشرات الحوثيين إثر صد العمالقة هجوماً لهم على الجفرة بمأرب
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)
  • ناشطون يطلقون حملة واسعة لمقاطعة "يمن موبايل" رداً على جرعة سعرية جديدة