أردوغان: نسعى لخفض التضخم من خلال سياسة نقدية متشددة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك حاجة إلى "سياسة نقدية متشددة" لإبطاء التضخم، في تغيير واضح في موقف الرئيس التركي الذي ما دام أحبط المستثمرين من خلال تأييد تكاليف الاقتراض المنخفضة للغاية.
وعكست الليرة التركية خسائرها بعد أن تحدث أردوغان في أنقرة، حيث تم تداولها على ارتفاع بنسبة 0.1 بالمئة عند 26.
وقال، خلال الكشف ملامح البرنامج الاقتصادي متوسط المدى الذي أعدته حكومته للفترة القادمة: "سنخفض التضخم إلى خانة الآحاد بدعم من التشديد النقدي".
وقام الرئيس التركي بتجديد فريقه الاقتصادي بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات، فعين محمد شيمشك، الخبير الاستراتيجي السابق لسندات ميريل لينش، وزيرًا للمالية، وحفيظة أركان، التي كانت تعمل في مجموعة غولدمان ساكس، محافظة للبنك المركزي.وقال أردوغان في خطاب ألقاه بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "تماشيا مع هدفنا المتمثل بجعل تركيا أقوى وأكثر أمنا وازدهارا، فإننا نكشف عن خارطة طريقنا الأولى للاقتصاد من خلال البرنامج متوسط المدى".
وأوضح أن بلاده تهدف خلال ثلاث سنوات إلى تحقيق توازن بنمو الاقتصاد تقوده استثمارات القطاع الخاص ذات القيمة المضافة العالية بنسبة 4.5 بالمئة بالمتوسط
وقال: "لن نتخلى عن النمو الاقتصادي في برنامجنا متوسط المدى... سنزيد صادراتنا من السلع والخدمات إلى مستويات تاريخية".
وأوضح أن أولية بلاده تتمثل بـ "إزالة الدمار الذي خلفه الزلزال وزيادة فرص العمل مع نمو اقتصادي متوازن وخفض التضخم إلى خانة الآحاد وتحسين توزيع الدخل".
كما شدد أردوغان على أن بلاده تسعى لخفض التضخم من خلال سياسة نقدية متشددة.
وأضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "بفضل الخطة الجديدة، نتوقع زيادة الوظائف في تركيا بنسبة 2.2 بالمئة".
كما أوضح أن البرنامج الاقتصادي الجديد مكون من سبع نقاط، ويمتد بين عامي 2024 و2026 وسيرفع المستوى الاقتصادي إلى أبعد حد.
وقامت تركيا بخفض أهداف النمو الاقتصادي في البرنامج متوسط المدى. وسيبلغ الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام 4.4 بالمئة، بانخفاض عن 5 بالمئة في التقرير السابق، وفقًا لتصريحات نائب الرئيس جودت يلماز.
وتتوقع الحكومة الآن نموا بنسبة 4 بالمئة في عام 2024، مقارنة بـ 5.5% بالمئة بالتوقعات السابقة.وقدمت الحكومة توقعات متشائمة بشأن التضخم، وعدلت بشكل حاد توقعاتها لنهاية العام إلى 65 بالمئة، من 25 بالمئة.
وارتفع معدل التضخم على أساس سنوي بشكل أسرع من المتوقع في أغسطس، إلى 58.9 بالمئة، مما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجهه البنك المركزي وأردوغان في إنهاء أزمة تكلفة المعيشة.
وعدّل البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية العام إلى 58 بالمئة في يوليو، وهو ما يزيد عن مثليه عن الرقم الموجود في عهد سلف إركان.
وتتوقع السلطات النقدية أن يصل التضخم إلى ذروته في الربع الثاني من العام المقبل، ثم يتباطأ إلى 33 بالمئة في نهاية العام.
ويبلغ سعر الفائدة الحالي 25 بالمئة، بعد أن رفعه البنك المركزي بمقدار 750 نقطة أساس — أكثر من المتوقع — في أواخر أغسطس. وقد أشار البنك إلى أن دورة التشديد ستستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان السلطات النمو الاقتصادي العام المقبل معدل التضخم البرنامج الاقتصادي محمد شيمشك رجب طيب الرئیس الترکی بالمئة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
التضخم يكسر حدته.. مصرفية تتوقع إيقاف شهادات الادخار وتخفيض البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 8%
ارتفع معدل الفائدة الحقيقي على الجنيه في مصر أعلى 14% بالتزامن مع الكشف عن معدلات التضخم شهر فبراير الماضي، والتي شهدت تراجعاً في المستويات لـ 12.5% و10%
يسجل سعر الإقراض المعلن في البنك المركزي المصري على الجنيه حالياً نسبة 28.25%، وسعر الإيداع على العملة نسبة 27.25%، في وقت يواصل فيه بنكي «الأهلي ومصر» طرح شهادات الادخار بأعلى عائد يبلغ 27% سنوي و30% متدرج.
قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، في تصريح خاص لـ «الأسبوع» إن البنوك في مصر ستراجع معدلات الفائدة لديها على شهادات الادخار وباقي أوعيتها الادخارية مع الحصول على موافقة البنك المركزي المصري قبل إقرار أي تعديل أمام عملائها.
وقف شهادات الادخار بعائد أعلىورجحت الدماطي اتجاه البنك الأهلي المصري وبنك مصر معاً نحو إيقاف شهادات الادخار ذات العائد السنوي27% بأجل يمتد حتى سنة واحدة، وأيضًا إيقاف الشهادات بعائد متدرج من 30%
وأشارت إلى أن بنكي مصر والأهلي سيذهبان لفكرة طرح شهادات ادخار جديدة بعوائد تقل عن المطروحة حالياً، ذلك بعد أخذ موافقة مسبقة من البنك المركزي المصري.
أرجعت الخبيرة المصرفية توقعاتها السابقة إلى التراجع غير المسبوق في معدلات التضخم داخل مصر، والتي سجلت أدنى مستوياتها منذ مطلع الربع الأول من عام 2022.
أكدت بيانات البنك المركزي المصري يوم الإثنين أن التضخم الأساسي في مصر تراجع خلال فبراير الماضي إلى 10% من 22.6% في يناير 2025، وتباطأ التضخم العام المعد من الجهاز المركزي للتعبة العامة والإحصاء حتى 12.8% في الشهر الماضي على أساس سنوي.
البنك المركزي قد يخفض الفائدة نسبة 8% في اجتماع أبريل المقبلوتوقعت في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 8% دفعة واحدة خلال اجتماعه القادم في 17 أبريل 2025.
كان البنك المركزي المصري أبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في 7 اجتماعات ماضية بعد رفعها بنسبة 2% في فبراير 2024 وبنسبة 6% في مارس من نفس العام.
شهادات الادخار قبل إيقافهاشهادات الادخار في البنك الأهلي المصري
- يطرح البنك الأهلي المصري شهادات ادخار «البلاتينية» الثلاثية ذات العائد المتدرج، بعائد شهري ثابت 26% في السنة الأولي وبعائد شهري 22% خلال السنة الثانية، و18% في السنة الثالثة، كذلك يتيح البنك الأهلي عائد سنوي على الشهادات يبلغ 30% يصرف بنهاية السنة الأولي، و25% بنهاية السنة الثانية، و20% في آخر السنة الثالثة، ويبدأ شرائها من 1000 جنيه.
- يطرح البنك الأهلي المصري شهادات ادخار بأجل سنة تحت سعر عائد يومي ثابت 23%، وشهري ثابت بفائدة 23.5%، وسنوي بسعر فائدة 27%، يبدأ شرائها من أول ألف جنيه.
شهادات الادخار في بنك مصر
- يطرح بنك مصر شهادات الادخار الثلاثية المتناقصة بعائد شهري ثابت 26% بالسنة الأولي، وبعائد 22.5% في السنة الثانية، و19% خلال السنة الثالثة.
- يطرح بنك مصر شهادات ادخار «ابن مصر» بعوائد ربع سنوي تصل إلى 27% في السنة الأولي، وبنسبة 23% خلال السنة الثانية، و19% السنة الثالثة.
- يقدم بنك مصر شهادات الادخار الثلاثية المتناقصة أيضًا بعائد سنوي يبلغ 30% بنهاية السنة الأولي، 25% بنهاية السنة الثانية، 20% السنة الثالثة.
- يتيح بنك مصر لعملائه شراء شهادات الادخار بأجل سنة تحت سعر عائد سنوي 27% وشهري ثابت 23.5%، تسمي شهادات ادخار طلعت حرب.
يبدأ شراء شهادات الادخار في بنك مصر بأجل سنة وثلاث سنوات بعائد متناقص من ألف جنيه مع إمكانية مضاعفة مبلغ الشراء.
اقرأ أيضاًبفائدة 8.5%.. أعلى عائد على شهادات الادخار بـ الدولار في مصر
عائد سنوي 27%.. شهادات الادخار بأجل سنة في بنكي «مصر والأهلي»
بالأرقام.. أعلى نسبة فوائد يومية على شهادات الادخار من بنك مصر