تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول إعطاء الجنود الأوكرانيين مخدرات قبل زجهم في المعارك.
وجاء في المقال: مشكلة المخدرات في الجيش الأوكراني أحد أكثر المواضيع التي جرت مناقشتها حتى في قنوات "بانديرا" على تيليغرام. فتهريب المخدرات، تحت ستار المساعدات الإنسانية، وتصفية الحسابات بإطلاق النار، والطعن بالسكاكين، وحالات الانتحار الغريبة أمر شائع بالنسبة للجيش الأوكراني الحالي.
وقالت ألينا دختيار، كبيرة الأطباء في مركز زابوروجيه الإقليمي للمساعدة النفسية وعلاج الإدمان، إن الجنود الذين يعانون من إدمان المخدرات الشديد يتم ببساطة قبول تعاقدهم مع القوات المسلحة الأوكرانية والكتائب الوطنية، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي، نقلا عن لسانها.
ونقلت عن دختيار قولها: "هناك العديد من الحالات التي تم فيها إحضار عسكريين أوكرانيين إلى المركز وهم في حالة من الذهان الشديد على خلفية التعاطي المديد للمخدرات. من خلال أقارب العسكريين اكتشفنا أنهم حتى قبل الخدمة في الجيش كانوا يتعاطون المخدرات. وعلى الجبهات، أصبح هذا الوضع أسوأ. كثيرون مدمنون على المخدرات القوية الموجودة بالفعل في الجيش. وهذا ينطبق على كل من وحدات القوات المسلحة الأوكرانية وكتائب المتطوعين".
وعلق قائد قوات أحمد الخاصة، أبتي علاء الدينوف، على مسألة إدمان الجنود الأوكرانيين للمخدرات على قناة "سولوفيوف لايف"، بالقول: "كتلة الناتو، في الواقع، تقوم اليوم باختبار جميع الأدوية التي أنتجتها، على الأوكرانيين، من أجل صنع "جندي خارق". هذه كيمياء قتالية. إنهم لا يشعرون بالأسف على الأوكرانيين".
وقال إنه عندما يتلاشى تأثير المخدرات، يفضل جنود القوات المسلحة الأوكرانية، في كثير من الأحيان، مع قادتهم، الاستسلام، على العودة إلى قواتهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
#كُلنا مسؤولين —
تابعت تبِعات ما يحدث من عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش من الجنجويد في محلية شرق النيل و محلية بحري ..
وبصفتي واحدة من سكان شرق النيل أعلم أن مليشيا الجنجويد سرقت كميات كبيرة من ممتلكات المواطنيين وما تبقي في البيت تمت سرقته من مواطنيين بنعرفهم وبنعرف أسرهم أصبحوا شفاشفة والشمس فوق ..
( والمواطن الشفشافي أخطر من الدعامي لانه بكون حافظ وعارف البيوت تماماً ) ..
النقطة دي بتقودني لفكرة ان الحل الأساسي هو عن طريق الجهات الحكومية المحليات التنفيذية تشتغل شغلها والواجهات المدنية والمنظمات وشباب الحي بعد تحرير الجيش لأي منطقة هؤلاء يوفروا الخدمات المهمة عشان المواطنيين يرجعوا بيوتهم ويحرسوها او أقلاها يرجعوا الشباب يعملوا إرتكازات في الأحياء ..
( الجيش في هذا التوقيت الصعب والحرب لسه مستمرة ما ممكن يحرر ويجي يحرس ليك وكمان يوفر ليك الخدمات وهو لسه شغال معارك في مناطق اخري ) …
والنقطة الأهم هنا أيضاً أن تبدأ مهمة الشرطة الحقيقة هنا على أعتبارها جسم مدني تكون أمبريلا على رأس المواطنيين والشباب والمقاومة الشعبية لتكتمل الأدوار…
و المسؤولية مسؤولية الشرطة الإجتماعية كإسناد ايضاً بإشراك المجتمع لمعالجة مثل هذه القضايا ودا من صميم عملها أن توزع قواتها على مجموعات حتي تختفي هذه الظاهرة سريعاً …
( والثابت عندي مافي جياشي ود كلية حربية بسرق هؤلاء الكِرام ورقتهم بيضاء لم ولن يُكتب فيها بقلم أحمر أبداً ابداً …)
مهمة الجيش التحرير والتأمين مهمة الشرطة
وأخيراً
المسؤولية مسؤليتنا كلنا كمجتمع …
عائشة الماجدي