RT Arabic:
2025-01-24@08:51:08 GMT

القبائل العربية احتربت مع الأكراد

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

القبائل العربية احتربت مع الأكراد

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول احتدام الصراع شمال-شرقي سوريا وإمكانية خروجه عن السيطرة.

 

وجاء في المقال:اضطر الأميركيون للتدخل في الصراع بين الأكراد والقبائل العربية في شمال شرقي سوريا. حيث لقي أكثر من 70 شخصا حتفهم في اشتباكات هناك الأسبوع الماضي.

تشكل تشكيلات العشائر العربية جزءاً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقد تعاونت معها في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن تنشأ بين الحين والآخر صراعات مختلفة معها.

في كثير من الأحيان، يتهم العرب الأكراد بالتمييز على أساس قومي. لكن مثل هذه الاشتباكات واسعة النطاق لم تحدث من قبل.

لقد امتد القتال إلى خارج حدود محافظة دير الزور، وسيطرت الميليشيات العربية على العديد من معاقل قوات سوريا الديمقراطية، ودخلت في بعض المناطق في صراع مع القوات الحكومية. كما تم قطع الطريق السريع M4. وفي الوقت نفسه، توتر الوضع في منبج، حيث واجهت قوات سوريا الديمقراطية قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا، والتي لم يكن لها أي علاقة عملياً بالقبائل العربية في دير الزور. وقتل أكثر من 70 شخصا في اشتباكات خلال أسبوع.

وعلى خلفية اندلاع الأعمال القتالية، أفادت تقارير بأن شيوخ بعض القبائل العربية طالبوا قوات التحالف، وكذلك تركيا، بمغادرة المنطقة، وهو ما يُشك بأنه خطوة لنقل هذه الأراضي إلى سيطرة قوات دمشق الرسمية.

وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمونوف، لـ "كوميرسانت": "الوضع متناقض إلى حد ما. تتطور الأحداث في منبج ودير الزور بالتوازي، لكن المستفيدين هناك قد يكونون مختلفين. ولا يزال النفوذ التركي قوياً في منبج، ومن المحتمل أن تعود دير الزور إلى سيطرة دمشق الرسمية. هناك معلومات ترجح أن الرئيس السوري بشار الأسد يدعم انتفاضة العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية، ولكن، في الوقت نفسه، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج ليس في مصلحته". ومع ذلك، وفقا لسيمونوف، لا يزال من غير الواضح كيف ستنتهي الأمور: هناك قوى كثيرة لها نفوذها في المنطقة، ولا يزال من غير المعروف من الذي ستنتصر مصالحه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأكراد داعش دمشق قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا

أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بأن عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا قتلا في هجوم شنّه عناصر تابعون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في منطقة جبلة بريف اللاذقية غربي البلاد.

وقال المصدر إن الهجوم استهدف حاجزا أمنيا في المدينة بعد منتصف الليلة الماضية.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلامية سورية أن 3 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا في الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال نحو أسبوع.

مصدر أمني للجزيرة: مقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية بهجوم في جبلة بريف اللاذقية#الأخبار pic.twitter.com/nZk1WJCpyB

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 22, 2025

ومنتصف الشهر الجاري، قتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية وأصيب آخرون في أثناء قيامهم بدورية أمنية في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية على يد عناصر تابعة للنظام السابق.

وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعرضت قوات الحكومة الانتقالية السورية لسلسلة من الهجمات في منطقة الساحل كان أخطرها الذي قتل فيه 14 من عناصر وزارة الداخلية في ريف طرطوس.

ولوضع حد لهذه الهجمات، نفذت القوات الأمنية السورية حملات أمنية في ريف اللاذقية أسفرت عن قتل واعتقال عدد من المسلحين الموالين للنظام السابق.

إعلان

وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السورية إن قوات الأمن شنت أمس الثلاثاء حملة على فلول النظام في ريف حمص الغربي.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين للنظام المخلوع في قرية الغور الغربية غرب حمص.

كما أفدت وسائل إعلام سورية بشن حملة أمنية مماثلة أمس الثلاثاء في بلدة النيرب بريف محافظة حلب شمالي البلاد.

وكانت الأجهزة الأمنية الجديدة في سوريا نفذت الأسابيع القليلة الماضية حملات أمنية في دمشق وريفها ومحافظات حمص وحماة وحلب، بحثا عن فلول النظام السابق والأسلحة.

وزارة الداخلية السورية تخرّج أكثر من 300 عنصر من معسكرات #درعا .

أعلنت وزارة الداخلية #السورية في بيان لها تخريج أكثر من 300 عنصر في أول دفعة من معسكرات درعا. pic.twitter.com/GtDL5xbD4T

— habiba nina (@ninasafacha) January 21, 2025

دفعات أمنية

قال مراسل الجزيرة عمار الحاج إن قيادة العمليات المشتركة خرّجت دفعة جديدة من قوات الأمن تعدادها 400 فرد من المنتسبين الجدد من أبناء مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وأضاف الحاج أن المتخرجين خضعوا لدورة مكثفة استمرت نحو 50 يوما في معسكر الطلائع القريب من مركز المدينة.

وشهدت دير الزور ظهر اليوم عرضا عسكريا للدفعة المتخرجة حديثا، وقال مراسل الجزيرة إن الهدف من العرض إظهار وجود القوات لتثبيت الأمن وسلطة الدولة.

وأشار المراسل إلى أن القسم الجنوبي من المحافظة -بما فيه مركز مدينة دير الزور- يخضع للحكومة الانتقالية، في حين يخضع القسم الشمالي (الجزيرة الفراتية) لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن وزارة الداخلية الجديدة أن أكثر من 300 عنصر تخرجوا في أول دفعة من معسكرات الانتساب الخاصة بالأمن العام في محافظة درعا جنوبي سوريا.

إعلان

دوريات بدمشق

في السياق، تسيّر إدارة الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة دوريات خاصة في العاصمة دمشق لتعزيز قدرتها على الاستجابة السريعة للبلاغات الأمنية والجنائية.

وتشن الدوريات حملات مداهمة تستهدف ضباطا من قوات النظام المخلوع ممن رفضوا تسوية أوضاعهم ويشتبه في قيامهم بأعمال مخلة بالأمن.

وتعمل الحكومة الانتقالية السورية على نشر مزيد من التعزيزات الأمنية، وفتحت مراكز في أغلب مدن البلاد لتمكين عناصر النظام السابق من تسوية أوضاعهم.

مقالات مشابهة

  • ‏قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها قتلت 14 عنصرا من الفصائل السورية المسلحة خلال مواجهات جنوب وشرق مدينة منبج
  • مقتل وإصابة 5 مدنيين في انفجار لغم شرق سوريا
  • سوريا .. مقتل 3 مدنيين وإصابة اثنين في انفجار لغم أرضي بدير الزور
  • الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً
  • الألغام في دير الزور.. حكايات الموت المؤجل
  • غوتيريش: خطر الانقسام في سوريا لا يزال قائما
  • وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا
  • هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا
  • الشيباني: الأكراد في سوريا يضيفون جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري
  • قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش