باموكالي مدينة الينابيع الساحرة في تركيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البوابة - باموكالي هي إحدى عجائب الطبيعة الموجودة في تركيا . وتشتهر بمدرجات الحجر الجيري الأبيض، والتي تتشكل من المياه الغنية بالمعادن في ينابيع باموكالي الساخنة. تعتبر المدرجات وجهة سياحية شهيرة وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
باموكالي مدينة الينابيع الساحرة في تركياأشياء يمكنك القيام بها في باموكالي:
المشي على مصاطب الحجر الجيري: هذا هو النشاط الأكثر شعبية في باموكالي.يمكنك المشي أو السباحة أو أخذ حمام شمس على التراسات.قم بزيارة أطلال هيرابوليس: كانت هيرابوليس مدينة سبا رومانية قديمة تم بناؤها فوق مصاطب الحجر الجيري. تشمل الآثار مسرحًا وملعبًا ومقبرة.
- مسرح هيرابوليس: وهو مسرح كبير تم بناؤه في القرن الثاني الميلادي. يمكن أن يتسع لما يصل إلى 15000 شخص، وكان يستخدم للعروض والمناسبات العامة ومسابقات المصارعة.
- المقبرة: وهي مقبرة كبيرة تقع على سفوح جبل باموكالي. وتحتوي على مقابر العديد من الأشخاص الذين عاشوا في هيرابوليس، ومن بينهم الرسول فيليب.
- الشارع ذو الأعمدة: كان هذا هو الشارع الرئيسي في هيرابوليس، وكانت تصطف على جانبيه الأعمدة. تم استخدامه للتسوق وتناول الطعام والتواصل الاجتماعي.
- معبد أبولو: كان هذا المعبد الرئيسي في هيرابوليس وكان مخصصاً للإله أبولو. تم بناؤه في القرن الثاني قبل الميلاد، ودمره زلزال في القرن السادس الميلادي.
- البلوتونيوم: وهو كهف مقدس كان مخصصًا للإله بلوتو. وكان يعتقد أن الكهف هو المدخل إلى العالم السفلي.
- الحمامات البيزنطية: بنيت هذه الحمامات في القرن الخامس الميلادي، وكانت تستخدم للاستحمام والتواصل الاجتماعي.
- البركة المقدسة: كانت هذه البركة تقع في آثار هيرابوليس ويعتقد أن لها خصائص علاجية.
تعتبر أطلال هيرابوليس مشهدًا رائعًا ومثيرًا للإعجاب. أنها توفر لمحة عن تاريخ وثقافة هذه المدينة القديمة.قم بالسباحة في بركة كليوباترا: يقع هذا المسبح في أطلال هيرابوليس ويقال إنه يتمتع بخصائص علاجية.قم بزيارة متحف باموكالي: يضم المتحف معروضات عن تاريخ وجيولوجيا باموكالي.
نصائح لزيارة باموكالي:
أفضل وقت لزيارة باموكالي هو في الربيع أو الخريف عندما يكون الطقس معتدلاً.ارتدي أحذية مريحة لأنك ستقوم بالمشي كثيرًا.أحضر معك قبعة وواقي من الشمس لحماية نفسك من الشمس.احرص على عدم الانزلاق على مصاطب الحجر الجيري.احترم الجمال الطبيعي لمدينة باموكالي ولا تلحق الضرر بالمدرجات.كيفية الوصول إلى باموكالي:
باموكالي هي مدينة تقع في مقاطعة دنيزلي في تركيا. أقرب مطار هو مطار دنيزلي تشارداك، الذي يقع على بعد حوالي 20 كيلومترًا من باموكالي. يمكنك أيضًا الوصول إلى باموكالي بالحافلة أو القطار.باموكالي هي وجهة جميلة وفريدة من نوعها من المؤكد أنها ستدهشك. مع تراسات الحجر الجيري المذهلة والآثار القديمة والمياه العلاجية، تعد باموكالي مكانًا لن تنساه أبدًا.اقرأ أيضاً:
6 نصائح عند زيارة جزر المالديف مع الأطفال
5 أنشطة سياحية في البوسنة والهرسك في فصل الخريف
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تركيا سياحة شواطئ الحجر الجیری فی القرن فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يتمسك بحلم «صفقة القرن»
سياسيون: التنازل عن الأراضى المصرية والفلسطينية من المحرمات
حالة من الإصرار سيطرت على الرئيس الامريكى دونالد ترامب ومعاونيه بشأن غزة وتهجير سكانها بالانتقال الى مصر والأردن وهو ما ظهر أمس خلال تصريحات الرئيس فى البيت الأبيض وهى الخطة التى رفضها الزعماء العرب بشكل قاطع.
وقال ترامب للصحفيين فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض : «سيفعلون ذلك. سيفعلون ذلك، أليس كذلك؟ نحن نفعل الكثير من أجلهم وهم سيفعلون ذلك». واقترح ترامب الأسبوع الماضى أن تستقبل مصر والأردن النازحين الفلسطينيين من غزة حتى نتمكن من «تطهير هذا الأمر بأكمله».
كما لفت مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف فى مقابلة مع أكسيوس فى ختام رحلته إلى الشرق الأوسط إلى أن إعادة إعمار غزة قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما.
وبحسب الوكالة تريد إدارة ترامب أن ترى استمرار وقف إطلاق النار واستقرار غزة حتى تتمكن من المضى قدمًا فى خططها الطموح للشرق الأوسط، والتى تشمل التوصل إلى اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل ومحاولة التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف ويتكوف: «ما كان لا مفر منه هو أنه لم يتبق من غزة أى شيء تقريبا ويتجه الناس شمالا للعودة إلى منازلهم ورؤية ما حدث ثم يعودون ويغادرون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. من المذهل حجم الدمار الذى حدث هناك».
كما أمضى مبعوث البيت الأبيض معظم يومه الأربعاء فى قطاع غزة لتفقد الوضع من الأرض ومن الجو. وكان أول مسؤول أميركى يزور غزة منذ 15 عاما. وقال إن المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها، والناس يعودون إلى شمال غزة وفقا للاتفاق، والترتيبات الأمنية فى ممر نتساريم وممر فيلادلفيا «تعمل بشكل أفضل مما كان متوقعا».
وقال ويتكوف إنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة. لكنه كون رأيه من خلال ما شاهده فى زيارته حيث اصبحت غزة «غير صالحة للسكن». واضاف «لم يتبق شيء قائما. هناك الكثير من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف ذلك لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش».
ولفت إلى لقائه حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطينى بناء على طلب الحكومة السعودية. ووصفه «لقد كان لقاءً وديًا. لقد أعطانى تعهداته بشأن المكان الذى يجب أن يتجه إليه قطاع غزة. واتفقنا على مواصلة الحوار».
وأشاد وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو بدور ويتكوف فى مفاوضات الرهائن، وقال فى بودكاست ميجين كيلى إن ترامب «اتبع نهج رجل الأعمال فى التعامل مع تحدٍ بالغ الحساسية ومستعصى على الحل فى السياسة الخارجية، وتوصل إلى وقف لإطلاق النار يواجه تحديات هشة وطويلة الأمد». وأضاف أن ويتكوف «جلب نفس النوع من النهج التجارى لبعض هذه التحديات» بحسب ما نقلته تايمز أوف اسرائيل.
وبحسب تحليل نشرته البى بى سى فإن ترامب يسعى لتحويل القطاع إلى «مكان أشبه بدبى أو سنغافورة» عبر إقامة فنادق ومنطقة اقتصادية عالمية حيث يطل قطاع غزة على الساحل الشرقى للبحر الأبيض المتوسط، وقبالة سواحله الغنية بالغاز.
ويرى محللون أن ترامب يجهل تعقيدات الصراع العربى الإسرائيلى كما أنه لا يعلم حجم ارتباط الفلسطينين بأرضهم وتعرضهم لنكبات وأن إخراجهم من قطاع غزة يعنى عدم عودتهم إليه مرة أخرى وتصفية القضية الفلسطينية».
وقال ستيفان رول من المعهد الألمانى للشؤون الدولية والأمنية فى برلين بحسب صحف عالمية إن «رفض مصر يعود إلى حد كبير إلى التضامن والدعم للسعى الفلسطينى لإقامة الدولة». واضاف «إن هذه قضية سياسية داخلية كبرى فضلا عن ان التنازل عن الأراضى المصرية يعتبر من المحرمات، وخاصة بسبب مشروع إعادة التوطين، الذى يعتبره كثير من المصريين معادياً للفلسطينيين. وسوف تضطر الحكومة إلى التعامل مع الاحتجاجات الكبيرة من جانب السكان «.
وبحسب إدموند راتكا، رئيس مكتب مؤسسة كونراد أديناور فى عمان، فإن الوضع فى الأردن مماثل.واضاف : معظم الأردنيين يعارضون بشدة هذا المشروع الذى يُنظر إليه على أنه يقوض القضية الفلسطينية و لا أحد فى البلاد بما فى ذلك الملك، يريد أن يُشتبه فى أنه يلعب بهذه السياسة المفترضة». وأضاف أن سببا آخر هو أن مثل هذه الخطة من شأنها أن تعطى دفعة للجماعات المتطرفة داخل الأردن .
وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنّه حتى الأول من ديسمبر الماضي، تضرّر أو دمّر ما يقرب من 69 فى المئة من مبانى القطاع، أى ما مجموعه 170,812 مبنىً.
وتقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90 فى المئة من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومتراً مربّعاً والواقعة على طول الحدود بين القطاع الفلسطينى وإسرائيل، «دمّرت أو تضرّرت بشدّة» على ما يبدو بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عاماً، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو.
أشارت أيضاً إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذى خلّفه القصف الإسرائيلى قد يستغرق 21 عاماً وبتكلفة تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وفق وكالة رويترز.