مستشار وزير الصحة: الدولة المصرية فتحت ملف الزيادة السكانية منذ 60 سنة..فيديو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، إن الدولة المصرية فتحت ملف الزيادة السكانية منذ 60 سنة، موضحًا أن هناك دول فتحت هذا الملف معنا وقامت بحله منذ 20 و30 سنة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم، المُذاع على قناة "أون"، أن التجربة المصرية في مواجهة الأزمة السكانية ثرية، وهناك فترات شهدنا نجاحات وفترات أخرى تراجع هذا النجاح، منوها أننا الآن على أعتاب الجمهورية الجديدة وهذا الملف يجب حله بشكل كامل.
وأكد، أن هناك جهود تبذل دائما لمواجهة أزمة الزيادة السكانية ولكن ينقصنا استدامة الجهود، منوها أن آخر 9 سنين هناك تحسن واضح في كل المؤشرات، ففي 2014 وُلد أكثر من 2 مليون و700 ألف، أما في 2022 هناك 2 مليون و200 الف، وكان متوسط عدد الأطفال 3.5 للأم الواحدة، والآن طبقا للمسح الأخير نزلنا لـ 2.85، وهذه المؤشرات تعكس أن هناك استدامة في الجهود آخر 9 سنوات.
وتابع: "الرئيس دائما ما يحذر من الزيادة السكانية وهذا جعل كل الجهات في الدولة تتحرك".
ولفت إلى أن الاعتراض ليس على الزيادة السكانية ولكن على أن الزيادة أكثر من قدرة الدولة، موضحًا أن الدولة المصرية صرفت مليارات الجنيهات على البنية التحتية، ولو عندنا زيادة سكانية أقل كان المواطن سيشعر بجودة الحياة في كل شيء مثل التعليم الجيد والخدمات الصحية الجيدة.
وأردف: "بنقول للمواطن لما الزيادة السكانية تقل هتشعر بتحسن كبير في كل شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازمة السكانية الخدمات الطبية والعلاجية الدولة المصرية الزيادة السكانية الزیادة السکانیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يستعرض التجربة العمرانية المصرية أمام الوزراء الأفارقة
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلا عن التجربة العمرانية المصرية، فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة بالمنتدى الحضري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، و أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمطورين العقاريين.
رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامةوتناول وزير الإسكان، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية مدن الجيل الرابع، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
وأوضح الوزير، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، ونهدف لزيادة المساحة إلى نحو 17.5 : 18 % خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
وأسهب المهندس شريف الشربيني، فى توضيح جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعهاواستطرد وزير الإسكان فى كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، إضافة إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.