لبنان ٢٤:
2024-10-02@03:25:33 GMT

حراكٌ قطريٌ بلا أفق ولودريان لم يحدّد موعداً لوصوله

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

حراكٌ قطريٌ بلا أفق ولودريان لم يحدّد موعداً لوصوله

كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن":يمكن التعاطي مع دعوة برّي للحوار على أنّها المعطى الجدّي الوحيد الذي يجرى إدخاله حيّز التنفيذ بينما لم تتجاوز المبادرات أو المساعي الأخرى نطاق التكهّنات من دون أي معطى مؤكد. منذ نحو أسبوع يتردّد الحديث عن مبادرة قطرية، وأنّ وفداً سيصل إلى لبنان من الدوحة (يُتوقّع وصوله اليوم) وفي جعبته بعض أسماء المرشحين للرئاسة، ليتبيّن أنّ المتداول في هذا الإطار مجرّد صيغ قديمة لم ترقَ إلى مستوى الجدية.

أما لناحية فرنسا وموفدها الرئاسي جان إيف لودريان فليس معلوماً بعد موعد وصوله ولا تزال زيارته ترسم حولها علامات استفهام حول ما يمكن أن يحمله بعدما قوبلت برفض المعارضة.

في تقييم بعض القوى، يستفيد باسيل من الحوار باعتباره مدخلاً لإمرار الوقت ولقطع الطريق على قائد الجيش جوزاف عون، ويعتبره «حزب الله» فرصة لبداية البحث حول مرشحه سليمان فرنجية، ولو أنّ أياً منهما لم ينل مطلبه بعد، فلا قطعت الطريق على عون، ولا ضمن «حزب الله» انتخاب فرنجية. الحوار لم يلامس ملف الرئاسة بعد، ويتركز على مشروع الحكم والصندوق الائتماني واللامركزية التي تبنّى باسيل في شأنها مشروع زياد بارود الموجود في مجلس النواب، وتفترض مناقشته وإرسال الأجوبة عنه، لكنه يتطلّب مساراً طويلاً ويستلزم أشهراً وربما سنوات، فهل يمكن ربط الرئاسة بالنقاش حول اللامركزية. وماذا عن حلفاء «الحزب» ممن يعتبرون أنفسهم غير معنيين بأي نتائج للحوار بينه وبين «التيار» وغير ملزمين بنتائجه، ومن بينهم برّي؟
ولذا لا بدّ من تجاوز النقاش على اللامركزية أو إبقائه ضمن نطاقه والدخول إلى الرئاسة، وإلا فلن يؤدي الحوار بين الفريقين غرضه، وحتى الساعة لا يزال «حزب الله» يأمل في أن يقتنع باسيل بأهمية الانخراط مباشرة في الحوار الرئاسي والشروع في تداول الأسماء. فـ»التيار» لم يطرح اسماً بعد، لكن هناك 4 أسماء متداولة، هم: جورج خوري، جان لوي قرداحي، ناجي البستاني، وزياد حايك، على أمل أن ينال أي منهم رضى «حزب الله» وموافقته، ولو أنّه لم يتجاوز ترشيح فرنجية ويتمسّك به وغير مستعدّ بعد لفتح النقاش حول أي مرشح آخر. في كل حال يعتبر «حزب الله» أنّ الحوار كمبدأ مفيد وإن لم يصل إلى نتيجة. ويترقّب بري التفاعل مع دعوته، في وقت تشخص عيون الجميع نحو عودة لودريان، أما القطري فيمكن أن يكون أي طرح من قبله مباركاً أميركياً، ولكن ليس من الثنائي. وإذا كانت قطر تسعى إلى مصادرة أي مسعى فرنسي بدفع أميركي فيعني ذلك أنّ عودة لودريان باتت على المحكّ، ذلك أنّ ضعف الفرنسيين ومحاولة قطر القفز فوق الدور الفرنسي والتزام السعودي الصمت، إنما يعني أنّ الرئاسة لا تزال بعيدة، وأن كل ما يطرح مجرد تقطيع للوقت، على ما تؤكد مصادر سياسية رفيعة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لـ مدة شهر.. مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي

ذكر السفير الدكتور محمد جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أن مصر ستتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر أكتوبر بدايةً من الغد 1 أكتوبر 2024.

وأشار المندوب الدائم إلى أن الرئاسة المصرية المُرتقبة ستعمل على تعزيز دور المجلس كجهاز معني بصون السلم والأمن والاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها القارة الإفريقية، حيث تأتي الرئاسة المصرية للمجلس في سياق إقليمي ودولي معقد تتزايد فيه التحديات الأمنية وهو ما تطلب تضافر الجهود والتشاور بشفافية حول سبل مواجهتها عبر مقاربة شاملة بغية إرساء الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية وتحقق أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية 2063.

وأضاف السفير محمد جاد، أنه خلال الرئاسة المصرية للمجلس سيتم تنظيم العديد من الفعاليات بدايةً بزيارة المجلس للقاهرة لعقد لقاء تفاعلي مع وزير الخارجية والهجرة حول قضايا السلم والأمن في القارة، ومشاورات مع السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجلسة للمجلس على مستوى المندوبين الدائمين حول الرابط بين السلم والأمن والتنمية اتساقاً مع ريادة رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، فضلاً عن زيارة المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لوزارة الداخلية.

كما أشار السفير محمد جاد، إلى أن مجلس السلم والأمن تحت الرئاسة المصرية سيقوم بزيارة إلى «بور سودان» والتي تعد الأولى منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 إبريل 2023 في إطار حرص مصر على تعزيز التضامن مع الشعب السوداني ودعم مؤسسات الدولة السودانية، وتهيئة المجلس والاتحاد الأفريقي للاطلاع على الأوضاع على الأرض، ولتحمل مسئولياته في دفع جهود التوصل لحل سلمي للأزمة.

وأوضح السفير الدكتور محمد جاد، أن برنامج الرئاسة المصرية سيتضمن عقد المشاورات السنوية بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، والثلاثي الأفريقي بمجلس الأمن، ولجنة الأمم المُتحدة لبناء السلام، كما سيتم عقد جلسة مشتركة بين مجلس السلم والأمن ولجنة المندوبين الدائمين الفرعية للإشراف العام وتنسيق الميزانية والشئون المالية والإدارية - التي ترأسها مصر- بهدف دراسة تمويل عمليات السلام الأفريقية، وكذلك جلسة حول تطورات الأوضاع في الصومال وترتيبات ما بعد خروج بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية بهدف دعم مؤسسات الدولة الصومالية في مكافحة الإرهاب وبناء واستدامة السلام.

وأفاد المندوب الدائم أيضاً بعقد جلسات أخرى حول مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية، والوضع الإنساني في القارة، وقضايا المرأة والسلم والأمن، والمناخ والسلم والأمن.

جدير بالذكر أنه تم انتخاب مصر لمقعد العامين بمجلس السلم والأمن بالإجماع خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في فبراير 2024، كممثل عن إقليم شمال أفريقيا، وهو ما يعكس تقدير وثقة دول إقليم شمال أفريقيا الشقيقة، وكذا كافة دول القارة لجهود مصر والتزامها بتعزيز السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا.

اقرأ أيضاًالرئاسة المصرية: الرئيس السيسي يبحث مع العاهل الأردني تطورات الأوضاع في غزة

«الرئاسة المصرية»: توافق الموقفين الشعبي والرسمي تجاه حرب غزة منذ اللحظة الأولى للأزمة

نص كلمة الرئيس السيسي في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي لبحث أزمة السودان

مقالات مشابهة

  • المعارضة تتمسك بالمحاولة في الرئاسة ولو فشلت
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية الحوار وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في العالم
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية الحوار وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في العالم
  • الرئاسة الروسية تدين العدوان الصهيوني على دمشق
  • لـ مدة شهر.. مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد 27 أكتوبر موعدا لإجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد موعداً لإجراء انتخابات مبكرة
  • حراك دولي لتجنب الحرب الشاملة.. بايدن يحادث نتنياهو ووزير الخارجية الفرنسي في بيروت
  • «المقاومة ستكمل طريق النضال».. الرئاسة السورية تنعى حسن نصر الله
  • الرئاسة العراقية تدين اغتيال نصر الله