أنا ضد تجميد أو وضع يد الادارة الأمريكية لأموال أو ممتلكات أي مواطن سوداني، أو جهة اعتبارية، لن أهلل لهذا القرار ولن أصفق له،

لو وجدت أموال لعبد الرحيم دقلو في أي مكان في العالم فهي ملك للشعب السوداني وتمثله حكومته، وليس ملكا لأميركا، والدول التي ترغب في التعاون مع النيابة والقضاء السوداني نقدر لها ذلك، والتي تريد أن تسطوا على مال السودان الذي يوجد في أرصدة عبد الرحيم أو غيره لن نؤديها.

أيضا، أي عقوبات أمريكية آحادية على أي طرف سوداني مرفوضة، إلا اذا تمت في سياق تبادل مجرمين وعقوبات مشتركة.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

موقف مشرف من معارض سوداني؟!

من أجمل واروع البرامج الحوارية التي رأيتها امس في قناة تلفزيون فرانس 24 مونت كارلو الدولية (في الحدث) بعنوان (السودان- تشاد حرب كلامية ام اعلان حرب؟!!) وشدني البرنامج وارغمني على متابعته حتى نهايته بلا ملل، والنقاش كان بين المعارض السوداني في فرنسا الصادق يوسف رئيس المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام، والمعارضة الناشطة السياسية السودانية الرشيدة شمس الدين، ضد الناشط السياسي التشادي منير عباس، فقد كان حوارا مختلفا عن عادة المعارضين السودانيين في الدفاع عن السودان والجيش، لا استطيع ان اجمل كل النقاش في مقال، لكنهم بالرغم من انهم معارضين الا انهم دافعوا دفاعا شرسا عن الجيش السوداني وعن القائد ياسر العطا بمبدأ ان (الحصة وطن) على غير عادة المعارضين السودانيين في الاستعانة بالشيطان نفسه لتأكيد انه الأولى بحكم السودان من الحزب الاخر، المعارض السوداني الذي يصبح خاتما في اصبع فولكر، فقط لانه ينفذ أجندة حزبه او تحالفه ومستعد لجلب قوات اجنبية يكون البلد تحت رحمته فقط ليكون هو في السلطة. ناقشوا بكل قوة ودافعوا عن وطنهم وعن الجيش، عندما اساء الضيف التشادي لتاريخ ومكانة الجيش السوداني، وابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن الحيش السوداني، وتحدثوا بلغة العارفين عن عن مرتزقة تشاد الذين قتلوا في الخرطوم، وعروا الضيف التشادي وجعلوهو يهرف بما لا يعرف، وبينوا للمشاهد مواقف كثيرة عن دور تشاد في دعم الجنجويد وتدمير السودان، وعن موت الحكومة الموازية قبل ولادتها، في حوار الحجة والمنطق السليم، حوار وضح ان السوداني عندما يجعل الوطن فوق الأجندة الحزبية الخاصة، يجعل منه جنديا شرسا في الدفاع عن وطنه ويجعل وطنه مهابا ويبعد عنه الاطماع، حاول الضيف التشادي ان يسئ للجيش السوداني والحكومة السودانية، لتكون الصدمه في البرنامج انهم كشفوا ان الضيف التشادي كان مجرد جنجويدي تشادي يدافع في صفحته في الميديا عن الجنجويد في حربهم ضد الجيش السوداني، يعني الضيف نفسه طلع جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك للسودان من تشاد، وتورط الضيف التشادي لدرجة انه لم يبقى له إلا الفرار بجلده. نتمنى من الذين وقفوا ضد الجيش لأسباب سياسية ان يتعلموا من هذين المعارضين في التمييز بين الوطن والاجندة الخاصة. فالمعارضة الشريفة هي مظهر من مظاهر التعددية السياسية ورقيب على مدى مشروعية السلطة في ممارستها لصلاحياتها الدستورية والقانونية وليست الاستعانة بالاجنبي مهما كان صفته وبيع الوطن بابخس الاثمان لتحقيق اجندة خاصة.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سوداني تقدم هدية لمشتركيها في عيد الفطر
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • موقف مشرف من معارض سوداني؟!
  • سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها
  • البرهان: لا تفاوض ولا مساومة مع من إنتهك حرمات الشعب السوداني
  • نص كلمة رئيس مجلس السيادة القائد العام للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • الفلكي الخضيري: الطقس مهيأ في مكان ترائي هلال شوال
  • شاهد بالفيديو.. صحفي سوداني معروف يفجر مفاجأت كبيرة: (البرهان أخبرنا بأن حميدتي كان موجود بالخرطوم قبل أيام من سقوط القصر)
  • بالفيديو.. شاهد فرحة مواطنون من جنسيات عربية مختلفة بتحرير الخرطوم.. باركوا الانتصارات للشعب السوداني بعبارات مؤثرة وأبيات شعر جميلة
  • عبد الرحيم دقلو تمنى زوال حميدتي من المشهد