حذرت هيئة الدواء المصرية من عبوات مقلدة لقطرة العين ديفلوستيرو 5 ملل، والتي تستخدم لعلاج التورم والألم بعد جراحات العيون.
وأوضحت الهيئة أن العبوات المقلدة تحمل رقم التشغيلة 1022253، وأن أبرز الفروقات بينها وبين العبوات الأصلية هي أن المستحلب الأصلي أبيض في العبوات الأصلية، وشفاف شبه الماء في العبوات المقلدة.
كما حذرت الهيئة من جميع التشغيلات التي توافق المواصفات المذكورة للعبوات المقلدة، مشددة على المواطنين ومقدمي الخدمة إبلاغ الهيئة من خلال البريد الإلكتروني أو الخط الساخن.
ولفتت إلى أن قطرة العين ديفلوستيرو 5 ملل تستخدم تحت إشراف طبي كمضاد للالتهابات بعد جراحات العيون، حيث تعمل على الحد من الألم والالتهاب من خلال تثبيط إفراز وتصنيع المواد المسببة للالتهاب.
وفي وقت سابق، قررت الشركة المصرية لتجارة الأدوية وقف صرف كافة المستحضرات الدوائية التي تحتوي على مادة السودوافدرين لمؤسسات صيدلية في 10 محافظات، بناء على تعليمات من هيئة الدواء المصرية.
وأفاد منشور الشركة المصرية لتجارة الأدوية بأن الإدارة المركزية للعمليات التابعة لهيئة الدواء المصرية وجهت بوقف صرف كافة الأدوية التي تحتوي على مادة السودوافدرين لصيدليات في محافظات: أسوان، البحر الأحمر، الأقصر، الشرقية، الفيوم، أسيوط، مرسى مطروح، سوهاج، البحيرة، والإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط بمخابرات السلطة في الهجوم المتواصل على مخيم جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط في جهاز مخابراتها، متأثرا بإصابته في الهجوم الذي تشنه السلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن النقيب حسن عبد الله، قتل متأثرا بإصابته بإطلاق نار في المخيم.
والقتيل هو الثالث الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.