إجتماع في الفاتيكان لحسم الخيارات اللبنانيّة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": مصادر مواكبة تكشف ان المباركة البطريركية انطلقت من نقطتين اساسييتين:
- الاولى: ان مبادرة عين التينة، وبعيدا عن الحسابات الضيقة التي يحكى عنها، والتحليلات عن انها تصفية حسابات فرنسية - ايرانية، هي بالاساس تتوافق مع الخطوط العريضة لمطالب بكركي، التي طالما عبّرت عنها بيانات مجلس المطارنة وعظات البطريرك الراعي وتصاريحه.
- الثانية: تتعلق بالاجتماع الذي تحضر له دوائر الفاتيكان مع اطراف من الخماسي الباريسي في روما، بينهم واشنطن، لبحث الملف اللبناني، عشية لقاء الموفد الفرنسي الى بيروت لودريان باطراف الخماسي، على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، لوضعهم في تفاصيل لقاءاته ونتائج زيارته المنتظرة الى بيروت.
واكدت المصادر ان المعلومات التي رشحت من الصرح البطريركي تشير الى انه لم يكن في اجواء المبادرة التي اطلقت، كما ان اي تنسيق لم يجر مع البطريرك بشأنها، خلافا لكل التسريبات، معتبرة ان ما صدر عن عين التينة ضبابي ويحتاج الى الكثير من الايضاحات، دون ان يعني ذلك عدم التعامل بايجابية مع الخطوة من جهة، وامكانية تعديل بنودها من قبل مطلقيها لتصبح اكثر قبولا من جهة ثانية.
وحول امكانية الخلاف الذي قد ينشأ بين بكركي واطراف مسيحية معارضة، رأت المصادر ان الصرح لا يلزم احد بموقفه، وهو يقف على الحياد بين الاطراف السياسية المسيحية، ومواقفه نابعة من المصلحة الوطنية، مستدركة ان الانقسام المسيحي الحاد، وعدم رغبة تلك الاطراف بالجلوس في بكركي لمناقشة الاستراتيجية الواجب اعتمادها، تدفع بكركي الى التدخل وتجرها الى ذلك، علما ان البطريرك ملتزم باي اجماع مسيحي يمكن ان يتحقق.
واعتبرت المصادر بان الحديث عن ان موقف الصرح يقترب من موقف ميرنا الشالوحي وهو مؤيد له، فان في ذلك مجافاة للحقيقة، لان التيار الوطني الحر يخوض حوارا سياسيا مع حزب الله بكركي غير معنية فيه، كما ان البياضة لا تحمل وجهة نظر الكنيسة الى طاولة الحوار ولا تمثلها، وبالتالي فان موقف البطريرك يبقى معنويا.
وختمت المصادر بان القصور المسيحي الذي يتجلى عند كل محطة مفصلية، يجعل الكنيسة ملزمة بالتدخل، وبالتالي بالحصول على دعم الحاضرة الفاتيكانية بما تمثله من ثقل معنوي على الساحة الدولية، خصوصا في ظل تأثيرها الحالي في اكثر من ملف، من الحرب الاوكرانية الى الانتخابات الاميركية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس الدراسات العليا أون لاين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمـد فـرج القاصـد رئيس جامعة المنوفية، إجتماع مجلس الدراسات العليا بمشاركة عمداء ووكلاء الكليات للدراسات العليا وأعضاء اللجنة أون لاين، وحضور دعاء فهمي مدير عام العلاقات الثقافية ومحمد زيدان مديرعام الإدارة العامة للدراسات العليا.
في بداية الإجتماع وجه الدكتور أحمد القاصد التهنئة لأعضاء اللجنة ومنسوبي الجامعة بمناسبة قرب الإحتفال بعيد الجامعة السنوي ٤٨ متمنيا للجامعة مزيدا من التميز والازدهار في جميع المجالات.
وتابع الدكتور أحمد القاصد أثناء اللجنة سير خطة الجامعة والكليات في مجال البحث العلمي والدراسات العليا بكليات ومعاهد الجامعة، مؤكدا علي ضرورة تذليل العقبات التي تواجه الباحثين وطلاب الدراسات العليا وحل مشاكل المتعثرين ، ومتابعة ملفات الطلاب ،كما ناقش المجلس إضافة برامج دراسية جديدة بالدرسات العليا وفقا لاحتياجات سوق العمل.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن الجلسة تناولت الموضوعات الخاصة بأعمال الإدارة العامة للدراسات العليا والعلاقات الثقافية ،و قامت اللجنة بالمصادقة علي محضر إجتماع الجلسة السابقة والإحاطة بمتابعة ماتم تنفيذه من قرارات ،كما تم خلال الإجتماع الإحاطة بالتقارير السنوية ونصف السنوية الخاصة ببعض طلاب الدراسات العليا المسجلين لدرجتي الماجستير و الدكتوراة عن العام الجامعي السابق والحالي إلي جانب الإحاطة بالتقارير العلمية المقدمة من أعضاء البعثات العلمية والتقارير العلمية المقدمة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة عن حضورهم مؤتمرات داخل الجامعة وخارجية بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية .
واكد القاصد ضرورة الإنتهاء من دورات قيد الفصل الدراسي الأول مع توفير جميع مقومات سير ونجاح العملية التعليمية وضرورة الإلتزام بالخطة الدراسية المعتمدة إلى جانب تقديم المقاصات العلمية وفق مدة محددة تعرض على مجالس الكليات، و ضرورة اعلام الطلاب بالمدة القانونية للحصول على الدرجة العلمية وضرورة مد مدة الدراسة قبل انقضاء المدة القانونية للتسجيل عند الحاجة .
وأشار رئيس الجامعة إلي أن عدد الأبحاث المنشوره لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالمجلات العالمية بلغ ٢٨٤٦٩ حتي الان ، مضيفا انه تم تسجيل ١٦١ بحث علمي لأعضاء هيئة التدريس خلال شهر نوفمبر بالكليات منهم ٢١ بحث بحث فردي وعدد ١٤٠ بحث مشترك خلال، الي جانب تسجيل ١١٣ رسالة علمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة بكليات ومعاهد الجامعة منهم ( ٧٨) طالب وطالبة لدرجة الماجستير و(٣٥) طالب وطالبة لدرجةالدكتوراة ،مؤكدا علي أهمية البحث العلمي والنشر الدولي وضرورة زيارة الأبحاث المنشورة وتشجيع البحث العلمي المشترك القابل للتطبيق لخدمة المجتمع وتحقيق أهداف الدولة والتنمية المستدامة .