السفارة الأميركية تستثني بن غفير وسموتريتش من احتفال السنة العبرية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استثنت السفارة الأميركية في إسرائيل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الدعوة لاحتفال تنظمه الأسبوع المقبل بمناسبة رأس السنة العبرية، وفقا لما أوردته القناة 13 الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية مساء الأربعاء إن السفارة الأميركية لم تدع إلى الاحتفال وزراء حزبي القوة اليهودية الذي يتزعمه بن غفير وحزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش.
وأضافت أن القائمة بأعمال السفير ستيفاني هاليت وزعت الدعوات على العديد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، ولم يكن إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأعضاء آخرون في حزبيهما من بين المدعوين.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن السفارة الأميركية أن "الوزراء الموجودين في القائمة هم الذين تربطهم مع السفارة علاقات عمل وثيقة".
ولم تعقد أي لقاءات بين مسؤولين أميركيين وبن غفير وسموتريتش منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام الماضي، التي وصفت بأنها الأكثر يمينية بين الحكومات الإسرائيلية.
وقاطعت واشنطن سموتريتش عن زيارته الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي.
وسبق لبعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل أن ألغت في مايو/أيار الماضي حفلا بعد إصرار بن غفير على المشاركة فيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"حصلتم على الرد الليلة".. سموتريتش يعلق على هجوم حماس
أكد وزير المالية الإسرائيلي المستقيل، بتسلئيل سموتريتش، على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة حماس، مشددا على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف.
وقال سموتريتش: "إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية.".
وأضاف الوزير: "لقد تعهدنا لمواطني إسرائيل بأن حماس سوف يتم تدميرها وأن سكان الجنوب سوف يتمكنون من العيش بسلام وأمان لسنوات عديدة، وبمساعدة الله سوف نحقق ذلك".
ومساء الأحد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف مدينة "أسدود" في إسرائيل برشقة صاروخية، في خطوة قالت إنها جاءت ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة وتم اعتراض معظمها.
وقد دوت صفارات الإنذار في الضواحي الجنوبية لكل من تل أبيب، عسقلان، وأســدود، مما دفع السكان إلى التوجه للملاجئ تحسبا لأي هجمات صاروخية إضافية.