يا البرهان بتحاربنا ليه ؟ هكذا صرخ عبد الرحيم دقلو بداية الحرب واليوم سيكون صراخه (أمريكا تحظريني ليه ؟)

الحرب كسرت مجاديفه و أمريكا عرته وكتبت خاتمته وقواته بعد أن أصبحت بلا قائد و بلا دعم خارجي .

القرار الأمريكي تجاوز حميدتي ( البعاتي ) وكبل الرجل الثاني .

الحظر ليس عليه فقط بل حتي علي الدول التي يتخذها منطلقا في غرب إفريقيا لإمدادهم بالجنود والسلاح و التي لن تجرؤ بعد اليوم وتقع في المحظور الأمريكي .

تم قطع المدد والظهير السياسي قحت التي يتجول قادتها حول العالم لإنقاذ الدعم السريع بالمفاوضات وإتفاقيات السلام . فلن تستطيع كينيا والإتحاد الأفريقي بإيقاده ولا غيرهم مواجهة العصا الأمريكية بإستقبالهم ، ولن تكون خزائن الدعم السريع قادرة علي الصرف علي تحركاتهم الخارجية ومفاوضاتهم المزعومة .

سيهيم قادة قحت حول العالم وبين أيديهم القرارت الأمريكية ضدحليفهم الدعم السريع والتي ستهدد ظهورهم هم وأبواق المتمردين في القنوات الفضائية .

قال عرمان وهو في قمة غيظه أن ( القرار إنتكاسة للعملية السياسية ) ، عليهم بعد اليوم أن يبحثوا عن عملية ( قيصرية ) تعيد لهم ولحليفهم الحياة .

القرارات الأمريكية مهمة ولها تأثيرها علي الحرب والأوضاع كافة رغم أن أمريكا تتخذ مواقفها بناء علي الضغط الداخلي ومصالحها الخارجية و لهذا بنت جلها علي الإنتهاكات في دارفور .
عموما هي قرارات مهمة من دولة كبري
لها تأثيرها .

راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023. 

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

والأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

موجة نزوح

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. 

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.

وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • تخوف وحذر!!
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • منجي بدر: الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم| فيديو
  • ⛔️ بالفيديو: حراسات عبدالرحيم دقلو قبل الحرب بيوم
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • مساعد البرهان يعلن عن موقف حاسم تجاه التفاوض مع الدعم السريع