المنظمة العالمية للأرصاد: الأشهر الثلاثة الماضية الأكثر سخونة على الإطلاق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأشهر الثلاثة الماضية كانت الأكثر سخونة على الإطلاق وفقًا لما أظهرته بيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ والتي يقوم بها المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.
ووفقًا للبيانات المسجلة، وصلت درجة حرارة سطح البحر حول العالم لمستويات غير مسبوقة للشهر الثالث على التوالي، كما أن حجم الجليد البحري في القطب الجنوبي بات عند مستوى قياسي منخفض لهذا الوقت من العام.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، البروفيسور بيتّري تالاس إن نصف الكرة الأرضية الشمالي شهد صيفًا من الظواهر المتطرفة، حيث وقعت موجات حر متكررة نجمت عنها "حرائق غابات مدمرة، وأضرار صحية، وتعطيل الحياة اليومية، وإحداث خسائر دائمة في البيئة".
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان صحفي، أمس، يعد هذا العام - حتى شهر أغسطس - الأكثر حرارة على الإطلاق بعد عام 2016، عندما كان هناك احترار قوي ناجم عن ظاهرة النينيو.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش على الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة قائلًا إن "كوكبنا عانى للتو من موسم من الغليان. إنه الصيف الأكثر سخونة على الإطلاق.
ودعا قادة العالم إلى زيادة جهودهم من أجل إيجاد حلول لتغير المناخ قائلًا "لا يزال بإمكاننا تجنب أسوأ ما في الفوضى المناخية - وليس لدينا لحظة لنضيعها".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العالمیة للأرصاد على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى خط دفاع أوروبا الاستراتيجي
انضمت تركيا رسميًا إلى مبادرة البحار الثلاثة، التي تُعد أحد أبرز المشاريع الجيوسياسية في أوروبا، باعتبارها “دولة جسر” تربط بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. الإعلان جاء خلال القمة العاشرة للمبادرة التي عُقدت في العاصمة البولندية وارسو، حيث مثّل تركيا وزير المواصلات والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو.
وأكد الوزير خلال مشاركته في القمة استعداد أنقرة للعب دور محوري في تنفيذ المشاريع الحيوية التي تهدف إلى ربط أوروبا على المحور الشمالي-الجنوبي، لاسيما في مجالات النقل والطاقة والرقمنة.
مبادرة البحار الثلاثة: مشروع استراتيجي لتعزيز البنية التحتية
أُطلقت مبادرة البحار الثلاثة عام 2015 بمبادرة من بولندا وكرواتيا، وتضم الدول الواقعة بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. وتهدف إلى سد الفجوة في البنية التحتية بين دول وسط وشرق أوروبا من جهة، ودول غرب القارة من جهة أخرى، من خلال تطوير شبكات النقل والطاقة والاتصالات بدعم من الاتحاد الأوروبي.
في البداية، تشكّلت المبادرة من 12 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وانضمت اليونان إليها في عام 2023، فيما دخلت الولايات المتحدة، اليابان، المفوضية الأوروبية وألمانيا كشركاء استراتيجيين.
اقرأ أيضاوزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل…
الأحد 27 أبريل 2025وخلال كلمته في افتتاح القمة، أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا انضمام كل من الجبل الأسود وألبانيا كأعضاء شركاء، وتركيا وإسبانيا كشريكين استراتيجيين، مشيرًا إلى أن “هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة”.