الناتو: رومانيا أبلغت الحلف بالعثور على حطام طائرة مسيرة بالقرب من حدود أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبلغت رومانيا حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالعثور على حطام طائرة مسيرة بالقرب من حدود أوكرانيا، وأشار الحلف إلى أنه سيستمر بمراقبة الوضع في اتصال وثيق مع بوخارست، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ذكرت قناة التلفزيون الرومانية "أنتينا-3"، نقلا عن وزير الدفاع أنجيل تيلفار، أنه تم العثور على حُطَام قد يكون أجزاء من طائرات مسيرة، وأكد تيلفار أن الحطام لا يشكل أي خطر، وطالب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بإجراء تحقيق عاجل.
ووفقا لبيان حلف "الناتو": "أكدت السلطات الرومانية أنه تم العثور على حُطَام، ربما لطائرة جوية بدون طيار، في الأراضي الرومانية، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. وتحقق السلطات الرومانية في الحادث. وأطلعت رومانيا حلفاء الناتو على الحادث في اجتماع مجلس شمال الأطلسي اليوم، وأعرب الحلفاء عن تضامنهم بقوة مع رومانيا".
وأشار الحلف إلى أن "الناتو عزز بشكل كبير وجوده في منطقة البحر الأسود"، وأكد أنه يواصل مراقبة الوضع عن كثب، وقال البيان "إننا نظل على اتصال وثيق مع حليفتنا رومانيا".
ومساء الاثنين، أُعلن عن إنذار من غارة جوية في منطقة أوديسا في أوكرانيا، وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات في مدينة إسماعيل.
وأبلغت قيادة العمليات الأوكرانية "الجنوب" أن معدات المؤسسات الزراعية والصناعية تضررت في المنطقة، وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين نقلا عن خدمة الحدود الأوكرانية، أن طائرات روسية مسيرة سقطت وانفجرت على الأراضي الرومانية.
وردا على ذلك، قالت وزارة الدفاع الرومانية إن الأسلحة الروسية لم تخلق أبدا "تهديدات عسكرية مباشرة للأراضي رومانيا أو للمياه الإقليمية لرومانيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو رومانيا حطام طائرة مسيرة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن استعادة السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك، بالإضافة إلى الاستيلاء على قرية نوفينكي في منطقة سومي الأوكرانية.
وجاء ذلك، في بيان للوزارة، أكدت فيه أن القوات الروسية تواصل تقدمها في عدة جبهات، بما في ذلك منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية كوستيانتينوبيل، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب المدينة.
ووفقا لتقارير مدونين عسكريين موالين لروسيا، استخدمت القوات الروسية خط أنابيب غاز رئيسيا لتنفيذ هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وذكر المدون يوري بودولياكا أن القوات الخاصة الروسية سارت حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، وقضت عدة أيام فيه قبل أن تباغت القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأظهرت صور على تطبيق تليغرام قوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل الأنبوب.
بدورها، نفت السلطات الأوكرانية في البداية أي تقدم روسي، لكنها أكدت لاحقا أن القوات الروسية حاولت استعادة السيطرة على سودجا باستخدام خط أنابيب الغاز.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن فريق استطلاع جوي اكتشف الهجوم وصدّه باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيّرة.
إعلان هجمات متبادلة بالمسيّراتوفي سياق متصل، أفاد حاكم إقليم تشوفاشيا الروسي، أوليغ نيكولاييف، بأن طائرة مسيّرة أوكرانية قصفت منشأة صناعية في منطقة تشيبوكساري، على بُعد حوالي 1300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
ولم ترد أنباء عن إصابات، لكن الهجوم يعد واحدا من أعمق الضربات التي تشنها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار. وشملت المناطق المستهدفة بيلغورود وليبيتسك وروستوف، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل فورونيغ وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأشارت إلى فقدان أثر 37 طائرة مسيّرة.
وتتهم موسكو كييف باستهداف منشآت مدنية وصناعية، بما في ذلك مصافي النفط ومصانع المعادن، بينما تؤكد الأخيرة أن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي الروسي، والرد على القصف الروسي المستمر لأراضيها.
وتوقفت حركة الطيران في عدة مطارات روسية، بما في ذلك أستراخان ونيغني نوفغورود وقازان، لعدة ساعات لضمان سلامة الطيران.
كمت أفادت تقارير غير رسمية بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت مصافي نفط في ليبيتسك وريازان، بالإضافة إلى مصنع نوفوليبيتسك للمعادن.
ومنذ أن بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، شهدت المناطق الحدودية مثل كورسك وسومي معارك متقطعة. وتواصل روسيا تعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استخدام الهجمات العميقة داخل الأراضي الروسية لإضعاف جهودها الحربية.