أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أمس، عن بدء التسجيل في النسخة الثانية من جائزة الابتكار التعاوني ويستمر حتى 11 من سبتمبر الجاري، التي ستُمنح لأفضل 4 منتجات تقنية مبتكرة بالتعاون بين مزودي الخدمة والمستخدم النهائي، بهدف تشجيع مزودي الخدمات لابتكار منتجات بالتعاون مع المستخدم النهائي، وتمكين المنتجات التقنية المحلية، إلى جانب دعم المنتجات التقنية المحلية للمنافسة عالميا.

وأوضحت أن التحدي ينقسم إلى مسارين، يتمثل الأول في المنتجات التي تبتكر بالتعاون بين مزودي الخدمة والجهات الحكومية، والثاني للمنتجات التي تبتكر بالتعاون بين مزودي الخدمة والشركات العالمية، مفيدة إلى أن المشاركة في الجائزة تتطلب عددًا من الشروط منها تسجيل الشركة في منصة تك، وأن تكون شركة مملوكة بأغلبية سعودية، وامتلاك مزود الخدمة للكود المستخدم في برمجة المنتجات، وبراءة الاختراع، إضافة إلى عدد من المعايير الأخرى.

وأشارت الهيئة إلى أن الجائزة ستقدم للفائزين في النسخة الثالثة من منتدى التقنية الرقمية الذي سيعقد في أكتوبر المقبل، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين، وتدعو المهتمين للتسجيل، عبر زيارة صفحة الجائزة على موقعها الإلكتروني: https://www.cst.gov.sa/ar/mediacenter/activitiesandevents/Pages/CollaborativeInnovationAward2023.aspx.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جائزة الابتكار التعاوني هيئة الاتصالات والفضاء

إقرأ أيضاً:

بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة

تسلم الشاعر البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الـ17 أمس السبت في حفل أقيم بالمكتبة الوطنية في العاصمة المغربية الرباط.

وتذهب الجائزة، المقدمة من بيت الشعر بالمغرب، إلى شاعر عربي أو أجنبي له تجربة متميزة في ميدان الشعر الإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والتسامح.

وفي حواره مؤخرا مع الجزيرة نت على خلفية إعلان فوزه بالجائزة أشار الشاعر حداد إلى أهمية "كسر المعنى" في الشعر، معتبرا ذلك تحديا يجب على الأجيال الجديدة مواجهته، خاصة بعد تجاوز كسر الوزن والشكل التقليدي. كما أكد أن الشعر عملية تجريبية مستمرة، حيث تتطلب الكتابة شروطا تمنح وتفرض توازنا بين المعنى والرمز.

وأضاف متحدثا عن الجائزة: "يقال إنها جائزة تكريم، لكنني أعتبرها جائزة تشريف، وهي بالضرورة تكليف. كما أظن أن الجوائز الأدبية تعبر عن حرص الجهات المانحة على إعطاء الفائزين دفقة من الدفع المعنوي والشعور بالأمان الذي يستحقونه. كما أنها تقدير أدبي للتجربة عموما. بهذا الشكل تكون الجوائز معنى جديرا ويستحق".

واعتبر حداد أن الشعر العربي من بين أجمل الأشعار في العالم، وأضاف: "أحدهم (من الأرجنتين) قال لي إنه يكاد يفهم الشعر عندما يسمعه بالعربية. أتمنى ألا نقلق بشأن مكانة الشعر العربي في العالم. ليس سهلا القول بفهم المجتمع في دول أوروبا. يتطلب ذلك جهدا كبيرا".

إعلان

وانضم حداد إلى قائمة من الشعراء المرموقين الذين نالوا جائزة الأركانة في السنوات السابقة منهم الفلسطيني محمود درويش والإيطالي جوزيبي كونتي والمغربي محمد الأشعري واللبناني وديع سعادة والألماني فولكر براون.

والجائزة عبارة عن مجسم لشجرة الأركان النادرة التي تنبت في جنوب المغرب، وتحمل رمزية وطنية خاصة، إضافة إلى مبلغ مالي.

وأبدى رئيس بيت الشعر في المغرب مراد القادري اعتزازه بأن يكون "اسم الشاعر البحريني قاسم حداد ضمن سجلات هذه الجائزة إلى جانب عدد من شعراء العالم، ممن اقتسموا معه قيم الوفاء للكتابة والاستجابة لنداءاتها في ضوء النهار وحلكة الليل".

وأضاف أن هذه الجائزة "تواصل سيرها في الإنصات المرهف إلى الشعر في لحظة قدومه من غابات الدهشة والانتصار للمشترك الإنساني".

ولد حداد في مدينة المحرق بالبحرين عام 1948 وشارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969 كما عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام، وأطلق موقعا إلكترونيا للشعر العربي عام 1994 باسم "جهة الشعر".

أصدر العديد من الدواوين الشعرية التي ترجم بعضها للغات أخرى وحصل على جائزة العويس الثقافية عام 2002 وجائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر عام 2020 كما كرمته العديد من المؤسسات الثقافية.

وقال حداد بعد تسلمه الجائزة "إنها جائزة كبيرة، والشعر كبير أيضا.. هذه جائزة تشرف الشعر في العالم لتقديرها الكريم له".

وأهدى الشاعر البحريني الجائزة إلى زوجته، لوقوفها إلى جانبه في الحياة والكتابة، وإلى أصدقائه الكتاب في البحرين والبلدان العربية، والشعبين الفلسطيني واللبناني.

يذكر أنه صدرت للشاعر حدّاد أعمال شعرية عديدة، منها: "البشارة" 1970، و"خروج رأس الحُسين من المدن الخائنة" 1972، و"الدّم الثاني" 1975، و"قلب الحبّ" 1980، و"القيامة" 1980، و"شظايا" 1981، و"انتماءات" 1982، و"النهروان" 1988، و"يمشي مخفورا بالوعول" 1990، و"عُزلة الملكات" 1992، و"أخبار مجنون ليلى" (بالاشتراك مع الفنّان ضياء العزاوي) 1996، "قبر قاسم" 1997، "علاج المسافة" 2000، و"أيقظتني الساحرة" 2004، و"لست ضيفا على أحد" 2007، "طرفة بن الوردة" 2008، و"ثلاثون بحرا للغرق" 2017، و"المنسيات، منسيات الآلهة" 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شركة اتصالات ترفع الاشتراك الشهري… من يحمي المواطن يا هيئة الاتصالات..! ؟
  • البنك السعودي الأول يحصل على جائزة «الابتكار المؤسسي» لعام 2024
  • البنك السعودي الأول يحصل على جائزة “الابتكار المؤسسي” لعام 2024 المقدمة من “كورس”
  • جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
  • وزير الاتصالات يجتمع مع نظيرته المغربية لمناقشة تعزيز الشراكة التقنية
  • هيئة الاتصالات تتوعد شركات الاتصالات في حال رفع الأسعار
  • “هيئة الاتصالات” تعقد ورشة عمل حول الاتزان الرقمي
  • انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
  • بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة