بحضور حفيدي الفنان الراحل فيصل علوي ، ندوة ثقافية بمنتدى الحسيني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
نظم منتدى الحسيني الثقافي والاجتماعي بمديرية تبن في محافظة لحج عصر امس الأربعاء الموافق 6/سبتمبر / 2023م بمقره المؤقت في منطقة الخداد ندوة ثقافية بعنوان ( المدرسة الفيصلية تجربة رائدة فنياً في سماء الوطن )
وخلال افتتاح الندوة التي شارك فيها المايسترو لبيب بامسلم ، والعازف جمال عقيل ( الهندي ) واحفاد القامة الفنية الراحل فيصل علوي ، الباحث والموثق عز الدين باسل فيصل والفنان الواعد سعد علوي فيصل والفنان وائل القهر وعدد من المهتمين
رحب شفيق الخواجه بالحاضرين جميعاً ،، موضحاً أهمية هذه الندوة والاستفادة بما ستخرج به من توصيات لتكون دافعاً ايجابياً للمواهب الفنية الموجودة على الساحة الفنية اللحجية للتطوير وخلق مسار يرتقي بالذائقة الفنية الى افاق رحبة
مؤكداً أن الفنانيين الراحلين فيصل علوي ، ونجله الفنان علوي فيصل ،، لامسوا احاسيس ومشاعر عامة الناس بالداخل والخارج ، بما قدموه من فن راقي لحناً وعزفاً واداءً تفردوا به عن غيرهم من الفنانيين وحفروا اسماءهم في قلوب الجماهير
ورغم رحيلهما إلا انه ماتزال اصواتهم تصدح في كل منزل ومقيل تستمع له الناس بشغف وحب وكبير
وأشار الخواجة الى ضرورة أن تستفيد الاجيال الفنية الحاضرة من هذا الارث الذي تركه اعمدة الغناء اللحجي والمضي قدماً لوضع بصماتهم ليحفروا لهم اسماً في سلم الموسيقى والطرب اللحجي
كما تطرق الاخوين المايستروا لبيب با مسلم ، والعازف جمال عقيل ، الى عظمة المدرسة الفيصلية وماجسدته من فن راقي
متحدثين ايضاً عن تجربتهم مع الراحل علوي فيصل علوي ومصاحبتهم له في الحفلات ، في كيفية انتقاءه الاغنيات ، وتسلطنه مع أداءه وحرصه على انسجام اعضاء الفرقه المصاحبة له
لافتين انه وضع بصمة خاصة به في مسار اللحن والعزف والاداء ، تختلف عن والده بما يؤكد انه استفاد من ملكات والده خلال جلوسه ومصاحبته له وشق طريقاً خاصة به ،
وهو ما ينبغي أن تسير عليه الاصوات الفنية الغنائية
واضافا انه من المخجل أن نشهد في الاوانة الاخيرة أن يؤتى بفناناً من خارج لحج في حفلات الاعراس ( المخادر ) ليؤدي اغاني لحجية ، بعدما كانت لحج رائدة وفي حين تعج بالكثير من الفنانيين الموهوبيين من يمتلكون خامة صوت ويجيدون مختلف الوان الغناء
هذا ولخص نجلي الفنان فيصل علوي ،عز الدين باسل ، وسعد علوي ، في حديثهما عن عمق اثر الراحلين فيصل علوي ونجله علوي ومسيرتهما العطرة التي خلدوها في مشوار فني طويل اخرج الافضل والاجمل ولامس السواد الاعظم من الناس
ووضعوا مقارنة ومقاربة بينهما في كيفية توظيف الالحان والتطوير والانتقال في الاداء الى مصاف يرتبط بهوية لحج وتراثها وموروثها الزاخر ، مبينيين انهما اعمدة غنائية نادرة
متمنيين في الوقت ذاته أن تبرز الاصوات الغنائية اللحجية وتبتعد عن التقليد لتشق طريقها بثبات واصرار نحو النجومية لتضع بصمة لها في المجال الغنائي لتحافظ من خلاله على هوية لحج وطابعها
كما تداول الجميع دور وعظمة فنان لحج وسفيرها الربان عبود الخواجة وتفرده وما رسمه من مشوار فني غني وثري
فيما خرجت الندوة بعدد من التوصيات من أبرزها
ترشيد المواهب الفنية الواعدة وتشجيعها الى شق طريقها بعيداً عن التقليد والاستفادة من مسيرة الراحلين للانطلاقة نحو مسار يرتقي بإداهم فنياً ويحافظ على طابع الاغنية اللحجية
حضر الندوة ،، المايستروا ناصر ابيش ، رئيس فرقة المنتدى ومعتز البربري ، مسؤول التحصيل بصندوق النظافة ، والملحن يسلم البوري ، واعضاء المنتدى محمد سالم غالب وحميد مسيمن ومحمد عمر جميع وعدد من المثقفين والمهتمين في مديريتي الحوطة وتبن
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحديات سوق العمل والتنمية المستدامة في ندوة لمكتبة مصر العامة بأسيوط
نظمت مكتبة مصر العامة بأسيوط بالتعاون مع نادي الترجمة بأسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان تحديات سوق العمل والتنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030 وهي ضمن الندوات الثقافية التي تسلط الضوء على المستقبل المهني للشباب، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين بمجالات التكنولوجيا والاقتصاد والتدريب المهني
وحاضر فى الندوة الدكتور سعيد أحمد أبو ضيف رئيس نادي الترجمة وأستاذ النقد والترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط والذي أدار الندوة بشكل تفاعلي بين المحاضرين والحضور كان قد أشار لأهمية تزويد الطلاب بالمهارات الفنية والثقافية والتقنية اللازمة للعمل في مجال اللغات والترجمة بمختلف تخصصاتها، وخصوصا في ظل تحديات العصر الثقافية والرقمية والسياسية وغيرها
وبينما افتتحت الندوة هاجر محروس، مديرة مكتبة مصر بأسيوط وأشارت إلى حرص مكتبة مصر العامة على إثراء ودعم البحث العلمي والتعليم المستدام، وتقديم منصة تعليمية مستدامة، ومن ثم تعزيز التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة، وهو ما ينعكس بمهارات وقدرات الشباب وتلبية حاجة سوق العمل المحلي والدولي والصراع بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري
وبدأت الجلسات بمحاضرة للدكتور أسامة أنور أستاذ الإعلام التربوي، الذي تناول موضوع الصراع بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري في سوق العمل، واستعرض الدكتور أنور المخاوف المتزايدة من أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل البشر في العديد من الوظائف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك فرصًا جديدة في مجالات التكنولوجيا تتيح للشباب التكيف مع هذا التغير السريع والتدريب المهني وتعزيز المهارات
وبينما أشار أحمد هشام النجدي، بمؤسسة تنمية مصر للتنمية الإدارية والمجتمعية، إلى أهمية تدريب الشباب من خلال برامج منحة دراسية ودورات تدريبية متخصصة في مجالات الحاسب الآلي والتكنولوجيا. وأوضح النجدي أن التعاون بين المؤسسات الحكومية والتعليمية سيسهم في تعزيز المهارات الرقمية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وكما قدم محمد فوزي محرم، خبير اقتصاد وتدريب مهني، نصائح عملية للطلاب حول كيفية كتابة سيرة ذاتية متميزة وكيفية التأهل لمقابلات العمل. مشددا على أهمية المظهر الخارجي وكيفية تقديم الذات بشكل احترافي، مؤكدًا أن السيرة الذاتية هي بطاقة التعريف الأولى للمتقدمين للوظائف.
التحديات في المجال العملي وأهمية التأهيل
تحدثت الباحثة آلاء أسامة، المدير التنفيذي لنادي الترجمة الحديثة، عن الفجوة بين التعليم الأكاديمي والمجال العملي، مشيرة إلى أهمية إكساب الطلاب مهارات إضافية تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بنجاح. وأكدت على ضرورة تطوير المهارات الشخصية والفنية لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
التنمية المستدانة وتحدي الفرص
وفي ختام الندوة، ألقت الروائية مها المقداد، صاحبة دار النشر المصرية السودانية الإماراتية، كلمة حول أهمية الحفاظ على التفوق البشري في مواجهة الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التغلب على العقل البشري لأنه من صنع الإنسان، داعية الطلاب إلى الاستمرار في تطوير أنفسهم من خلال التعليم المستمر والانخراط في المسابقات الأدبية التي تنظمها دار النشر.
واختتمت الندوة بتوقيع بروتوكول تعاون بين دار النشر ونادي القصة ونادي الترجمة الحديثة لترجمة ونشر أعمال أدبية لكتاب مرموقين وبدأ ذلك بالأديب أحمد راشد البطل والأديب الدكتور أحمد مصطفى علي حسين، وذلك في إطار تعزيز الثقافة واللغة العربية من خلال ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية
وحظيت الندوة بتفاعل واسع من الطلاب والمشاركين الذين عبروا عن استفادتهم الكبيرة من المعلومات القيمة التي تم تقديمها. وأكدوا على ضرورة تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة التي تعزز مهاراتهم وتساعدهم على التكيف مع تحديات سوق العمل في المستقبل