الكشف عن طريقة للتغلب على اضطراب البعض خلال الرحلات الجوية الطويلة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن تناول وجبة إفطار ثقيلة وأخذ حمام شمس في اليوم الأول من العطلة، قد يكون مفتاح تجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
ودرس باحثون من جامعة نورث وسترن ومعهد سانتا في نيو مكسيكو، دور الضوء والغذاء في إيقاع الساعة البيولوجية - الساعة الداخلية للجسم.
وطورت الدراسة نماذج رياضية لاستكشاف إيقاعات الساعة البيولوجية والتعافي من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، حيث قاس أحد النماذج تأثير الضوء على إيقاع الساعة البيولوجية، بينما قام الآخر بقياس تأثير الطعام.
ووجدوا أن تناول وجبة دسمة كبيرة في وقت مبكر من اليوم والتعرض للضوء الطبيعي خلال النهار، يمكن أن يساهمان في تسريع مقدار الوقت الذي يستغرقه الجسم للتعافي من تغير المناطق الزمنية الناجم عن السفر.
إقرأ المزيدواقترح الفريق أيضا تجنب الوجبات الخفيفة الكبيرة في منتصف الليل، حيث لاحظ أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يزيد من عدم توازن إيقاعات الساعة البيولوجية. وذلك لأن تناول الطعام ليلا يؤدي إلى التهاب الكبد.
ويحدث اضطراب الرحلات الجوية الطويلة عندما يختلف إيقاع الساعة البيولوجية، عن البيئة المحيطة. ويحدث هذا عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة، والتي يمكن أن تختلف بعدة ساعات عن المكان الذي تنتمي إليه.
ونظرا لأن الجسم لا يستطيع مواكبة هذا التحول السريع، ينجم عن ذلك عدة آثار جسدية وعقلية، تشمل مشاكل النوم والتعب أثناء النهار وعدم القدرة على التركيز والإمساك والإسهال وتغيرات المزاج والشعور بالإعياء بشكل عام، وفقا لمايو كلينيك.
وتحتوي بعض الأطعمة على عناصر غذائية تقلل من التعب عن طريق الحفاظ على رطوبة الجسم. فالبطيخ، على سبيل المثال، يحتوي على حوالي 92% من الماء، وهو أمر أساسي لمكافحة الجفاف.
ويخطط الباحثون لإجراء أبحاث إضافية حول مكافحة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
نشرت الدراسة في مجلة Chaos.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة الطيران بحوث مواد غذائية الساعة البیولوجیة أن تناول
إقرأ أيضاً:
أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
#سواليف
أظهرت #دراسة أجرتها #جامعة_نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية أن حوالي 30% من #المرضى الذين يخضعون لعمليات #القلب_المفتوح يعانون من حالة الذهان ( الهذيان بعد الجراحة).
وذلك كرد فعل على التخدير الدوائي. أفادت بذلك خدمة العلاقات العامة للجامعة.
وحدد العلماء في الجامعة علامات أيضية (ميتابولومية) يمكنها التنبؤ بوجود مخاطر عالية لحدوث مضاعفات ما بعد الجراحة. وتساعد هذه العلامات الأطباء على تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ إجراءات وقائية مبكرة.
يعتبر الذهان بعد الجراحة من المضاعفات الشائعة، وخاصة لدى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
مقالات ذات صلة الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200 2025/03/30ويحتاج هؤلاء المرضى إلى رعاية خاصة بعد العملية. أما القدرة على التنبؤ المبكر بخطر الإصابة بهذه الحالة ستقدم مساعدة كبيرة للأطباء في تقديم الرعاية المناسبة.
وبحث العلماء عن حل لهذه المشكلة من خلال دراسات الميتابولوميكس (الاستقلاب الشمولي) والتي تتيح فهم كيفية حدوث التمثيل الغذائي في الجسم ودراسة العلاقات المتبادلة بين التفاعلات الكيميائية والحيوية.
وقال رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس بجامعة “نوفوسيبيرسك” الحكومية والعضو في الأكاديمية العلوم الروسية أندريه بوكروفسك:” في إطار هذا المشروع تمكّنّا من فحص حوالي 150 مريضا، واستطعنا من خلال منهجنا تحديد جزيئات تتيح التنبؤ بحدوث ظاهرة الذهان بدقة عالية إلى حد ما”.
ومن خلال التحليل الكيميائي الحيوي للدم، يمكن للأطباء قبل العملية الجراحية تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بهذه المضاعفات ما بعد الجراحة، وبالتالي تعديل استراتيجية علاجهم وفقا لذلك.
في المستقبل سيدرس العلماء إمكانية استخدام نفس المنهجية للعثور على مؤشرات مماثلة لخطر الإصابة بالذهان ليس بعد جراحات القلب فحسب، بل وبعد عمليات جراحية أخرى.
وقد نشرت خارج روسيا سابقا أبحاث علمية تشير إلى وجود مخاطر مماثلة تحدث بعد عمليات جراحية تتطلب تخديرا دوائيا مطولا.